هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إيمان الجارحي يكتب: الإشكال أنّ جزءا كبيرا من خطابنا المعاصر اختزل الإسلام في شعار دعوي يعد بكل شيء دون أن يغيّر شيئا في البنية العميقة للمجتمع، بينما نحن بحاجة إلى دمج سليم وواعٍ بين الإسلام كهوية شعورية: "أنا مسلم"، والإسلام كمنظومة قيم: العدل، الأمانة، الحرية، التكافل، والإسلام كإطار حضاري يرى العالم من زاوية مختلفة عن الرأسمالية المتوحشة أو القومية المنغلقة
أحمد عبد العاطي يكتب: ما هو الأقرب لروح الإسلام اليوم الديكتاتورية أم الديمقراطية؟ بكل تأكيد، الديمقراطية بجوهرها القائم على حرية الاختيار، والمساواة، وآليات المحاسبة، هي الأقرب لمقاصد الحكم الرشيد، فأي نظام يفتقر لهذه الخصال هو محض استبداد، مهما تدثر بعباءة الدين
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: تشكَّل علي عزَّتبيغوڤيتش ووعيه، بوصفه جزءا لا يتجزأ من هذا "التوتُّر الإصلاحي" داخل المشهد الإسلامي البوشناقي، بل والمشهد الأممي. وهو مشهد تشكَّل من شدٍّ وجذب بين القوى والفاعلين، المختلفين في تأويلاتهم وخلفياتهم وإن كانوا جميعا يَعُدون الإسلام مُنطلَقَهم. وقد أفرز هذا التوتُّر دوريات وجرائد وصحف عبَّرت عنه، وقدَّمت الإسلام بوصفه وحيا أخلاقيّا فعالا ومصفوفة "نهضة ثقافية" للبوشناق. وربما كانت هذه التركيبة هي التي جعلت لإقبال اللاهوري القدح المُعلَّى، لا في إمداد هذا الرافد القديم فحسب؛ بل في صياغة سقف المخيلة السياسيَّة وتشكيل أفق المثال الذي سعى إليه عزَّتبيغوڤيتش بعدها، ربما بغير وعي كامل
وأعلنت الشرطة أنها فتحت تحقيقا في القضية بعدما نُقلت امرأة إلى مستشفى في العاصمة زغرب الجمعة إثر تعرضها لإصابة طفيفة في البطن بأداة حادة.
حمزة زوبع يكتب: قرار ترامب التنفيذي لا يحمل في رأيي جديدا؛ اللهم إلا أنه رسالة طمأنة للنظام المصري تحديدا بأن ترامب طوال فترة حكمه لن يميل ناحية الاخوان ولوقامت ثورة أو حدث انقلاب أبيض على مؤسسة الحكم
ممدوح الولي يكتب: من هنا كان تصريح مستشارة رئيس الوزراء الإسرائيلي كارولين جليك مؤخرا، من أنهم يودون في مشاركة جنود أذربيجان في القوات الدولية في غزة (باعتبارهم مسلمين معتدلين، كما أن بلادهم هي المزود الرئيس للنفط لإسرائيل)، وعدم قبولهم باشتراك قوات دولية يمكن أن تتعاطف مع حماس، بل مطلوب وجود قوات لديها رغبة في مواجهة حماس وتسعى بألا يقوم نظامها في المنطقة مرة أخرى
مصطفى نصار يكتب: يتجلى الأثر العظيم في حقيقة الأمر عبر الصحوة الأخلاقية سواء كانت نابعة من دوافع حقوقية أو دينية، أو مناهضة للاستعمار الغربي باعتباره فكرة تتغذى بالأساس على كل ما له سطح براغماتي ذرائعي غير أخلاقي ومنحط وإبادي
أقفلت المحكمة العليا في كوسوفو الجدل حول ارتداء الحجاب في المدارس الحكومية. وأصدرت المحكمة العليا قراراً يؤيد قرار وزيرة التعليم بمنع الحجاب في المدارس الحكومية. ورغم مطالبات المشيخة الإسلامية والمفتي وفتيات محجبات قمن بحملة على الإنترنت، لم تستجب وزيرة التعليم لتلك المطالبات، ليأتي قرار المحكمة العليا الأخير منهيًا الأمل في التراجع عن القرار.
ممدوح الولي يكتب: بمناسبة الإعلان الأمريكي عن قرب دخول كازاخستان لدول اتفاقات أبراهام مع إسرائيل، حيث أن تلك الجمهوريات الإسلامية الست لها علاقات تجارية وسياحية ودبلوماسية مع إسرائيل منذ عقود، ولم تؤثر في تلك العلاقات أحداث حرب غزة، حيث زاد التبادل التجاري خلال الحرب مثلما فعلت الدول العربية المطبعة مع إسرائيل، وها هو التقرير الأخير الذي أعلن في مؤتمر التغير المناخي في البرازيل؛ أن أذربيجان وكازاخستان قد وفّرتا نسبة 70 في المائة من شحنات النفط الخام التي استوردتها إسرائيل خلال عامي الحرب مع غزة
أعلن رئيس بلدية نيويورك المنتخب زهران ممداني الثلاثاء إن فوزه الحاسم يظهر الطريق لهزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كان منتقدا شرسا لسياسات الشاب المسلم الاشتراكي الديموقراطي.
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: المنظور الحضاري في فقه الرؤية الإسلامية يعني ضمن ما يعني ضرورة إعادة النظر في مفهوم الحضارة الذي يعكس الحضور والفاعلية، وفق معانيها اللغوية، ويعتبر الشروط المعنوية في تحقيق مقتضى الشهادة على الناس، بل هو يعني جملة أنه لتغيير أوضاعنا الحضارية في ضوء الرؤية الإسلامية لابد أن تكون مصطلحاتنا الحضارية تعبر تعبيرا دقيقا عن حقائقها وطبيعتها ووحدتها الداخلية ومنظومتها المتميزة
أحمد عمر يكتب: كان في ديار المسلمين كنائس وجوامع وصوامع، فالإسلام يقول: لكم دينكم ولي دين، وأحيانا في الساحة نفسها. الكنائس مفتوحة ليل نهار، ولا تزال، وقد دارت الأيام حتى رأينا بيوت العبادة من كنس وصوامع في ديار المسلمين أقدس من المساجد وأكرم، وأنّ ذِكر الإسلام أمسى مكروها
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: إذا كانت الرؤية الكاثوليكيَّة -ومثلها النحل والأديان الشرقيَّة الآسيويَّة- تُرسخ تصورا للخلاص الفردي المجرَّد، وتُخالفها اليهودية والبروتستنتية بانتظارها لـ"تمكين" جمعي أو فردي حتمي؛ فإن الإسلام "وسطٌ" ما بين الرؤيتين، إذ يُرسخ خلاصا فرديّا في إطار خلاص اجتماعي، مع فتح الأفق لإمكان تنزُّل "مِنَّة" إلهيَّة بتمكين للدين على يد بعض دُعاته المجاهدين، كما أسلفنا. ولهذا، فالمكلَّف مسؤول يسعى للخلاص في الدنيا وفي الآخرة، أما صاحب الحقوق الطوباوية فمتألّه لا يرى نفسه إلا مركزا للكون؛ يسعى لبناء فردوس أرضي ليتحصَّل فيه على "حقوقه" المادية اللانهائيَّة
علي شيخون يكتب: نحن إذ نستهدف وضع مصر ضمن أكبر عشرة اقتصادات في العالم، فالحقيقة واضحة وضوح الشمس، لا نهضة اقتصادية بدون ثورة تعليمية. انظر حولك في العالم الاقتصادات الكبرى ليست الأغنى بالموارد الطبيعية، بل الأقوى تعليما
إبراهيم الديب يكتب: الحق العام المعرفي للأمة الإسلامية، مما يرتقي إلى درجة فروض العين المهمة والعاجلة لتحرير الأمة الإسلامية من قيود التخلف والضعف والاستبداد
بعد إبعاده من الأزهر على خلفية اتهامه ـ ظلمًا ـ بالجاسوسية، اتجه "عبد الكريم جرمانوس" إلى الاعتماد على علاقاته الشخصية لاستكمال دراسة اللغة العربية وآدابها، فتواصل مع عدد من العلماء للدراسة على أيديهم خارج الأزهر مثل الشيخ محمد عبد اللطيف دراز، والشيخ علي الزنكلوني، الذين أحاطوه برعايتهم، وأخلصوا له الدعم وتسهيل الدراسة.