رفع مشجعو فريق
غالطة سراي التركي لافتات قبل الفوز 1-0 على فريق
ليفربول الإنجليزي، معبرين مرة أخرى عن دعمهم للشعب الفلسطيني وضد الاحتلال
الإسرائيلي.
وقالت صحيفة "
يسرائيل هيوم" حتى بعد مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام والهدوء الذي ساد الساحة الدولية بشأن وضع "إسرائيل"، هناك من سيحاول دائمًا "تأجيج التوترات".
وأضافت الصحيفة "الثلاثاء الماضي كان الأشدّ معاداة للسامية هم مشجعو غلطة سراي، الذين عبّروا عن دعمهم للشعب الفلسطيني، ووجّهوا رسائل معادية لليهود قبل المباراة ضد ليفربول، التي فاز بها بطل تركيا بهدف نظيف".
واعتبرت أنه "مع دخول الفرق إلى أرض الملعب، رفع مشجعو النادي ثلاث لافتات عملاقة في المدرجات، أبرزها عبارة "إذا لم تُحرر القدس، فالعالم أسير". ولافتة أخرى كُتب عليها "الإنسانية فقدت ضميرها في
غزة"، ولافتة أخرى كبيرة كُتب عليها وسك "إبادة فلسطينية".
وذكرت "خلال اليومين الماضيين فقط، دعا رئيسا وزراء إيطاليا وإسبانيا أسطول الصمود إلى التوقف في طريقه إلى قطاع غزة، وذلك استجابةً لموافقة إسرائيل على مبادرة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي. كما علق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، وفقًا لقناة سكاي سبورتس، الخطوة التي كانت تهدف إلى طرد إسرائيل من الاتحاد الدولي لكرة القدم".
اظهار أخبار متعلقة
وزعمت "يُعد موقف كرة القدم التركية تجاه إسرائيل من أسوأ المواقف في عالم الرياضة. مظاهرات الدعم في غزة، واعتقال ساجيف يحزقيل بسبب إشارته للرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، والتجاهل التام لأحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والحظر الأمني على دخول الفرق الإسرائيلية إلى أراضيها، ليست سوى أمثلة على الأحداث التي وقعت منذ اندلاع الحرب".
وفي 18 أيلول/ سبتمبر الجاري، طالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بتعليق مشاركة الفرق الرياضية واللاعبين الإسرائيليين في المسابقات الدولية، حتى وقف حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ووفق بيان سابق للاتحاد، "بلغ إجمالي شهداء الحركة الرياضية والكشفية 774 شهيدا، من بينهم 355 شهيدا من لاعبي كرة القدم، و277 شهيدا من الاتحادات الرياضية، و142 شهيدا من الكشافة الفلسطينية، إضافة إلى 119 مفقودا"، منذ أكتوبر 2023.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" إبادة جماعية بغزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 65 ألف شهيد و168 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء.