هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تستعد العاصمة القطرية الدوحة لاستضافة النسخة الثالثة والعشرين من منتدى الدوحة خلال ديسمبر 2025، تحت شعار "ترسيخ العدالة: من الوعود إلى الواقع الملموس"، بمشاركة قادة عالميين وصناع سياسات وخبراء من مختلف دول العالم لمناقشة أبرز القضايا الراهنة، من السلام والأمن إلى التحولات الاقتصادية والتكنولوجية، في إطار منصة دولية تهدف إلى تعزيز الحوار متعدد الأطراف وتحويل النقاشات إلى نتائج ملموسة تعزز العدالة والاستقرار على المستوى العالمي.
يشهد حزب العمال البريطاني توتراً داخلياً غير مسبوق بعد تسريب تصريحات منسوبة إلى مقربين من رئيس الوزراء كير ستارمر تتضمن هجوماً شخصياً على وزير الصحة وِس ستريتينغ، ما دفع القيادي العمالي إد ميليباند إلى التأكيد أن ستارمر "سيقيل فوراً" من يقف وراء التسريب، في وقت تتواصل فيه الدعوات داخل الحزب للتحقيق في الواقعة التي كشفت عن صراع مكتوم داخل القيادة العمالية ومحاولة لتقويض تماسك الحكومة الجديدة.
كم من عملية "إرهابية" حدثت، ولكن بعد اتضاح أن من ورائها ليس له أي خلفية إسلامية، يتم نزع صفقة "الإرهاب" عنها، وفي كثير من الأمثلة ربط الفاعل (غير المسلم) بـ"الجنون أو الأمراض العقلية"، رغم أن هذا التبرير كان يمكن أن ينطبق أيضا على كثير من المحسوبين على الإسلام، والذين قاموا بأعمال "جنونية" لا يتقبلها العقل ولا تتماشى مع تعاليم الإسلام!
وضعت مرحلة ما بعد الربيع العربي قوى التغيير والإصلاح في المنطقة، أمام تحديات كبرى. فالحلم بالتغيير والتحول السياسي في بلدان المنطقة، والذي بدا مع انطلاق الربيع العربي من تونس قاب قوسين أو أدنى أن ينبسط حقيقة وواقعا، وأن يتجلّى حريات وتعددية، ويتجسّد مؤسسات دستورية منتخبة، ونظاما سياسيا تشاركيا يعبّر عن إرادة المواطنين وتطلعاتهم، تحوّل بسبب إخفاقات ذاتية وإكراهات خارجية إلى كابوس، أو "خريف عربي" حسب ما يروق للبعض تسميته.
شهدت الساحة الأوروبية في الأسابيع الأخيرة تحولات سياسية لافتة أعادت فتح النقاش حول مستقبل الديمقراطية في الغرب. فقد أظهرت نتائج الانتخابات الهولندية الأخيرة تراجع بعض القوى اليمينية المتطرفة بعد فترة من الصعود السريع، بينما يواصل حزب "البديل من أجل ألمانيا" تعزيز موقعه في استطلاعات الرأي وتوسيع تحالفاته مع قوى قومية في أوروبا الوسطى والشرقية.
رغم فوزه التاريخي برئاسة بلدية نيويورك، لا يحق لزهران ممداني الترشح للرئاسة الأمريكية، لأنه وُلد في أوغندا واكتسب الجنسية بالتجنس عام 2018، في حين يشترط الدستور أن يكون الرئيس "مولودا طبيعيا" في الولايات المتحدة.
أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إعادة 21 دبلوماسيا منشقا عن النظام المخلوع إلى عملهم، واصفاً القرار بأنه خطوة لإعادة دمج الكفاءات الوطنية..
طالبت هيئة دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني، بالتدخل العاجل لطي الملف القضائي المعروض على المحكمة العليا قبل صدور الحكم، مؤكدة أن الاتهامات الموجهة لولد عبد العزيز بالفساد واستغلال السلطة وتبديد أموال عمومية غير صحيحة، ومشددة على أن استمرار هذا الملف يهدد سمعة الدولة واستقرار مؤسساتها، في حين تمثل سنوات حكمه بين 2009 و2019 مرحلة جدلية سياسياً وقضائياً في موريتانيا، شهدت تعزيز سيطرة السلطة على المؤسسات ومناقشات واسعة حول استقلالية القضاء وحقوق الإنسان.
ذكرت صحيفة "الغارديان" في تقرير، أن الرئيسة التنفيذية للشريك الرسمي الجديد للحكومة البريطانية في جهود مكافحة الإسلاموفوبيا كشفت عن تعرضها للتمييز داخل أحد المتاجر بسبب كونها مسلمة، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد ما يعرف بـ"الاعتداءات الصغيرة" ضد المسلمين في البلاد..
التفسيرات المتعددة لحراك آل حفتر يحقق لهم مكاسب على أي حال، فالضغط على البعثة من خلال تحريك قوى اجتماعية وأخرى مسلحة على الأرض يجعلها تتراجع وتغير في مواقفها من الاطراف المحلية وتقييمها لمعوقات الحل السياسي، بما يعني تغيير في الموقف من قيادة الرجمة بعد الانتقادات التي وجهتها المبعوثة الأممية لها.
ممدوح المنير يكتب: المعركة ليست في التموضع، بل في البقاء أمينا على الفكرة الأصلية: فكرة أن الدين رسالة تحرّر لا أداة تبرير، وأن الإسلام لا يمكن أن يُختزل في طقوس معزولة عن قضايا الأمة وكرامتها. إن الحركات الإسلامية أمام خيارين: إما أن تعيد تعريف ذاتها كقوة مجتمعية مستقلة تستمد شرعيتها من الناس وقيمها من الإسلام، أو أن تستسلم لمعادلة الإقصاء التدريجي حتى الذوبان الكامل
في العام 1919، ترأس البطريرك الياس الحويك وفدًا مارونياً إلى مؤتمر السلام في فرساي بفرنسا، بهدف الضغط على الحلفاء للاعتراف بلبنان كوطن مستقل تحت حماية فرنسية. فطالب بإنشاء "لبنان الكبير" وقدّم وثائق تاريخية وأدلّة اقتصادية وجغرافية لإثبات أن جبل لبنان (الذي كان له حكم ذاتي في عهد العثمانيين) لا يمكن أن يستمر قائمًا ككيان صغير معزول، بل يجب أن يُوسّع بضم المناطق المجاورة ذات العلاقات الاقتصادية والطبيعية معه. وشدد البطريرك الماروني على أن الدولة الجديدة ستكون متعددة الطوائف، وليست دولة مسيحية صرفًا.
شهدت العاصمة البريطانية لندن مساء الجمعة ندوة فكرية بعنوان "تصاعد الخطاب اليميني وملاحقة أنصار فلسطين.. كيف يمكن للعرب البريطانيين مواجهة ذلك؟"، نظّمتها منصة "عرب لندن" بحضور عدد من النشطاء والإعلاميين من أبناء الجالية العربية. تناولت الندوة، التي أدارها رئيس المنصة محمد أمين وشارك فيها الدكتور أنس التكريتي والناشط نبيل الصوفي، تصاعد التيارات اليمينية في بريطانيا وأوروبا وانعكاساته على المهاجرين والمسلمين، مع الإشارة إلى مظاهر العداء المتزايدة وارتفاع وتيرة الاعتداءات على المساجد. وقد تعددت القراءات حول أسباب الظاهرة بين من يراها نتيجة أزمات اقتصادية وسياسية وبين من يحذر من تجذرها في البنية المجتمعية البريطانية، فيما خلص المشاركون إلى جملة توصيات أبرزها تعزيز المشاركة السياسية، وتوثيق الانتهاكات، وبناء خطاب إعلامي بديل يواجه الكراهية بالوعي والمواطنة الفاعلة.
أصدر الرئيس محمود عباس إعلانًا دستوريًا جديدًا يقضي بتولي نائبه حسين الشيخ مهام رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية مؤقتًا في حال شغور المنصب، ما اعتبرته قوى وشخصيات فلسطينية "تجاوزًا خطيرًا للقانون الأساسي وتكريسًا لحكم الفرد". وقد ردّت أربعة كيانات فلسطينية كبرى ـ المؤتمر الشعبي الفلسطيني "14 مليون"، والمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، والمؤتمر الوطني الفلسطيني، والاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية ـ بإصدار بيان مشترك دعت فيه إلى إلغاء المرسوم، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في اختيار قيادته عبر انتخابات حرة وديمقراطية، محذّرة من أن هذه الخطوة تعمّق الانقسام الداخلي وتهدد وحدة الصف الوطني في ظرف حساس تمرّ به القضية الفلسطينية.
يتزامن نمو أعداد المسلمين في القارة عبر الهجرات الجديدة وارتفاع نسب الولادات ودخول أوروبيين بيض في الإسلام، يتزامن ذلك مع جنوح القارة نحو اليمين، عبر تزايد نفوذ أحزاب اليمين المتطرف ونمو حضورها في البرلمانات في دول القارة، وصعودها في استطلاعات الرأي، وتأثيرها القوي في الاجندات السياسية الاجتماعية، وخاصة موضوع الهجرة، وارتفاع منسوب الاسلاموفوبيا وعداء الأجانب، الأمر الذي يطرح السؤال عن مستقبل الوجود المسلم في القارة.
كرم خليل يكتب: واشنطن تُريد دولة موحّدة لكنها تُبقي على أدوات التفكيك، تُريد سلطة مركزية لكنها تُفاوض الأطراف، تُريد مؤسسات وطنية لكنها تُشجّع على الخصوصيات، تُريد استقرارا لكنها تُبقي على أدوات الضغط. وهذا ما يجعل الموقف الأمريكي هشا، وقابلا للتأويل، ولا يُبنى عليه مشروع وطني صلب