وصفت إيفيت كوبر وزيرة الخارجية البريطانية،
عبر تغريدة رسمية، الهجوم الجديد للجيش الإسرائيلي على قطاع
غزة بأنه "تهور
مطلق ومروع"، محذرة من أنه سيؤدي إلى مزيد من الدماء وسقوط المدنيين
الأبرياء، بالإضافة إلى تعريض حياة الرهائن المحتجزين للخطر.
وأكدت كوبر على ضرورة وقف فوري لإطلاق
النار، مع الإفراج عن جميع الرهائن، وتوفير مساعدات إنسانية غير مقيدة لسكان
القطاع المحاصر، والعمل على مسار سلمي دائم لحماية المدنيين وإنهاء النزاع. وقالت:
"الهجوم الإسرائيلي لن يجلب سوى المزيد من القتل والمعاناة، ويجب على المجتمع
الدولي التحرك فورًا لضمان سلامة المدنيين".
ويأتي
موقف لندن في وقت تتعرض فيه غزة لقصف
مكثف يطال الأحياء السكنية، وسط تقارير عن ارتفاع أعداد القتلى والجرحى بين
المدنيين، ونزوح مئات الآلاف داخليًا بسبب الدمار الهائل. وأكد الدفاع المدني في
القطاع استمرار سقوط الضحايا تحت الأنقاض، مع تحذيرات من أن الأعداد قد ترتفع بشكل
كبير في الأيام المقبلة.
وتشير تقارير أممية إلى أن الوضع الإنساني
في غزة وصل إلى مرحلة كارثية، مع نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية، وسط تحذيرات
من مجاعة تهدد ملايين السكان. وتعتبر هذه التحذيرات جزءًا من دعوات المجتمع الدولي
إلى فرض حماية عاجلة للمدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
ويعكس موقف وزيرة الخارجية
البريطانية ضغطًا دوليًا متزايدًا على إسرائيل للحد من التصعيد العسكري،
وضمان حماية المدنيين والرهائن، خاصة في ظل تصاعد الانتقادات الدولية واستدعاء
الأمم المتحدة للتحقيق في الهجمات على المدنيين.
اظهار أخبار متعلقة