هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مصطفى جاويش يكتب: تم الإعلان بأن تلك العيادات الخارجية في المستشفيات التي سوف سيتم طرحها تتبع المؤسسة العلاجية، وسيتم الإعلان عنها عبر مناقصة رسمية تطرح في الوزارة للعمل بالإيجار السنوي لشباب الأطباء، عن طريق نظام المناقصة، حيث يقوم الطبيب المستأجِر بمزاولة عمله في العيادة خلال الفترة المسائية بشروط وضوابط محددة. ومن المتوقع أن تقوم لجنة مكونة من الإدارة العامة للعلاج الحر بالوزارة مع نقابة الأطباء، للتأكد من كافة تراخيص مزاولة المهنة وفحص ومراجعة كافة أوراق الأطباء الذين سوف يتقدمون للدخول في المناقصة
أنيس منصور يكتب: عبد الكوري اليوم تتحول إلى قاعدة في مشروع إماراتي أوسع، يربط الخليج بالقرن الأفريقي، ويخلق ما يمكن تسميته بقوس الهيمنة الممتد من أبو ظبي إلى بربرة وعصب ومصوع. هذا القوس لا يخدم اليمن ولا العرب، بل يخدم أولا وأخيرا المصالح الأمريكية والإسرائيلية
ماهر حسن شاويش يكتب: يظل القرار رهين معادلة معقدة: إنقاذ المدنيين فورا من الموت والتهجير مقابل الحفاظ على الثوابت الوطنية ورفض الوصاية الدولية، وما لم يتمكن الفلسطينيون من صياغة بديل وطني جامع وشرعي، فإن الخطر الأكبر هو أن تتحول هذه اللحظة إلى بوابة نحو مرحلة "وصاية دولية جديدة" تطوي صفحة الحركة الوطنية الفلسطينية كما عرفناها
رائد أبو بدوية يكتب: موقف حماس من خطة ترامب يمثل اختبارا لقدرتها على الحفاظ على شرعيتها الفلسطينية بعد الحرب. القدرة على تقديم نفسها كقوة مسؤولة تدير مرحلة الانتقال السياسي بذكاء تعزز موقعها محليا وإقليميا، وتثبت أنها شريك لا يمكن تجاوزه في أي اتفاق مستقبلي. أما الانزلاق إلى رفض مطلق، فقد يؤدي إلى عزلة أمام توافق عربي ودولي حول الخطة، ويحد من خياراتها الاستراتيجية على المدى المتوسط
محمود النجار يكتب: ترامب لا يختلف عن نتنياهو في شيء، ولولا الضغوط الشعبية والرسمية من قبل عدد من دول العالم، واعتراف معظمها بالدولة الفلسطينية، ولولا ما تعرضت له الولايات المتحدة من إهانات من شعبها ومن شعوب العالم، ومن منظمات وهيئات وحكومات؛ لما كان لترامب أن يتقدم بخطته لإنهاء العدوان
سعد الغيطاني يكتب: الخطر الحقيقي يكمن في إضفاء شرعية عربية على مطلب الكيان الإسرائيلي المحتل القديم: نزع سلاح الفلسطينيين. إذا تحقق ذلك، فلن نتحدث فقط عن نهاية المقاومة في غزة، بل عن إغلاق آخر أبواب التحرر الوطني الفلسطيني
محمد كرواوي يكتب: إن طرح فكرة هيئة انتقالية يرأسها توني بلير تحت عنوان (GITA) يعبر عن تصور لسيادة مجزأة ومؤجلة؛ تبدأ من خارج القطاع وتدخل إليه بقوة حفظ سلام يغلب عليها الطابع العربي، ثم تنشأ بنية خدمات ورقابة قانونية تسبق أي نقاش في السيادة. إنه تعليق منظم لمسألة الدولة مقابل تحسين الحياة اليومية، وهو ما يطمئن الممولين لكنه يثير قلق الفلسطينيين الذين يرون فيه وصاية دولية تعيد إنتاج الاحتلال بصياغة إدارية
علي شيخون يكتب: التاريخ يعلمنا حقيقة لا تقبل الجدل؛ أن الأمم لا تنهض بالموارد والخطط والاستراتيجيات وحدها، بل بالإنسان الذي يحمل هذه الخطط على كتفيه، ويحولها من أحلام على الورق إلى واقع ملموس في الحياة
في الأيام الأخيرة، حاولت موسكو القيام بآخر عملية إنعاش للاتفاق النووي عبر اقتراح تمديد رفع العقوبات حتى أبريل 2026. لكن التحالف الغربي في مجلس الأمن أغلق تلك النافذة، منهيا فعليا آخر فرصة لإبقاء الصفقة على قيد الحياة.