هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نور الدين العلوي يكتب: يظهر ترامب يلقي فضلاته على شوارعه وشوارع العالم، وترجمة فعله هو أن صوت الشوارع لن يُسمع، وتأثيرها لن يبلغ مبلغ تغيير السياسات. وهو بما يفعل ويقول لا يتجه إلى صناعة السلام بل لاستدامة الحرب
إبراهيم أبو محمد يكتب: قف النار هش، وأوهى من خيوط العنكبوت، ويمكن للعدو أن يستأنف القتل والتدمير في أي وقت؛ ترى: من سينجح: تيار السادة الهادر؟.. أم مؤامرات العبيد؟
شدّد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فو تسونغ، على أن غزة دار للشعب الفلسطيني وليست ورقة مساومة في السياسة الدولية، داعيًا إلى احترام الإرادة الوطنية الفلسطينية وحق الشعب في حكم أرضه بنفسه، ومؤكدًا أن الحوار والتفاوض هما السبيل الوحيد لإنهاء العنف وإعادة الاستقرار إلى القطاع، مع إلزام الاحتلال الإسرائيلي بالوفاء بالتزاماته وفق القانون الإنساني الدولي ورفع القيود عن المساعدات الإنسانية، مؤكّدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
استشهد فلسطيني، اليوم الجمعة، متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط استمرار لاعتداءات المستوطنين وإحراق لمركبات فلسطينية في مدينة رام الله..
في السجون الإسرائيلية، تتكشف فصول مأساة الفلسطينيين المحتجزين، حيث التعذيب الجسدي والنفسي، العنف الجنسي، والإهمال الطبي ليست مجرد حوادث فردية، بل سياسة منهجية تنسجها سلطات الاحتلال في إطار احتجاز تعسفي واعتقالات إدارية طويلة الأمد. من جثامين مشوهة وعلامات تعذيب واضحة إلى شهادات حية من أطباء وممرضين، تقدم الندوة التي نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 2025، صورة مروعة عن استمرار الإفلات من العقاب، وتطرح أسئلة أخلاقية وقانونية حول دور المجتمع الدولي في حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان مساءلة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى "68 ألفا و280 شهيدا و170 ألفا و375 مصابا".
الدمار المادي الذي خلّفته الحرب كان بدوره صادما. فقد أظهرت تقارير الأمم المتحدة عبر برنامج UNOSAT أن أكثر من 191 ألف مبنى في القطاع دُمّر أو تضرّر بنسب مختلفة، أي ما يعادل نحو 83 في المئة من المباني في بعض المدن الكبرى مثل غزة ورفح. كما تضرّرت 245 ألف وحدة سكنية وقرابة 88 في المئة من المدارس بشكل جزئي أو كلي. هذه الأرقام تعني أن البنية التحتية المدنية في القطاع انهارت عمليا، وأن إعادة الإعمار ستحتاج إلى سنوات طويلة وإرادة دولية حقيقية، في وقت يعاني فيه السكان من نقص حاد في الماء والغذاء والدواء.
في تصعيد غير مسبوق داخل الأوساط الفكرية والفنية اليهودية حول العالم، خرجت أصوات بارزة تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي وفرض عقوبات عليها بسبب ما تصفه بأنه جرائم إبادة جماعية تُرتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
قدم النائبان الدرزيان في الكنيست الإسرائيلي، عفيف عبد من حزب الليكود الذي يقود الائتلاف الحاكم، وأكرم حسون من حزب "أمل جديد" مقترحا لتعديل قانون المواطنة والدخول إلى "إسرائيل" لمنح حق الإقامة الدائمة للدروز السوريين في دولة الاحتلال.
شريف أيمن يكتب: مُحَصِّلة الأوضاع الدولية والعربية تقول إن للاحتلال من يدافع عنه، بينما القضية الفلسطينية لا مُدافع عنها سوى مقاوميها
مصطفى خضري يكتب: فرضت الحرب في غزة واقعا جديدا لا يمكن تجاهله، وهذا الواقع الجديد لم يكن وليد الصدفة، بل يبدو أنه جزء من رؤية استراتيجية أعمق
نزار السهلي يكتب: الشعور بالصدمة والاكتئاب الذي عبّر عنه إعلاميو قنوات عربية، من قدرة الفلسطيني على مقاومة عدوه بأدواته البسيطة، وتسلحه بإرادة وأمل لدحر الاحتلال، هو شعور مشترك تقاسمه بعض الإعلام العربي مع دوائر ومنابر صهيونية، بتسخيف هذه الإرادة والتقليل من شأنها، ولم يكن وليد الصدفة لا قبل العدوان وأثناءه، ولا بعد وقف جرائم الإبادة، إنما هو خطوة تحمل في ثناياها مقومات نقلة نوعية في الانحدار الإعلامي العربي بعد جرائم الإبادة في غزة، والتي كان أحد أهدافها إنزال هزيمة ساحقة بوعي الفلسطينيين
ظاهر صالح يكتب: جريمة تتجاوز حدود القتل.. فضيحة سرقة أعضاء جثامين الشهداء الفلسطينيين.. أدلة وشهادات تدين الاحتلال وتستوجب استنفار العالم
تسببت الحرب الكونية على قطاع غزّة بإبادةٍ جماعية راح ضحيتها أكثر من سبعين ألف إنسان، وأصيب فيها عشرات الآلاف، وتعرّض القطاع لتدميرٍ شامل. خلال المقتلة ظهرت فئة من ضعاف النفوس الذين تعاونوا مع الاحتلال، فشاركوا في القتل والنهب والخطف، وهناك أيضًا من التجّار من لا يقلّ جرمهم عن جرم أولئك المتعاونين، إذ استغلّوا حالة الحصار والجوع فاحتكروا السلع الأساسية ورفعوا الأسعار إلى مستويات مرعبة دون أدنى رحمةٍ أو شفقة.
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الاتحادَ الأوروبي باتخاذ خطوات حازمة لمحاسبة إسرائيل على تدميرها مشاريع وبُنى تحتية أُقيمت في قطاع غزة بتمويل أوروبي خلال الحرب المستمرة منذ عامين، مؤكدًا أن هذا التدمير الممنهج يستهدف منظومات حيوية في قطاعات المياه والصحة والتعليم والسكن، ويشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، فيما اعتبر أن صمت الاتحاد الأوروبي وتقاعسه عن تفعيل أدوات المساءلة يرسّخان حالة الإفلات من العقاب ويحوّلان المواقف الأوروبية إلى غطاء سياسي للانتهاكات الإسرائيلية.
يواجه آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي مصيراً مجهولاً وسط استمرار جريمة الإخفاء القسري، التي تمارسها السلطات الإسرائيلية منذ اندلاع حرب أكتوبر 2023 على قطاع غزة. فقد اختفى مئات المعتقلين عن الأنظار دون أن يُكشف عن أماكن احتجازهم أو يُسمح لعائلاتهم أو المحامين والمنظمات الحقوقية، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالاطلاع على أوضاعهم. وتأتي هذه الممارسات ضمن حملة اعتقالات تعسفية واسعة تشمل النساء والأطفال وكبار السن والعاملين في المجالين الطبي والإغاثي، لتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وتستدعي تحرك المجتمع الدولي العاجل للتحقيق والمحاسبة.