هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمود النجار يكتب: منذ أكثر من قرن، لم تُدر مسألة الاحتلال بوصفها قضية حق فلسطيني، بل بوصفها مسألة قابلة لتكرار التأجيل والتسويف، على أمل النسيان.. تتغير المفردات والمصطلحات ويبقي الفعل، من خلال محاولة نزعُ الإنسان من سياقه، وتحويل وجوده إلى تفاصيل قابلة للنقاش
بلال اللقيس يكتب: شكّلت حروب العامين الأخيرين، لا سيما في فلسطين ولبنان، "المسرّع" لمختلف التحولات والنقاشات المنبثقة والثانويات. افتتحت هذه الحروب المستمرة عالما مفاهيميا جديدا؛ إسرائيل بدعم غربي مطلق -الأنظمة- وفرط استخدام القوة بالإبادة والقتل وأحدث ما توصّلت إليه تقنيات الحروب؛ لم تتمكن من إسقاط شعب على مساحة 360 كلم2 في غزّة، كما لم تتمكن من شلّ لبنان البلد الصغير ومقاومته، ومن قبلها حروب أمريكا في أفغانستان والعراق وليبيا والسودان وصولا إلى اليمن، وانتهاء بالحرب الشرس والأعقد على إيران، ولا تخرج حرب أوكرانيا عن هذا المعنى
عبد المجيد عكروت يكتب: تأتي هذه التطورات في لحظة فارقة من عمر الصراع اليمني، إذ لم تعد الإمارات قادرة على تبرير وجودها العسكري، لا أمام الداخل اليمني، ولا في مواجهة المواقف الإقليمية والدولية المتزايدة التي تطالب باحترام سيادة الدول، وتغليب الحلول السياسية. كما أن تصاعد الخلاف السعودي الإماراتي، خاصة في الملف اليمني، بات واضحا، ما قد يعجّل بتغيرات جوهرية في خارطة التحالفات داخل اليمن
حمزة زوبع يكتب: في تقديري فإن الإمارات لن تستسلم للإنذار السعودي بشكل كامل ولكنها ستتعامل معه على أنه أزمة يجب عبورها بطريقة أو بأخرى، ولن ترفع يدها عن اليمن بصورة نهائية. فالإمارات تبحث عن الموانئ والشواطئ لكي تحكم الطوق على من تريد في المنطقة وخصوصا مصر والسعودية، وهذا واضح وجلي وبتعاون غير معلن ربما تكشف عنه الأيام المقبلة بين أبو ظبي وتل أبيب، فمصلحتهما المشتركة هي إضعاف مصر وحصار المملكة وتفكيك العالم العربي الإسلامي بحجة دعمه للإرهاب والتطرف
عدنان حميدان يكتب: لم تعد الأكاذيب الكبرى صالحة للتسويق، لم يعد خطاب "حقوق الإنسان" محايدا، لم تعد التحالفات الدولية أخلاقية، ولم تعد الشعوب ترى العالم بعين واحدة. هذا الانكشاف، بكل ما يحمله من وجع، هو في ذاته تحوّل استراتيجي في ميزان الوعي، وربما في ميزان التاريخ
بحري العرفاوي يكتب: ها هو المشهد السياسي الجديد بعد حادثة 25 تموز/ يوليو 2021، يُعيد انتداب الأستاذ أحمد نجيب الشابي ليقود تحالفا سياسيا تحت عنوان "جبهة الخلاص الوطني"، دفاعا عن الحرية وعن المسار الديمقراطي وعن المساجين السياسيين، وها هو يستنفد كل طاقته وكل زمنه السياسي إلى اللحظة التي وطأت فيها قدماه السجن مجددا وهو في الثانية والثمانين من العمر، رافضا الوقوف أمام المحكمة لاستئناف حكم ابتدائي بسجنه ومؤكدا على أن الأحكام سياسية وليس ثمة ما يبررها من "جرائم" تُنسب إليه ولآخرين تحت عنوان "المؤامرة"
محمود الحنفي يكتب: بات السؤال اليوم أبعد بكثير من حادثة إنزال علم الأمم المتحدة؛ فالمعضلة الحقيقية تكمن في أنّ المنظمة الدولية شهدت، وعلى مرأى من مؤسساتها وهيئاتها، ممارسات أشد خطورة من مجرد استهداف رمزيتها، بدءا من سياسات القتل الواسع، مرورا بعمليات الضمّ، وصولا إلى المعاملة اللا إنسانية للأسرى وفرض الوقائع على الأرض في القدس. وإذا كانت هذه الانتهاكات الجوهرية لم تُقابَل بإجراءات رادعة، فهل بقيت لمقاصد الأمم المتحدة وهيبتها مكانة عملية يمكن الاتكاء عليها؟
ظاهر صالح يكتب: إن عام 2025 في المخيمات الفلسطينية بسوريا هو عام تثبيت للأوجاع، إن ترك هؤلاء اللاجئين يواجهون الانهيار الاقتصادي والضياع القانوني وحيدين يمثل تهديدا مباشرا لحق العودة، عبر تفتيت المجتمع ودفع شبابه نحو المنافي البعيدة
هشام عبد الحميد يكتب: بين ليلة وضحاها اختفت هذه النوعية المهمة من الأعمال، وخلت المواسم الرمضانية المتتالية من المسلسل التاريخي والديني، بل وانقرضت هذه النوعية تماما لسنوات عديدة من إنتاجات السينما المصرية. واختفت أيضا من الإذاعة المصرية، بل واختفت الإذاعة المصرية نفسها
ياسر عبد العزيز يكتب: المرحلة الثانية دون ريب أولوية في اللقاء المرتقب بين ترامب ونتنياهو، لكن ملفات أخرى لا تقل أهمية عن ملف غزة تأخذ مكانها في هذا اللقاء، كملف لبنان وملف اليمن، وملف التطبيع، كما أن ملف الفزاعة الإيرانية له نصيب وافر في المساحة التي يريدها نتنياهو في هذه الزيارة، إذ إنه يمكن أن يسحب كل الملفات السابقة باتجاه الملف الإيراني ليكون نقطة ارتكاز، لا سيما وأن التقارير تشير إلى أن إيران ترمم وتعيد ترتيب برنامجها النووي، كما تعيد تأهيل منظومتها الصاروخية