هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طارق الزمر يكتب: المنطقة اليوم تقف على أعتاب تحوّل كبير، فإما أن تُراجع الأنظمة العربية موقفها من تلك الاتفاقيات، وتستعيد زمام المبادرة، وتبني خطابا جديدا يواجه مشاريع التهجير، ويضع خطوطا حمراء لنهب الأرض والحقوق، أو تواصل التماهي مع المشروع الصهيوني، فتفقد ما تبقى من شرعيتها
محمود الحنفي يكتب: وحدة 8200، الذراع الاستخباراتي الرقمي الأبرز في الجيش الإسرائيلي، تعتمد على خدمات مايكروسوفت السحابية وبرمجياتها المتقدمة في إدارة وتحليل كميات هائلة من البيانات. ولم تكن هذه الخدمات مجرد أدوات مكتبية أو برامج عامة، بل وفّرت للوحدة قدرة على تخزين ومعالجة معلومات الاتصالات والمراقبة الميدانية وتحليلها في زمن شبه آني، الأمر الذي جعلها العمود الفقري لأنظمة المراقبة واسعة النطاق في غزة والضفة الغربية. وقف هذه الخدمات لا يظهر إذن كتعبير عن موقف حقوقي فحسب، بل كإجراء عملي يضرب في قلب البنية التقنية التي تمكّن الوحدة من تتبّع الأفراد والحركات ورسم الخرائط الرقمية للسكان
شهدت مباراة غلطة سراي وليفربول في دوري أبطال أوروبا جدلًا واسعًا بعدما رفع مشجعو الفريق التركي لافتات ضخمة داعمة لفلسطين ومنددة بـ"إسرائيل"، بينها: "إذا لم تُحرر القدس فالعالم أسير" و"الإنسانية فقدت ضميرها في غزة"، ما أثار اتهامات إسرائيلية بـ"معاداة السامية" ودعوات لاتخاذ موقف من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
تعرض أسطول الصمود العالمي المتجه إلى شواطئ غزة لعملية قرصنة إسرائيلية شملت جميع سفنه، فيما بث ناشطون وصحفيون مقاطع مصورة مسبقة أكدوا فيها أن ظهورها يعني تعرضهم للاختطاف. وتضمنت الرسائل مناشدات عاجلة للحكومات والمنظمات الدولية بالتحرك لضمان الإفراج عنهم، في وقت أكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار أن ما جرى يمثل "انتهاكاً صارخا للقوانين الدولية".
ذكرت الجريدة نقلاً عن مصدر بوزارة الدفاع الإيرانية أن طهران طورت ثلاثة نماذج من الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية تفجر خارج الجو، وتصدر كهربائيا مضادا، وصاروخ صغير مستهدف بالليزر وهددت باستخدامها إذا تعرّضت لهجوم إسرائيلي، ونقلت وكالة فارس عن قيادات بالحرس أن إيران ستزيد مدى صواريخها "إلى أي نقطة تراها ضرورية"، فيما تحذر طهران من استهداف طائرات التزود بالوقود والتحركات الفضائية الاستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية.
كشفت تايمز أوف إسرائيل أن حكومة الاحتلال دفعت نحو 900 ألف دولار عبر "مشروع إستر" لتوظيف مؤثرين أمريكيين لصالحها، في حملة تجاهلت قانون تسجيل الوكلاء الأجانب.
تناول الباحث يوسي منشروف في إسرائيل اليوم تداعيات خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، مشيرا إلى أنها قد تحسن الموقف الاستراتيجي لإسرائيل عبر إعادة الأسرى ونزع سلاح حماس، لكنها في الوقت نفسه تضعف نفوذ إيران وتتناقض مع استراتيجيتها الإقليمية. ورأى أن طهران قد تفسر الخطة كمقدمة لاستهدافها مباشرة، ما يزيد احتمالات "سوء تقدير" قد يقود إلى هجوم مباغت على إسرائيل، خاصة مع تصاعد دعوات مسؤولين إيرانيين بارزين للتحرك عسكريا
تكشف خطة ترامب لوقف الحرب في غزة عن دور مصري محوري يتمثل في إدارة السلطة الانتقالية من مدينة العريش، مع مشاركة دولية بقيادة ترامب وتوني بلير وبميزانية ضخمة، وطرح أسماء مثيرة للجدل مثل نجيب ساويرس ضمن هيئة الحكم، ما يثير مخاوف من تهديدات للأمن القومي المصري وشرعنة سيطرة إسرائيلية على الحدود>
نشرت صحيفة معاريف مقالا للكاتب مايكل هراري تناول فيه التوتر المتصاعد بين القاهرة وتل أبيب على خلفية الحرب في غزة. وأوضح أن مصر رغم التزاماتها باتفاقية السلام وحرصها على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، رفضت ضغوط إسرائيل بشأن "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين، كما واجهت محاولات تلويح باتفاقية الغاز كورقة ضغط. واعتبر هراري أن خطاب السيسي في المؤتمر العربي الإسلامي، الذي وصف فيه إسرائيل بـ"العدو" لأول مرة منذ 1979، يمثل تحولا لافتاً يعكس تصاعد الأزمة بين الجانبين.
حذّر الكاتب الإسرائيلي شاي غال في معاريف من تحول الصين إلى تهديد استراتيجي مباشر لإسرائيل، عبر تمويل إيران وحماس وحزب الله والحوثيين، وأكد أن بكين تدعم خصوم دولة الاختلال الإسرائيلي اقتصاديا وسياسيا وتخترق بنيتها التحتية.
قدّم البروفيسور جون ميرشايمر، في مقابلة مع مجلة The Spectator، تحليلاً نقدياً لخطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن غزة. ورأى أن الخطة وُضعت بالكامل بما يخدم مصالح إسرائيل، من خلال فرض الإفراج السريع عن الرهائن ونزع سلاح حماس دون انسحاب كامل من القطاع، وغياب أي أفق لتقرير المصير الفلسطيني. وأكد أن حماس لن تقبل بها لأنها تخسر أوراق قوتها الأساسية، فيما تواجه إسرائيل مأزقاً عسكرياً وسياسياً متصاعداً رغم استمرار العمليات. كما أشار إلى أن ترامب يسعى لعقد اتفاقيات إقليمية على غرار "اتفاقات أبراهام"، لكن الحرب في غزة تجعل ذلك مستحيلاً في الوقت الراهن.
اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن خطة ترامب لوقف الحرب في غزة منحت بنيامين نتنياهو فرصة سياسية للبقاء، إذ تضع عبء إقناع حماس على عاتق الدول العربية، بينما يظهر هو كمن وافق على السلام، ما قد يعزز حظوظه الانتخابية رغم معارضة بعض شركائه المتشددين.
نبيل السهلي يكتب: وصل صوت الحق الفلسطيني الهادر إلى جهات الأرض الأربع، وتغير المزاج العام في دول كثيرة في العالم وانحاز إلى جانب الحق الفلسطيني. وكان ذلك عاملا ضاغطا على نظم وازنة في العالم (أمثال بريطانيا وفرنسا) للاعتراف العريض بالدولة الفلسطينية؛ الأمر الذي يؤكد عدالة القضية الفلسطينية بالنسبة لشعوب الأرض
قاسم قصير يكتب: مع ما سيحصل في قطاع غزة على ضوء مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي ظل التطورات الحاصلة على كل الجبهات في المنطقة، سنكون أمام معطيات جديدة تتطلب قراءة نقدية شاملة لكل ما جرى وتقديم رؤية مستقبلية قادرة على مواجهة مختلف التحديات، والإجابة على الأسئلة الكبيرة التي تطرح علينا في هذه المرحلة
عبد الناصر سلامة يكتب: إذا كان البعض قد راهن على استمرار حالة السلام الخادعة التي سادت العلاقات، منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد، فقد اختلفت الأوضاع الآن للدرجة التي يمكن التأكيد معها على أن "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، المقرب من نتنياهو وإدارة ترامب ورئيس الفريق المفاوض مع "حماس"، بصدد مغادرة الحكومة دون إعلان رسمي عن الأسباب. ويأتي ذلك تزامنا مع طرح خطة ترامب حول غزة، فيما يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة التي خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى.