هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثارت خطوة النظام المصري بالإفراج عن الناشط علاء عبد الفتاح موجة واسعة من الأمل لدى عائلات السجناء السياسيين في مصر، الذين يعيشون أعوامًا طويلة من الحبس الاحتياطي أو تنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم.
حمزة زوبع يكتب: تعيس جدا هذا الترامب أو الديكتاتور الأشقر الذي يتعين عليه تعلم الكثير من الاستبداد العربي الأصيل والمتجذر في منطقتنا، ويبدو أنه وبدلا من الضغط من أجل دمقرطة العالم العربي وجد ترامب الطريقة المثلى والسهلة؛ وهي أن يتحول إلى ديكتاتور صغير ناشئ لن يطول به المقام على ذات الحال
سعد الغيطاني يكتب: إذا استمر هذا النهج، فنحن أمام نسخة محدثة من نكسة 67، ولكن بثمن أفدح. ففي حين كانت الهزيمة الأولى عسكرية بالأساس، فإن ما يلوح في الأفق اليوم يحمل أبعادا سياسية واقتصادية واجتماعية، بل ويمس الهوية الوطنية المصرية ذاتها.
أعلنت الرئاسة المصرية أن السيسي أمر بدراسة الالتماس المقدم من المجلس القومي لحقوق الإنسان لإصدار عفو رئاسي عن الناشط علاء عبد الفتاح وعدد من السجناء الآخرين
في تطور لافت يعكس تصاعد الضغوط الحقوقية والإنسانية على السلطات المصرية، دعا المجلس القومي لحقوق الإنسان٬ السيسي إلى إصدار عفو رئاسي عن الناشط السياسي البارز علاء عبد الفتاح، إلى جانب ستة آخرين من النشطاء، بعد رفع اسمه من قوائم الإرهاب بانقضاء المدة القانونية، وسط آمال بإنهاء سنوات طويلة من الجدل المحلي والدولي حول قضيته.
وُقعت صفقة "مراسي البحر الأحمر" بخليج سوما باستثمارات 900 مليار جنيه (20 مليار دولار) بين "إعمار" الإماراتية و"سيتي ستارز" السعودية على مساحة 10.2 مليون متر مربع. المشروع السياحي الضخم يتضمن فنادق ومراسي لليخوت ومناطق تجارية، وسط ترحيب باعتباره دعما للاقتصاد المصري ومخاوف من استمرار سياسة بيع الأصول لتسديد الديون.
حذّر الخبير الإستراتيجي الإسرائيلي أرييل كاهانا من تعزيز مصر لتواجدها العسكري في المنطقة الحدودية، مدعيا أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ينتهك اتفاقية السلام الموقعة بين القاهرة وتل أبيب في سيناء..
سيلين ساري يكتب: هذا التناقض الفاضح بين "البلطجة عند الهامش" و"العجز عند الجوهر" يلخص عقلية النظام: حين يخص الأمر بقاءه فهو ضبع يزمجر، وحين يخص الأمر بقاء مصر يتحول إلى طيفٍ أبكم، إنها سياسة البقاء على العرش ولو هلك العرش ذاته
سعد الغيطاني يكتب: الوضع في مصر وغزة هو اختبار عالمي لمدى التزام المجتمع الدولي بحقوق الإنسان وفاعلية آليات حماية المدنيين أمام الأنظمة القمعية
حسام عبد الكريم يكتب: ما بين مدافع عن الموقف الرسمي المصري ومهاجم له، وما بين التصريحات الرسمية المصرية التي تنفي بشكل قطعي ما يوجه إليها من اتهامات، وتقارير المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية التي تصر على موقفها، سعينا من خلال تلك الدراسة التحليلية لتفنيد ادعاءات الطرفين، وذلك اعتمادا على بيانات وإحصاءات رسمية موثقة عن حركة مرور الأفراد والبضائع عبر المعابر قبل وأثناء الحرب
تبقى القضية مرشحة لمزيد من التصعيد أمام السفارات المصرية في الخارج خصوصاً مع تزايد الحراك الاحتجاجي للجاليات المصرية في أوروبا على خلفية الموقف الرسمي من العدوان الإسرائيلي على غزة، في ظل اتهامات مستمرة للنظام المصري بـ"المشاركة في الحصار عبر إغلاق معبر رفح".
أجرت "عربي21" مقابلة خاصة مع المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، والذي أعرب عن شعوره بالقلق العميق إزاء ممارسة "التدوير"، والتي باتت السلطات المصرية تلجأ إليها على نطاق واسع.....
بعد أكثر من أربع سنوات على اعتقال عشرة مصريين نوبيين في السعودية، وصدور أحكام مشدّدة بحقهم وصلت إلى 18 عامًا، لا تزال أسرهم تتساءل: لماذا تلتزم السفارة المصرية الصمت؟.
نور الدين العلوي يكتب: الحركات الإسلامية بالتعميم والإخوان بالتخصيص؛ هم أول الضحايا وأكثر المتضررين وشرعية الحاكم العربي مستمدة من تصفيتهم. يثبَّت كل نظام عربي في مكانه ويُحْمَى من قوى الهيمنة بقدر فحشه في دم هذه الجماعات، والنموذج الأشد وضوحا هو نموذج السيسي ما بعد الربيع العربي ووصول الإخوان إلى مرحلة المشاركة في إدارة بلدهم
محمد حمدي يكتب: هذه المبادرات لا تأتي في فراغ، بل في لحظة يتشكل فيها وعي جمعي حقيقي، وتتصاعد فيها أصوات الشعب الحرة داخل مصر وخارجها، لتقول بوضوح إن هذا النظام انتهى، وإن استمراره لم يعد ممكنا. لكن بدلا من البناء على هذه اللحظة التاريخية، يحاول البعض جرّ مناهضي النظام الحالي إلى مستنقع "المبادرات" والحوارات الشكلية، لتفكيك الموقف الوطني الجامع الذى يجب أن يكون وإضاعة الزخم الشعبي المتنامي، وإعادة تدوير الطغيان في ثوب جديد
مصطفى خضري يكتب: المصلحة الوطنية العليا لمصر تقتضي الخروج من هذا الصراع التاريخي الذي استنزف طاقات الأمة لعقود. فمستقبل مصر لا يمكن أن يُبنى على الاستبعاد والإقصاء، بل على المصالحة الوطنية الشاملة التي تعترف بالجميع داخل إطار دولة مدنية ديمقراطية تحترم المواطنة وتكافؤ الفرص