هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ياسر الغرباوي يكتب: النسق العام في الرؤية الإسلامية لا يعادي الإنسان لديانته، بل يواجهه حين يتحول إلى ظالمٍ معتدٍ متجبر. فالعداء ليس للهوية، بل للفعل: للاحتلال، والقتل، والطغيان، ولسحق الضعفاء. ولهذا ظهرت عبر التاريخ نماذجُ مسلمةٌ وقفت ضد الظلم، أيّا كان ضحيته
غازي دحمان يكتب: المؤشرات العسكرية في المنطقة تؤكد ولادة موازين قوى جديدة في المنطقة، سواء على مستوى استيراد أهم وأحدث أنواع الأسلحة، بما فيها الأمريكية، أو على مستوى الصناعات العسكرية المحلية التي بدأت تزدهر بقوَة في المنطقة، وكذلك التحالفات التي بدأت تبرز بوضوح بين دول المنطقة، في محاولة واضحة لبناء ميزان قوة أكثر قدرة على مواجهة التحدي الإسرائيلي، والأهم مواكبة التغييرات التي تشهدها المنطقة والعالم
محمد موسى يكتب: من دون المنطق الشامل، ستبقى الحلول عالقة في المأزق السياسي، وستبقى الثقة المفقودة عائقا أمام أي إنقاذ. فالثقة لا تُفرض بالقوانين، بل تُبنى حين يشعر الناس أنّ الجميع، من دون استثناء، تحمّل نصيبه من المسؤولية
علاء الدين سعفان يكتب عن التناقض الهيكلي في الاقتصاد المغربي وشمال أفريقيا، داعيا لتبني أولويات وطنية تركز على الأمن الغذائي والتعليم والاقتصاد الأزرق بدلا من الانسياق خلف "موضة" الهيدروجين الأخضر والديون السيادية المرهقة للأجيال القادمة
محمد عماد صابر يكتب: يتضح أن ما يُسمّى "الاتزان الاستراتيجي" لم ينتج أمنا، ولا سيادة، ولا تنمية، بل أنتج دولة مثقلة بالديون، منزوعة الظهير الشعبي، فاقدة لأدوات الردع، ومقيّدة القرار. وإذا كان الاتزان يُقاس بالنتائج، فالنتائج تقول إننا أمام فشل استراتيجي شامل. وإذا قيس بالوظيفة، فنحن أمام نظام أدّى أدوارا تخدم ترتيبات إقليمية ودولية على حساب المصلحة الوطنية
محمد كرواوي يكتب: ما قيمة التعهدات الإسرائيلية أمام الوسطاء إذا كانت تسقط مع أول اختبار ميداني؟ وما جدوى البيانات الدولية التي تتحدث عن حماية المدنيين، إذا كانت عاجزة عن فرض توفير مأوى مؤقت في ظل كارثة إنسانية واضحة؟ ثم أي معنى للحديث عن التزامات قانونية، إذا كان الاحتلال يختار متى يلتزم ومتى يتنصل، دون أي كلفة سياسية حقيقية؟
حادثة سيدني وضعت الجميع أمام مرآة غير مريحة. مسلمٌ أنقذ أرواحًا، ودماءٌ سُفكت على الهوية، وردود أفعال كشفت ما هو أخطر من الجريمة نفسها. في الخارج، استُخدمت الواقعة ذريعة جاهزة عند البعض لإدانة الإسلام كله، لا باعتباره دينًا لمليار وزيادة من البشر، بل بوصفه المتهم الدائم الذي يكفي أن يقع دمٌ ليُستدعى إلى قفص الاتهام.
الابتهاج الكبير الذي عبر عنه تيار واسع من الجزائريين على إثر إطلاق سراح د. بلغيث يدل أننا نعيش حالة احتقان وأننا في حاجة إلى مبادرات مماثلة تساهم في الانفراج السياسي، خصوصا في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة وبالنظر للأوضاع الخارجية التي تهدد البلد.
لم يعد خافيا على أحد ما تقوم به الإمارات، من تجاوزات تصل حد الجرائم، سواء بحق شعوب، أو مؤسسات، أو أمتها العربية والإسلامية، وذلك على عدة مستويات، فما من قضية على مستوى المسلمين، إلا وتجد الإمارات ـ غالبا ـ في الطرف الآخر، في غالب قضايا المسلمين لا تجدها معهم، بل في كثير منها مع خصومهم، سواء كان محتلا، أو كان المسلمون أقلية في هذا البلد، فتجدها ـ غالبا ـ مع السلطة التي تمارس الكبت والقهر ضد المسلمين فيها.
ألطاف موتي يكتب: لوثيقة السياسية الأخيرة الصادرة عن واشنطن، والتي وقعها الرئيس ترامب مؤخرا، لم تكتفِ بانتقاد الإنفاق الدفاعي الأوروبي فحسب، بل وصفت الاتحاد الأوروبي صراحة بـ"الكيان المتداعي"، داعية الولايات المتحدة إلى "تبني مقاومة" ضد بروكسل. هذه ليست لغة حليف؛ بل هي لغة خصم ومنافس