هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: إذا كانت الرؤية الكاثوليكيَّة -ومثلها النحل والأديان الشرقيَّة الآسيويَّة- تُرسخ تصورا للخلاص الفردي المجرَّد، وتُخالفها اليهودية والبروتستنتية بانتظارها لـ"تمكين" جمعي أو فردي حتمي؛ فإن الإسلام "وسطٌ" ما بين الرؤيتين، إذ يُرسخ خلاصا فرديّا في إطار خلاص اجتماعي، مع فتح الأفق لإمكان تنزُّل "مِنَّة" إلهيَّة بتمكين للدين على يد بعض دُعاته المجاهدين، كما أسلفنا. ولهذا، فالمكلَّف مسؤول يسعى للخلاص في الدنيا وفي الآخرة، أما صاحب الحقوق الطوباوية فمتألّه لا يرى نفسه إلا مركزا للكون؛ يسعى لبناء فردوس أرضي ليتحصَّل فيه على "حقوقه" المادية اللانهائيَّة
علي شيخون يكتب: نحن إذ نستهدف وضع مصر ضمن أكبر عشرة اقتصادات في العالم، فالحقيقة واضحة وضوح الشمس، لا نهضة اقتصادية بدون ثورة تعليمية. انظر حولك في العالم الاقتصادات الكبرى ليست الأغنى بالموارد الطبيعية، بل الأقوى تعليما
إبراهيم الديب يكتب: الحق العام المعرفي للأمة الإسلامية، مما يرتقي إلى درجة فروض العين المهمة والعاجلة لتحرير الأمة الإسلامية من قيود التخلف والضعف والاستبداد
بعد إبعاده من الأزهر على خلفية اتهامه ـ ظلمًا ـ بالجاسوسية، اتجه "عبد الكريم جرمانوس" إلى الاعتماد على علاقاته الشخصية لاستكمال دراسة اللغة العربية وآدابها، فتواصل مع عدد من العلماء للدراسة على أيديهم خارج الأزهر مثل الشيخ محمد عبد اللطيف دراز، والشيخ علي الزنكلوني، الذين أحاطوه برعايتهم، وأخلصوا له الدعم وتسهيل الدراسة.
وُلد المستشرق المجري جيولا يوليوس جرمانوس عام 1884 في العاصمة بودابست لأسرة مسيحية متدينة، وبرع منذ صغره في دراسته حتى ابتُعث إلى إسطنبول عام 1903 لدراسة اللغة التركية، حيث انفتحت أمامه آفاق جديدة قادته إلى التعرف على العالم الإسلامي من قرب. وخلال إقامته في عاصمة الخلافة العثمانية، أجاد اللغة التركية العثمانية واطّلع على تفسير القرآن الكريم، فكان ذلك أول تماس روحي وفكري له مع الإسلام، ترك في نفسه أثراً عميقاً قاده لاحقاً إلى اعتناق هذا الدين عن قناعة فكرية وبحث طويل. ومع مرور السنوات، تحوّل جرمانوس من باحث في اللغات الشرقية إلى أحد أبرز الجسور الثقافية بين المجر والعالم الإسلامي، جامعاً بين شغف العلم وروح الاكتشاف والإيمان.
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: نيل العوائد الماديَّة أو أسبابها؛ فهو ليس تمكينا، وإنما هو النتيجة المقدورة في نواميس الله لكل من سعى في الأرض واجتهد في أسبابها. وهاهُنا أيضا يفترق مفهوم "عمارة الأرض" عمَّا شاع بسبب هؤلاء المشوَّشين؛ فإن المكلَّف المخلص هو الذي استُخلف واستُعمِر لأنه مؤمن قادر على الانسجام بحركته العابدة مع الكون العابد المهيأ بالقهر، وتعميره بالعبادة مُختارا. فليست عمارة الأرض ها هنا هي اتخاذ المصانع والمعابد والمساكن الفخمة، وإنما هي استكمال "معزوفة" العبادة التي قُهِرَ عليها الكون كله، بعبادة المكلَّف مُختارا مُريدا؛ فهذا السعي المخلص للخلاص هو وحده الذي يرفع قدر الإنسان، ليصير مُعمرا للأرض قائما بواجب الاستخلاف فيها
ثبّتت محكمة الاستئناف في الرباط الإثنين عقوبة السجن النافذ لسنتين ونصف بحقّ الناشطة النسوية ابتسام لشكر بتهمة "الإساءة للدين الإسلامي"، في حُكم أعلن وكلاء الدفاع نيّتهم الطعن به.
ألطاف موتي يكتب: منحت منصة الأمم المتحدة خطاب ترامب هذا حضورا استثنائيا، ففي محفل دولي مخصص للدبلوماسية، اختار ترامب تكرار ادعاء متجذر في سياسات الهوية الداخلية. وكان الأثر المترتب على ذلك هو عولمة سردية الخوف الثقافي التي تلقى صدى لدى شرائح من قاعدته السياسية
علي شيخون يكتب: التاريخ يعلمنا حقيقة لا تقبل الجدل؛ أن الأمم لا تنهض بالموارد والخطط والاستراتيجيات وحدها، بل بالإنسان الذي يحمل هذه الخطط على كتفيه، ويحولها من أحلام على الورق إلى واقع ملموس في الحياة
إبراهيم محمد عكاري يكتب: مقارنة سياسات ساركوزي تجاه الإسلام بفضائحه المالية لا تعكس فقط تناقضا شخصيا، بل تكشف أيضا عن أزمة ثقة أعمق في فرنسا: أزمة خطاب سياسي يرفع شعارات النزاهة والشفافية، لكنه في الممارسة يكشف عن هشاشة المنظومة أمام المال السياسي والتمويل الخارجي
فوجئت بحملة تدور بين حسني النية، وبين مغرضين يتربصون بالشيخ محمد الحسن ولد الددو، والسبب في ذلك: أنه في مقابلة له على البودكاست على موقع عربي 21، وقد طوف فيها في موضوعات مهمة، صال الشيخ وجال فيها بعلمه المعهود، ثم دار الحديث عن نكبات الأمة، وبين أن نكباتها - كما حصرها الددو- ست نكبات، وأولها وأكبرها: وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، والذي نتج عن ذلك ردة عدد كبير من العرب، ومات ولم يضع دستورا للحكم.
عبد الله فرج الله يكتب: الهوية الوطنية نفق مظلم، وأساس باطل أريد له أن يوظف للتمييز بين المواطنين أنفسهم، فتجعلهم درجات في الامتيازات، وأقساما في الحقوق والواجبات، مما يؤدي إلى تمايز فيما بينهم، الأمر الذي يؤلب بين أبناء الشعب الواحد، وبالتالي تسود أجواءه التوترات الدائمة، والنفوس المتحفزة المتهمة بعوار في هويتها الوطنية، المصابة بداء ازدواج الهوية الوطنية، أو الارتباطات الخارجية
أظهر استطلاع حديث، أن العديد من "اللادينيين" في العالم، يعتنقون معتقدات روحية ودينية ما، بما في ذلك الاعتقاد بوجود حياة بعد الموت، والاعتقاد بوجود إله، وفقا لمركز بيو للأبحاث.
إبراهيم أبو محمد يكتب: هل يتعلم المسلمون من ذكرى ميلاد نبيهم أن المسلم أخ المسلم لا يسلمه ولا يظلمه ولا يخزله؟ وهل بقي في مناخ أمتنا أنفاس لربيع محتمل؟ أم أن الربيع قد غاب وسقطت من أشجاره كل أوراق المجد والرجولة والبطولة والشرف؟
محمد صالح البدراني يكتب: إننا حتما اليوم لن نحيي الذكرى لمدح من لا حاجة له بمدحنا، وإنما لندعو إلى فهم يجعل الإسلام يقود الحداثة الجديدة بعد تدهور النظام الذي قام بعد الثورة الصناعية باسم الدولة الحديثة أو الحداثة
ساري عرابي يكتب: يظهر لدى بعضهم انحراف شرعي في تصوّر الموالاة الإيمانية، بتبني خطاب وطني يقوم على أساس الجنسية والحدود القُطرية، ومن نافلة القول، وبسبب تشوه الفهم السياسي، فإنّه تجري المطابقة بين الحكومات القائمة والوطن، علاوة على سوء الفهم لطبيعة الدولة الحديثة وافتراقها عن التجارب السياسية في التاريخ الإسلامي