هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مصطفى خضري يكتب: يكتسب الموضوع بُعدا أخطر، يتجاوز حدود الشهرة الشخصية ليلامس المصالح الوطنية والجيوسياسية. ففي ظل الحروب الهجينة والتنافس الدولي على التأثير، لم تعد الخنفشارية مجرد عَرَضٍ فكريٍّ فردي، بل يمكن أن تتحول إلى أداةٍ ناعمةٍ وفعالةٍ في يد أجنداتٍ خارجية. يتم توظيف الكثير من هؤلاء الخنفشاريين لخلق وتمرير رواياتٍ محددةٍ تخدم مراكزَ قوى معينة
مجدي الشبعاني يكتب: وفاة الفريق الحداد لا يجوز اختزالها في توصيف تقني متعجل، ولا يصح توظيفها سياسيا أو إعلاميا دون سند، كما لا يجوز التعامل معها كحادث عابر في سجل الطيران. إنها واقعة سيادية جسيمة، تستوجب انتظار التقرير النهائي، وضمان شفافية مهنية متزنة دون تهور، وحماية الذاكرة الوطنية من الشائعات بقدر حمايتها من التعتيم
نزار السهلي يكتب: عندما تمتلك إسرائيل زبائن عربا، يناقشون معها فعالية أدوات الجريمة على أشقائهم، ويبدون حماسة كبيرة من الإعجاب والاهتمام في شراء سلاح الجريمة، وموارد الضحية وارثه في أرضه وهوائه وماءه وغازه، فلا داعي للسؤال عن الثمن، وأين ستستخدم أدوات الفاجعة الفلسطينية!
عدنان حميدان يكتب: إن أخطر الأساطير اليوم ليست "أسطورة الأندلس"، بل أسطورة أن المسلمين مشروع خداع تاريخي مستمر، وأن كل قيمة إنسانية يتحدثون عنها ليست سوى طُعم. هذه الأسطورة -لا الأندلس- هي التي تستحق التفكيك، لأنها تهدّد التعايش، وتمنح العنصرية لغة مهذبة، وتحوّل التحريض إلى "رأي فكري"
عزات جمال يكتب: يظهر جليا أن غزة ليست قضية أهلها فحسب، أو حتى قضية الشعب الفلسطيني لوحده؛ بل حجر الزاوية، وساحة الصراع الأهم، والمعول عليها رغم جراحاتها، لكسر مشاريع الاحتلال وأوهام داعميه لتطويع الشعب الفلسطيني وإنهاء قضيتة العادلة وتجاوز شعوب المنطقة، ونهب ثرواتها والاعتداء على حقوقها. لذلك فأي تراجع فلسطيني أو عربي أو عالمي في التضامن والإسناد، هو ضوء أخضر للاحتلال لاستمرار عدوانه، وهنا أقصد الشعوب والمؤثرين وقادة الرأي والقوى الحية، الذين يستطيعون ممارسة المزيد من الضغط على الحكومات، خاصة تلك التي تشارك الاحتلال وتقدم له الدعم والتأييد
محمد الصاوي يكتب: التحولات المحتملة لا تنتمي إلى نمط واحد مألوف؛ فهي ليست حربا تقليدية يمكن التحذير منها، ولا أزمة اقتصادية يمكن احتواؤها بأدوات السوق، ولا حتى صراعا سياسيا يمكن التفاوض حوله؛ نحن أمام لحظة تتقاطع فيها المخاطر، وتذوب فيها الحدود بين الأمن والاقتصاد والتكنولوجيا، ما يجعل الإفصاح المبكر عنها بمثابة كشفٍ لأوراق لا ترغب القوى الكبرى في إظهارها
أحمد دومة يكتب: مُنعتُ من السفر أول أمس (21 كانون الأول/ ديسمبر)، تمّ استيقافي في مكتب الجوازات في مطار القاهرة لثلاث ساعات، حتى أقلعت الطائرة، ثمّ أبلغني الضابط "لن تسافر"، هكذا بكلمتين قرّرَ أحدهم -يعرفه الجميع ولا يعرفه أحد- أن يهدم تصورا قضيتُ سنين في بنائه عن الحريّة، خارج حدود المستنقع الذي أصابنا عسكره وخدمهم بما أصابونا به (نحن والوطن)
محمود النجار يكتب: لم تعد واشنطن راعية لمسار سياسي، بقدر ما هي شريك فعليّ في إدارة الحرب؛ إذ لا يمكن لمن يكتب بيان التهدئة صباحا، ويوقّع صفقة السلاح مساء، أن يدّعي الحياد؛ فهي الدولة الوحيدة التي تطلب وقف إطلاق النار، وتحرص في الوقت نفسه على ألا ينفد الرصاص..!!
رائد أبو بدوية يكتب: عودة دونالد ترامب إلى الحكم لا تعني بالضرورة تفويضا عسكريا مطلقا، لكنها توفر ما تحتاجه إسرائيل فعليا: غطاء سياسي، وغضّ طرف، وتعطيل أي مساءلة جدية. وفي هذا المناخ الدولي الذي تتآكل فيه القواعد الضابطة لاستخدام القوة، تصبح الخطوط الحمراء أقل وضوحا، ويُعاد تعريف "الدفاع عن النفس" على نحو فضفاض
طارق الزمر يكتب: قد تكون هذه الخصوصية هي ما جعل الثورة عظيمة في لحظتها، وهشّة في مسارها، لكنها، في كل الأحوال، ستظل نموذجا فريدا في التاريخ العربي الحديث: نموذج شعب كسر هيبة دولة عميقة، حتى لو عجز عن تفكيكها. وهذا الكسر -مهما جرى بعده- لم يكن بلا أثر