هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بلال اللقيس يكتب: احتواء لبنان من خلال خطة "سلام ترامب" فيبقى أُمنية ورغبة أكثر منها واقعا، إذ إنّ فرص نجاح خطة السلام يكاد يكون معدوما
لؤي صوالحة يكتب: رسالة فدوى البرغوثي لم تكن حدثا عابرا؛ فقد فتحت بابا واسعا للتساؤل حول دور الأسرى في المشهد السياسي القادم، وحول مروان البرغوثي الذي يُنظر إليه في الداخل الفلسطيني والعالم كـ"مانديلا فلسطين"، ورمزٍ قادر على توحيد الفصائل المنقسمة حول مشروع وطني جامع
نور الدين العلوي يكتب: يظهر ترامب يلقي فضلاته على شوارعه وشوارع العالم، وترجمة فعله هو أن صوت الشوارع لن يُسمع، وتأثيرها لن يبلغ مبلغ تغيير السياسات. وهو بما يفعل ويقول لا يتجه إلى صناعة السلام بل لاستدامة الحرب
قاسم قصير يكتب: التطورات تؤكد أن القضية الفلسطينية دخلت مرحلة جديدة في المرحلة المقبلة في ظل استعادة مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل عقد اتفاقيات أبراهام، أو ما يسميها التسوية الشاملة في المنطقة ووقف الحروب والصراع، وفي ظل الادعاءات التي أطلقها خلال كلمته في الكنيست الإسرائيلي بأنه تم تدمير المشروع الإيراني النووي والقضاء على قوى المقاومة في المنطقة
علاء الدين سعفان يكتب: جوهر تحركات "خطة ترامب" التي ظهرت ملامحها في مؤتمر شرم الشيخ 2025؛ محاولة "تجميد القضية الفلسطينية" عبر ضخ سيولة مالية خليجية لإعادة إعمار مُوجهة، تكون بمثابة مكافأة للكيان الصهيوني والولايات المتحدة وحلفائهما الذين تسببوا في تدمير القطاع
عادل الحامدي يكتب: لقد اجتمعوا على أنقاض غزة، يتحدثون عن السلام بينما الدم لا يزال طريّا على حجارة المخيمات. عاد صليل السيوف إلى غمده لحظة واحدة، لكنهم لم يدركوا أن السيف العائد ليس استسلاما، بل هو التقاط أنفاس قبل جولة أخرى من التاريخ
نزار السهلي يكتب: إنقاذ غزة وإعانة شعبها، بعد جرائم الإبادة، يجب أن لا يخضع للمساومة، والنقاش تحت سقف المطلب الإسرائيلي والمداورة في التفاصيل التي تستنزف النقاش، بالمؤتمرات والكلام والوعود واللجان والترتيبات وما إلى ذلك.. كلها كانت عناصر تؤشر لعدم الاعتراف بالحقوق الفلسطينية؛ جُربت في محطات ومفاصل كثيرة، وعكست نفسها على ما يجري في الضفة والقدس وعلى ما جرى في غزة، كمقياس لمصير "السلام" المزعوم مع المشروع الصهيوني قبل السابع من أكتوبر 2023 بثلاثين عاما
لؤي صوالحة يكتب: لم يكن الانتصار في غزة مجرد لحظة عسكرية أو تحرك سياسي، بل كان انتصار الإنسان على آلة الموت، والصمود على اليأس، والكرامة على الإذلال. كل قنبلة، كل لحظة خوف، كل ساعة من الحصار لم تنجح في كسر إرادة هذا الشعب. بل على العكس، كل لحظة ألم ولدت عزيمة أقوى، وارتسمت معالم النصر في وجوه الأحياء، في صمود الأطفال والنساء والرجال، في إرادة الحياة التي لا تُقهر
سعد الغيطاني يكتب: قمة شرم الشيخ فتحت نافذة أمل، لكنها أيضا فتحت بابا واسعا للشك. فبين وعود ترامب، وقلق الفصائل، وضبابية المرحلة الثانية، يبدو أن طريق السلام ما زال محفوفا بالألغام. يبقى السؤال الذي يفرض نفسه: هل تكون هذه القمة بداية عهد جديد لغزة.. أم محطة أخرى في مسلسل "سلام بلا سلام"؟
امحمد مالكي يكتب: تحتاج قمة الشيخ إلى إرادة دولية صادقة ومصرة على النجاح، كما تحتاج إلى اقتناع أطراف الصراع بأن الأفق السالك لقضية فلسطين وحروب الإبادة التي تعرضت لها تاريخيا، يكمن في صنع سلام دائم وعادل، يرجع الحقوق لأصحابها، أي يمكّن الفلسطينيين من العودة إلى مدنهم وبلداتهم للعيش بكرامة فوق أرضهم التاريخية
مجدي الشارف الشبعاني يكتب: صورة ترامب كرجل سلام تُثير جدلا كبيرا، فخصومه يتهمونه بالمبالغة في تسويق إنجازات لم تكتمل بعد، لكن الوقائع على الأرض تقول إن الحروب توقفت أو خفّت وتيرتها في أكثر من جبهة بفضل تدخل مباشر منه
محمد الصغير يكتب: ملخص خطة ترامب هو إعلان الاستسلام انصياعا للقوى العظمى التي رأت ذلك وبدون مقابل، ليحقق نتنياهو كل المكاسب، ويتحمل الفلسطينيون كل الخسائر، حتى صورة القيادة التابعة المستسلمة لهم استنكفوا أن يجعلوها طرفا في سماع الإملاءات، وبادر الأشقاء بقبول تعليمات ترامب والترحيب بها، قبل عرضها على أصحاب الشأن وسماع رأيهم، وغادروا مقاعد الأشقاء إلى دكة الحلفاء
سيلين ساري يكتب: اليوم، بعد أكثر من خمسة قرون، يُعاد المشهد على نحو آخر. تُقدّم للعرب والفلسطينيين وثيقة ذات 21 بندا تسمى خطة السلام، لكنها في جوهرها شرعنة للإبادة الجماعية في غزة
طارق الزمر يكتب: المنطقة اليوم تقف على أعتاب تحوّل كبير، فإما أن تُراجع الأنظمة العربية موقفها من تلك الاتفاقيات، وتستعيد زمام المبادرة، وتبني خطابا جديدا يواجه مشاريع التهجير، ويضع خطوطا حمراء لنهب الأرض والحقوق، أو تواصل التماهي مع المشروع الصهيوني، فتفقد ما تبقى من شرعيتها
عبد الناصر سلامة يكتب: إذا كان البعض قد راهن على استمرار حالة السلام الخادعة التي سادت العلاقات، منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد، فقد اختلفت الأوضاع الآن للدرجة التي يمكن التأكيد معها على أن "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"
عاد الاحتلال الإسرائيلي مجددا إلي ضرب جنوب لبنان، حيث شن سلسلة غارات جوية على مناطق عدة، مستهدفًا بنى تحتية ادعى انها لحزب الله، في خطوة أثارت مخاوف من تصعيد أوسع. وجاءت هذه الهجمات بعد ساعات من إصدار الجيش تحذيرات للسكان بإخلاء المباني المستهدفة.