السيناتور غراهام يحذر من التوجه الإسرائيلي لضم الضفة: "ضرره أكبر من أي قنبلة إيرانية"

يعد السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، من أبرز السياسيين المخضرمين في الولايات المتحدة، وهو مقرب جدًا من الرئيس دونالد ترامب، وكذلك من المسؤولين الإسرائيليين، وبالطبع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وجاء في تقرير لصحيفة "معاريف" أن غراهام  "ينتهز كل فرصة تُتاح له لإظهار دعمه لإسرائيل، وخاصةً منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023".

وأضافت الصحيفة "كما قد تتذكرون، بعد أن انطلقت الناشطة المناخية السويدية جريتا ثونبرج في أسطول جديد نحو قطاع غزة، بعد فشل محاولتها السابقة عندما تعرضت سفينتها للهجوم في المياه الدولية بالقرب من مالطا، نشر السيناتور غراهام رسالة لاذعة على منصة إكس (تويتر سابقا): آمل أن تتمكن جريتا وأصدقاؤها من السباحة".

وقالت "يوم الجمعة الماضي، أجرى غراهام مقابلة مع صحيفة جيروزالم بوست خلال قمة الائتلاف اليهودي الجمهوري في لاس فيغاس، وتحدث عن الوضع الحالي في قطاع غزة بعد الاتفاق، واحتمال أن تغير إسرائيل الوضع في المنطقة، بل وأشار إلى الإجراء الذي يعتبر خطا أحمر وسوف يتسبب حتى في انخفاض الدعم الأميركي لإسرائيل".

اظهار أخبار متعلقة

ونقلت عن غراهام قوله: "لا يوجد بديل آخر. حل الدولة الواحدة إما أن يُنهي وجود إسرائيل كدولة يهودية أو يُبقي الملايين بلا حقوق، وهو ما لن يقبله العالم. لكي تكون مؤيدًا لإسرائيل، عليك أن تكون صادقًا معها.. حماس يجب أن تختفي كقوة حاكمة ومقاتلة".

وأضاف "إذن، تضعون غزة في أيدي عرب لا يريدون قتل جميع اليهود - السعودية والإمارات وغيرهما. يُعيدون بناء غزة. يُغيرون النظام التعليمي حتى لا يُمجّد قتل اليهود. تُنقل الصلاحيات بناءً على الأداء. إذا لم يتمكنوا من الوفاء بوعودهم، فلن يحصلوا على السلطة. في هذه الأثناء، تحصل إسرائيل على حدود أمنية جديدة وحق التصرف".

ووجه غراهام انتقادات لاذعة لما يُعتبر أحزابًا يمينية متطرفة في "إسرائيل"، وخاصةً تلك التي أعلنت بالفعل ضمّ لأراضٍ من جانب واحد قائلا: "إذا أردتم تهميش الدولة اليهودية، فاسلكوا هذا الطريق.

سيُلحق هذا ضررًا أكبر بمستقبل إسرائيل من أي قنبلة قد تُصنّعها إيران. ستخسرون الدعم هنا في أمريكا، وستعزلون إسرائيل عن العالم".