هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قطب العربي يكتب: لأن فرنسا تدرك صعوبة التصنيف فإنها عمدت إلى خطة بديلة وهي شيطنة الإخوان، والزعم بأنهم يمثلون خطرا على العلمانية الفرنسية، النسخة الأكثر تطرفا بين كل المدارس العلمانية، وهي علمانية قمعية استئصالية، لا تقبل غيرها من الأفكار والثقافات، بل تحرص على تصفيتها
ياسر عبد العزيز يكتب: على المستوى الشعبي، فلا أظن أن تعريفات الفلاسفة الأقدمين، ولا منظري السياسة الحاليين، قد تنطبق على الحالة الشعبية التي تعيشها شعوب هذه الأمة، إلا الشاذة منها، فلا تزال تربطها روابط الدين، روابط روحية يمكن مشاهدتها في موسم الحج، أو في الملمات
ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع وزرائه تقريرًا حكوميًا يتهم جماعة الإخوان المسلمين بتنفيذ حملة خفية عبر منظمات محلية تهدف لتقويض القيم العلمانية في فرنسا، خاصة من خلال التأثير على المدارس والمساجد.
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: مفهوم الأمة إذا في الرؤية الإسلامية هو مفهوم من طبيعة قيمية خاصة يؤكد تفرده بين المفاهيم الأخرى المناظرة له والمشابهة، سواء في اللغة العربية أو في إطار الفكر الغربي، ويشكل مفهوم الأمة في حد ذاته نظاما قيميا يحاول تأصيل إشكال تصاعد القيم داخله. فإذا ما افترضنا أن مفهوم الأمة يشتمل على معان مثل الأرض والجنس واللغة والعقيدة، فإن العقيدة تشكل البعد المعنوي له، وتصوغ فيه سلم التصاعد لتمثل القيمة العليا
ياسر عبد العزيز يكتب: عاشت الأمة الإسلامية حالة الترابط والتماسك، لا تناقش فكرة إن كانت أمة أم لا، ولم تفكر في فكرة القومية أو الوطنية، حتى مع تفسخها واستئثار بعض الحكام ببعض الأراضي، وحتى ولو لم يكن لهم خليفة واحد. فقد تنشأ عدة دول في بعض البقاع في زمن واحد، إلا أن ذلك لم يغيّب فكرة الأمة عن العقل الجمعي الإسلامي، وظلت هذه الفكرة راسخة في أذهان الشعوب العربية والإسلامية حتى إعلان سقوط الخلافة العثمانية في بدايات القرن الماضي، والتي شكلت صدمة لهذه الشعوب
قاسم قصير يكتب: نظرا لأهمية هذه الحركة الإسلامية ودورها الكبير طيلة الأعوام المائة الماضية، وبانتظار ما يمكن أن يحصل في الذكرى المئوية لتأسيسها في العام 2028، نحتاج اليوم إلى اعادة قراءة هذه التجربة الإسلامية على ضوء كل التطورات والأحداث التي حصلت طيلة السنوات الماضية، كما تحتاج الحركة إلى إجراء مراجعة شاملة لتجربتها لتحديد الإيجابيات والسلبيات في مسيرتها ووضع رؤية جديدة للمرحلة المقبلة، وعدم انتظار الاحتفال بمرور مائة عام على التأسيس في العام 2028، أي بعد سنتين ونصف تقريبا
ياسر عبد العزيز يكتب: أفرق بين ما هي عليه نظم الحكم في تلك البقعة الجغرافية من طنجة إلى جاكرتا، وبين الشعوب التي تعيش على هذه البقعة، وتمتد إلى خارجها بحكم هذه الرابطة، أقصد الدين
شريف أيمن يكتب: طَوال نحو قرن من مسألة وجود الدين في الشأن العام تشكَّلت أفكار وممارسات، لكن السمة التي وُجدت في الأغلب الأعم من المنتسبين إلى الشريعة، سواء كانوا تابعين للأنظمة أو معارضين لها أو من الذين نَحَوْا إلى العنف أو الغلو في مسائل التكفير، أن جُلَّهُم يفتقدون إلى دراسة السياسة، والمقصود هنا من ينشغل بالسياسة والكلام عنها لا المنكفئون إلى الدراسة والتدريس
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: "تجديد الخطاب الديني" المتعلق بالهوية حين يُفرض من قبل "الآخر" فرضا، وفي هذا السياق الذي يشهد إرساء قواعد جوانتانامو الكونية، هذا قد يكشف عن غايات "تسميم الهويات" واستراتيجياته وآلياته، وإضفاء المزيد من "التأزيم" و"التسميم" و"التقزيم" و"التأميم" على هذا الخطاب ومتعلقاته..!! ليعاد تشكيل هوية سائر الأقطار الممزَّقة ضمن سياقات جديدة مصطنعة
سيلين ساري تكتب: قصة الفتح الإسلامي لمصر ليست فقط فصلا من التاريخ، بل شهادة حيّة على عدالة الإسلام، وعلى صلابة أقباط مصر وصبرهم وتمسّكهم بهويتهم
فاطمة رؤوف تكتب: ما حدث في تدمير ثورة يناير لم يكن فقط رفضا للإخوان كفصيل سياسي، بل كان رفضا لعودة الإسلام إلى المشهد كقوة تغيير
عبد الرحمن أحمد يكتب: الأزمة ليست فقط أزمة سياسية أو اجتماعية، بل هي أزمة روحية عميقة. فبغياب الوعي الروحي، يصبح من الصعب على هذه الحركات أن تلتزم بالقيم الإسلامية الحقيقية التي تدعو إلى العدالة والمساواة والرحمة. بدلا من ذلك، يتم تبرير العديد من التصرفات غير الأخلاقية تحت شعارات دينية، ويتم استخدام الدين لتحقيق مصالح شخصية أو حزبية، وهو ما يؤدي إلى إفقاد الناس الثقة في هذه الحركات وفي الدين نفسه
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: التجديد في الرؤية الإسلامية سُنَّة مستمرة؛ تستصحب الثوابت العقيدية، وتراعي التغيرات الجارية في الواقع، وأن عملية التجديد تتطلب تحقيق التوازن بين ما أطلق عليه الإمام محمد عبده "الهدايات الأربع" وهي: الوجدان، والحواس، والعقل، والدين؛ فإذا ما تحقق هذا التوازن، كان بالإمكان إنتاج خطاب ديني متجدد وفعال وإيجابي
في كل عام، يحتفل الباكستانيون بذكرى استقلالهم عن بريطانيا، ليتبعهم الهنود في اليوم التالي، وتحول هذا اليوم إلى بداية "مأساة كشمير" الواقعة بين فوهتي بندقيتين.
سعد الدين الهلالي شخصية تركت الفقه والعلم وراء ظهرها، واستقبلت كل ما يرضي السلطة، وما يرضي ما هو دائر في فلك السلطة، من حيث الشهرة، والجهات التي تفرح بطرح كل ما هو شاذ، وكل ما هو صادم للمسلمين في ما يلتزمون به من واجبات وفرائض، وما أكثر ما طرح في هذا المضمار..
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: إن سؤال النهضة المسموم وضع التيار النابع من الذات أمام خيارات غير موائمة: بين العودة إلى الذات والبحث فيها عن ماكينات التجدد والممانعة والمقاومة والنهوض، ولكن مع الوقوع في فخ الانغلاق والانكفاء بعيدا عن العصر، وبين الاختيار المضاد؛ كل ذلك لغيبة الوعي بأصول المواجهة الحضارية الجامعة بين الوعي بالذات واستبانة سبيل الآخرين