هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يقدم كتاب "اليهود ضد روما: قرنان من التمرد ضد أقوى إمبراطورية في العالم" للأكاديمي باري شتراوس، المؤيد لإسرائيل، ما يمكن اعتباره رؤية للاستراتيجية العسكرية والسياسية الحالية في إسرائيل، حيث إن عدسة شتراوس التاريخية تشرح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يقرأ الكتاب حاليا ثلاث نقاط حاسمة: يجب على الخصوم التخلي عن سوء التقدير، يجب على إسرائيل أن تعطي الأولوية للوحدة، تتطلب المقاومة حكمة استراتيجية
حازم عيّاد يكتب: فوز أحزاب الحشد مثّل تحديا للإرادة الأمريكية التي أعلنت رفضها محاولات ترشح أعضائه في الانتخابات العراقية، إلا أنها لم تعمل على إعاقتها بعد إطلاق حزب الله العراقي سراح إليزابيث تسوركوف، الباحثة الروسية الحاملة جنسية الكيان الإسرائيلي، ما أوحى بصفقة تم التوافق عليها لإطلاق سراحها مقابل غض الولايات المتحدة الطرف عن مشاركة قوى الحشد في الانتخابات تحت عناوين ويافطات حزبية، ليترك أمر شرعنة وجود هذه القوى إلى توازنات وتدافعات ما بعد الانتخابات
فراس السقال يكتب: في خضم ذلك كله، يظهر السوري البسيط كما في كل مرة واقفا بين نارين: نار من يريد تقسيم بلده، ونار من يريد جرّه إلى ردود فعل تفقده صبره. ويظهر الوطن نفسه كأبٍ متعب، يعرف أبناءه جيدا، ويعرف أن الفتنة لا تُشعلها الجموع، بل يشعلها الصدى حين يبتعد الناس عن أنفسهم..
علي العسبلي يكتب: نحتاج أولا إلى دولة بالمفهوم الحقيقي، تستطيع حماية العملية الانتخابية.. نحتاج دستورا، وقضاء مستقلا، وبيئة آمنة، ومجتمعا مدنيا مستقلا يراقب، ونخبة سياسية تقبل الخسارة قبل أن تطلب الفوز. غير ذلك، ستكون انتخابات صورية، انتخابات معدة مسبقا، وسنعيد تدوير الأزمة وسنعيد إنتاج الفضلات البشرية، والمحصلة مثل تلك التي رأيناها في تونس ومصر وهما ليستا ببعيد عنا
رميصاء عبد المهيمِن تكتب: هذه صحوة هادئة، ولكن أثرها سيُسمَع في الزمن. القوة الحقيقية اليوم ليست في الانفعال، بل في الحكمة والتوازن والقدرة على اختيار التوقيت. هذه هي لغتنا الجديدة في عالم يتغير؛ لغة وضوح، وتعقّل، وثبات
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، من أن المعارك الدائرة في مدينة الفاشر غرب السودان تمثل "تصعيدًا مروّعًا للنزاع"، بعد إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على آخر معاقل الجيش في الإقليم، مؤكداً أن تدخلات خارجية مستمرة تُغذي الحرب وتزيد من معاناة المدنيين في أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم منذ سنوات، داعياً المجتمع الدولي إلى وقف تزويد أطراف النزاع بالأسلحة والضغط نحو حل سياسي عاجل.
محمد عماد صابر يكتب: واشنطن تسعى إلى منع تشكّل محور آسيوي قوي تقوده الصين وباكستان وإيران وروسيا، ولهذا فإن إشعال النزاعات الثانوية بين الدول الإسلامية يخدم هذا الهدف. وهنا يتقاطع المشروع الأمريكي مع الرؤية الصهيونية التي تستهدف تفكيك أي وحدة إسلامية أو تحالف جغرافي يشكل خطرا على التفوق الإسرائيلي أو الأمريكي في المدى البعيد
جاسم الشمري يكتب: وأيضا هنالك اليوم استخدام فاحش لأسلوب "الإعدام السياسيّ القانونيّ" للمنافسين الأقوياء في الانتخابات البرلمانيّة وبحجج هزيلة! والتطوّر الجديد تمثّل باغتيال عضو مجلس محافظة بغداد، والمرشّح للانتخابات البرلمانيّة صفاء الحجازي ليلة الثلاثاء الماضي، بعبوة لاصقة في سيّارته! وهذا مؤشّر خطير على احتماليّة عودة التصفيات الجسديّة السياسيّة في قابل الأيّام! وبهذا فإنّ أساس غالبيّة مشاكل العراق هي الإدارة السيّئة و"الهمجيّة السياسيّة الديمقراطيّة" التي تَهدف للبقاء في سدّة الحكم دون النظر للواقع السيئ!
إسماعيل ياشا يكتب: حزب الشعب الجمهوري يعاني حاليا من موجة أزمات، وقبل أن تنتهي أزمة تنفجر أخرى. هناك أزمة متعلقة بمؤتمر فرع إسطنبول، وأخرى أكبر منها متعلقة بالمؤتمر العام الأخير للحزب، بالإضافة إلى قضايا الفساد التي تعصف بالبلديات التي فاز فيها مرشحو الحزب في الانتخابات المحلية. وهناك أزمة تفوق كافة هذه الأزمات، وهي أزمة اعتقال رئيس بلدية إسطنبول المقال والمتهم بالفساد
نفى الدكتور المؤرخ الفلسطيني الراحل الياس شوفاني في كتابه (العلاقة بين الثكنة والمركز) والصادر قبل اربعة عقود خلت، نفى صفة الدولة عن إسرائيل، ووصفها بالثكنة العسكرية. والحق بأن الصهيونية وبمساعدة بريطانيا التي كانت محتلة لفلسطين؛ قد أسست ثكنة عسكرية ومجتمعا عسكريا مسلحا اعتقاداً منها بأن الثكنة العسكرية وحدها القادرة على البقاء بما تمتلك من قوة مسلحة تزودها بها الدول الأوروبية ثم أمريكا فيما بعد؛
عادل بن عبد الله يكتب: لم يفهم الاتحاد بأن قبوله احتكار السلطة للإرادة الشعبية في المستوى السياسي كان يعني في النهاية إلغاء الحاجة إلى جميع الأجسام الوسيطة التي تكتسب شرعيتها من الإرادة الشعبية ذاتها، حتى لو كانت أجساما غير سياسية في تعريفها القانوني. فتصحيح المسار يقوم على منطق الوكالة الشعبية الشاملة والنهائية، وهو يقوم كذلك على حصر تلك الوكالة وشخصنتها في الرئيس دون غيره
بلال اللقيس يكتب: الذي ينظر من منظور المدرسة الواقعية سيعتبر أن إسرائيل رابحة، بينما الذي ينظر من منظور البنيوية سيرى شيئا ثانيا، والناظر من المدرسة البنائية سيراها بعيدة جدا أن تربح بل تسير لتخسر، إذا ما هي النظارة الأنسب لنرى العالم ونبني موقفا سليما وواقعيا على أساسه؟ هذا هو التحدي وقبل أي شيء آخر
أحمد عبد الحليم يكتب: الذاكرة المنصفة مُتعِبة ومؤلمة، ولها أثمان باهظة، بما تدفعنا جميعا نحو مراجعة أنفسنا في كل ما نعتقد وننتمي ونمشي، وتأتي لنا بالتعب المُضاعف بما أنها تحتاج منّا إلى قراءات ومسارات مُنهكِة، ووعي ذاتي نقدي، يحارب التخنّدق وينقذنا من الرؤى المؤطّرة مُسبقا من قبل العائلات والتنظيمات والمؤسسات المُنتمين لها، تحديدا الصحف وسرديّاتها، وربما تضحيات أُخرى، كما تجعلنا نفهم، ونتفهم، كل المواقف الأخلاقية المركَّبة، والخطوط السياسة المبنية على الحقائق لا بروباغندا الخطابات، وأن الحياة أوسع من ثنائيات ضيقة
نبيل الجبيلي يكتب: بدا بوتين حذرا لا يريد التورط في أيّ تصريح حيال النزاع بين إسرائيل وإيران، فيُفهم منه أنّه تخلى عن طهران، فشدّد على أنّ إسرائيل تضم عددا كبيرا من الناطقين بالروسية، وأنّ التزاماته ثابتة تجاه إيران في المقابل، لا سيما في ما يخصّ برنامجها النووي السلمي وأمن المنشآت مثل مفاعل بوشهر
سخرت النائبة الأمريكية الاشتراكية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز من الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك.