هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وزارة الخارجية القطرية أعلنت، الثلاثاء، أن المفاوضات مع إسرائيل لا تبدو واقعية في الوقت الحالي، على خلفية الهجوم الإسرائيلي على غزة والضغوط المتزايدة على دولة الوساطة، مؤكدة في بيانها أن استمرار خرق القانون الدولي من قبل إسرائيل لن يُسمح به، في حين تتواصل المجازر وعمليات التهجير القسري التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، بما يشمل القصف المكثف للأبراج السكنية وخنادق النازحين، ما يعكس تصاعد الأزمة الإنسانية ويزيد من صعوبة أي جهود تفاوضية في ظل هذه الظروف.
أعلنت صحيفة "إسرائيل اليوم"، استئناف المحادثات بين الإدارة الأمريكية وحركة حماس، خلال الأيام الأخيرة، بعد انقطاع استمر لأسابيع.
قالت مواقع عبرية، إن الاحتلال يبحث خلف الكواليس نقل المفاوضات إلى دول مختلفة.
كشف نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، علي فيصل، أن "الجديد في مسار المفاوضات يتمثل في مسعى الوسطاء المصريين والقطريين للانتقال مباشرة إلى محادثات حول صفقة شاملة تنهي حرب الإبادة...
توقفت المفاوضات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بعد رفض دمشق عقد الجولة الجديدة من الحوار المقررة في باريس، وسط خلاف جوهري حول مستقبل مؤسسات الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا. ويأتي هذا التعثر في سياق تباين في تفسير اتفاقية 10 آذار، إذ ترى دمشق أن البند الخاص بـ"دمج المؤسسات" يقتضي حل كامل للمؤسسات وربطها بالدولة المركزية، بينما تتمسك الإدارة الذاتية بالحفاظ على استقلالية مؤسساتها المحلية ضمن إطار الربط الإداري والفني، ما يجعل أي تقدم في المفاوضات مرهوناً بتجاوز هذه العقدة الأساسية.
أكد القيادي في حركة حماس، الدكتور تيسير سليمان، أن سلاح المقاومة سيبقى خطا أحمر لا يمكن المساس به، باعتباره الضمانة الحقيقية لردع الاحتلال وإفشال مشاريعه التوسعية في فلسطين والمنطقة برمتها....
يقدّر الاحتلال الإسرائيلي بوجود نحو 50 أسيراً لديها في غزة، بينهم 20 أحياء، فيما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني، يتعرضون لانتهاكات تشمل التعذيب والإهمال الطبي، ما أسفر عن وفيات موثقة وفق تقارير حقوقية.
منير شفيق يكتب: كل من يربط وقف الحرب في غزة بشرط نزع سلاح حماس والمقاومة، لا يريد وقف الحرب، أو يخطئ في تبني الموقف الذي يوقف الحرب؛ لأن هذا الشرط ظالم لأغلب أبناء قطاع غزة، وغير واقعي، ويجب التخلي عنه، إذ من غير المعقول من جهة أخرى أن يترك قطاع غزة مجردا من سلاح المقاومة، فيما تصريحات نتنياهو، وحليفيه بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، تعلن جهارا نهارا عن احتلال القطاع، واستكمال المجازر، والمضيّ إلى ترحيل من يتبقى من سكانه
أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، استئناف مساعي القاهرة بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، لإحياء مقترح "هدنة الستين يوما" بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي٬ في ظل تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة..
قالت حركة حماس، إن النوايا التي أعلن عنها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بشأن احتلال قطاع غزة، تمثل انقلابا على المفاوضات، مشددة على أن جيش الاحتلال سيدفع ثمنا باهظا.
تتجه الحكومة لتوسيع العمليات بالقطاع بعد تعثّر المفاوضات مع حركة حماس
منير شفيق يكتب: ما يفعله ترامب منذ عودة نتنياهو من واشنطن، وقبل ذلك عمليا، قد طبّق سياسة ترك نتنياهو ينفذ المضيّ في سياساته، بمواصلة التنمّر العسكري على غزة، مضيفا إلى الإبادة التجويعَ الإجرامي، بقتل الأطفال والمجوَّعين، ومن ثم التهرّب من اتفاق وقف إطلاق نار ينتهي بإنهاء الحرب
يُذكر أن هذه هي الجولة الثانية بين الجانبين في إسطنبول خلال شهرين، بعد اجتماع مماثل عُقد في 16 أيار/ مايو الماضي، لم يسفر عن اختراق كبير، لكن جرى الاتفاق حينها على استمرار الاتصالات بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
منير شفيق يكتب: لا معنى لها، ما دام نتنياهو وترامب يستغلانها، وإن لم تصبح جديّة وأنف نتنياهو راغم، وقد تخلص ترامب من ضعفه، خوفا على نتنياهو من الهزيمة
اقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عقد جولة ثالثة من المفاوضات بين بلاده وروسيا الأسبوع المقبل، مؤكدا مواصلة تنفيذ تفاهمات الجولة الثانية التي جرت في إسطنبول..
احتضنت الدوحة وفي نيسان/أبريل الماضي اجتماعاً موسعاً شارك فيه ممثلون عن قطر، وتوغو، والولايات المتحدة، وفرنسا، والكونغو الديمقراطية، ورواندا، لبحث الأوضاع المتأزمة في شرق الكونغو، والسبل الكفيلة بتعزيز الحوار بين الحكومة وحركة "23 مارس"، حسبما أفادت وكالة الأنباء القطرية.