هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استشهد فلسطيني وأصيبت طفلة اليوم الجمعة، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن خروقاته المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تزامنا مع تجدد الغارات الجوية وعمليات إطلاق النار في مناطق متفرقة بالقطاع.
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية، فجر الخميس، في المناطق التي يحتلها شرقي مدينة غزة وفي خانيونس ورفح جنوبي القطاع، تزامنا مع عمليات نسف لمبانٍ سكنية، في الوقت الذي تزيد فيه المنخفضات الجوية والأمطار معاناة النازحين في الخيام.
قال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، إن الخيام التي تؤوي النازحين الذين فقدوا منازلهم خلال حرب الإبادة الجماعية "لا تصلح للعيش"، مطالبا الجهات الدولية والإنسانية بتوفير كرفانات آمنة بديلا مؤقتا لحين بدء عملية الإعمار.
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته في قطاع غزة، وقام بشن هجمات بقصف جوي ومدفعي على مناطق مختلفة من القطاع خلال الساعات الماضية.
جيش الاحتلال يواصل استهداف المدنيين الذي يقتربون من "الخط الأصفر" والذي يقوم بإزاحته وتحريكه باستمرار، قاضما المزيد من الأراضي.
القسام كانت قد حملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الالتحام مع مقاتليها المتواجدين في مناطق يسيطر عليها في رفح، وهم يدافعون عن أنفسهم، نافية وجود مبدأ استسلام لديها.
يواصل جيش الاحتلال خرقه وقف إطلاق النار متسببا في استشهاد المزيد من الشهداء خلال الساعات القليلة الماضية
لا تزال الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تشهد تدهورا متزايدا في كافة المجالات، نتيجة خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة وتنصله من الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي..
قتل الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، 3 فلسطينيين وأصاب آخرين في قصف استهدف منزلا مأهولا جنوبي قطاع غزة، في استكمال لمسلسل الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار وإمعانا في قتل الفلسطينيين في القطاع.
تسبب المنخفض الجوي الأخير بغرق وتطاير آلاف الخيام التي تؤوي فلسطينيين في غزة غالبيتهم أطفال ونساء، ما تسبب بتشريدهم في الشوارع ولجوئهم إلى لمبان مدمرة كمأوى خطر يفتقر لأدنى مقومات الأمان.