محمود النجار يكتب: ما ينبغي فعله من قبل الجماهير العربية لمؤازرة الشعب الفلسطيني أن يخرجوا بتظاهرات كبرى، قادرة على هز العروش المهترئة، بحث تغير مواقفها، وتقف إلى جانب الدم الفلسطيني والحق الفلسطيني، فما يمكن أن يحدث في قابل الأيام أقسى وأشد مما حدث قبل الهدنة
محمود النجار يكتب: يعتقد ترامب أو يتصور أن على العالم كله أن يخضع لرؤاه، وأن كلمته يجب أن تسمع وأن تعليماته وقراراته الهوجاء يجب أن تنفذ، ثم يحس بأنه أساء التقدير فيتراجع جزئيا أو كليا؛ مبررا ذلك بأسباب مضحكة كما حدث في ولايته الأولى حول صفقة القرن..
محمود النجار يكتب: الصمود الأسطوري لأهل غزة سيكتبه التاريخ، وستتناقله الأجيال إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وسيكون الشرارة التي ستمكن الفلسطينيين من تحرير أرضهم ومقدساتهم
محمود النجار يكتب: حجم الخسائر ليس المقياس في الهزيمة أو النصر، بقدر ما هو تحقيق أهداف كل من طرفي المعركة؛ فالتطلع إلى المستقبل البعيد لما بعد المعركة هو المقياس الحقيقي الذي يكاد يكون المقياس الوحيد، فمطلوب ممن يبدي رأيه في مسألة النصر والهزيمة أن ينظر نظرة كلية شاملة لا تُسقط المأساة الاجتماعية الغزية في بؤرتها
محمود النجار يكتب: تجربة بعض دول الربيع العربي التي سقطت من جديد بيد النظام القديم تمثل درسا مهما للثورة السورية، ولا أظن أن من السهل أن تقع سوريا في ذات الفخ، فإن وقعت، لا قدر الله، فما علينا إلا أن نقرأ الفاتحة على مشاريع التحرر العربية وفكرتها..
محمود النجار يكتب: لا يقولن أحد بأن الثوار خانوا الوطن، وتآمروا على محور المقاومة، فقد كانت فرصة سانحة، وإذا كانت ضربات جيش الاحتلال لحزب الله ومقتل حسن نصر الله ساهمت في إضعاف حزب الله، فذلك قدر الله، ومن الغباء عدم استثمار هذه الحالة، لا سيما أن بشار الأسد لم يرحم أحدا، وشرد وقتل وعذب وافتأت على عباد الله، ظانّا أنه خالد في كرسيه، بل ظل يماطل ويتهرب من مبادرات تركيا لحلحلة الأوضاع، إلا أنه جنى على نفسه بتكبره وغبائه السياسي، ومنطقة الأهوج، وإجرامه الذي يصعب وصفه
محمود النجار يكتب: الولايات المتحدة تحاول زورا وبهتانا أن تلمع صورتها قليلا أمام العالم، باشتراطها على الكيان المحتل أن يقدم لها تصورا واضحا عن خطة اقتحام رفح قبل البدء في الهجوم، وهو نوع من ذر الرماد في العيون، لتقول للعالم بأنها حريصة على أرواح المدنيين..
ما كان يجب أن تفعله إيران ـ لولا خوفها من ردود الأفعال الإسرائيلية والأمريكية ـ أن تستمر في القصف، وأن تناور عسكريا لتسقط بعض الصواريخ على مواقع حساسة في الكيان المحتل، وأن تنسق مع حزب الله للقيام بقصف مكثف ومركز على الجبهة الشمالية لفلسطين وفي العمق..
إن ما يفكر به نتنياهو لا يخرج عن كونه تفكيرا شيطانيا، قد يجر المنطقة إلى حرب كبرى، ولا أستبعد أن تكون شرارة تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، لا سيما بعد التغيّر الذي طرأ على مواقف روسيا والصين تجاه الكيان بعد جرائم الحرب التي ارتكبتها ضد قطاع غزة، وتجاه التدخل الأمريكي الصارخ في منطقة الشرق الأوسط..
إن الصمود والصبر والتحدي الذي تبذله المقاومة على مذبح الوطن وقضية أبنائه عصي عن الاختراق أو التمييع أو الرضوخ لإرادة أي أحد في هذا العالم، ابتداء من الولايات المتحدة، مرورا بدول أوروبا، ودول التطبيع العربي، وانتهاء بالكيان الفاشي..
محمود النجار يكتب: لنا أن نتخيل لو أن منطقة أخرى من العالم تعرضت لما يتعرض له قطاع غزة، ماذا سيكون موقف الولايات المتحدة وحليفاتها؟ لكن غزة الفلسطينية التي يهاجمها الصهيوني لها وضع مختلف ومعايير مختلفة
محمود النجار يكتب: استطاعت غزة أن تثوّر مئات الملايين من البشر حول العالم على الكيان المحتل، أو عليه وعلى دولهم في آن معا، وأن تغير المعادلات التقليدية التي كانت تحكم المشهد العالمي في نظرته للقضية الفلسطينية؛ فقد أصبحت شعوب العالم التي كانت مخدرة بالإعلام الغربي المدعوم بإمبراطورية ميردوخ الإعلامية قادرة على وعي ما يجري في فلسطين
محمود النجار يكتب: نتنياهو كان يدرك جيدا أن دخول غزة ليس كالخروج منها، وكان يدرك بأن اجتياح القطاع سيمني جيشه بخسائر فادحة، وبأن حركة حماس وبقية الفصائل، لن تتركه يخرج من غزة بدون تكبيده خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، إلا أنه كان مضطرا لاجتياح القطاع
محمود النجار يكتب: كل ما أتمناه أن نصل إلى درجة من الوعي والإنجاز الذي يصب في صالح القضية وأبناء شعبنا الصابر الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية التي تتعرض يوميا للبطش والإجرام الصهيوني