هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قاسم قصير يكتب: آفاق المشروع العربي وكيفية الوقوف أمام هذا المشروع الصهيوني الخطير، فهل من يسمع أو يرى أو سنظل مشغولين في الصراعات التاريخية والحزبية وتقاسم السلطات والبحث في نزع السلاح وتحقيق الأهداف الأمريكية والإسرائيلية
سليم عزوز يكتب: بقراره إعادة فحص صفقة الغاز، التي وُصفت بأنها الأكبر، فإن نتنياهو قدّم أوسمة للجنرال المصري، باتهام مصر بأنها انتهكت اتفاقية السلام مع إسرائيل، من خلال بناء أنفاق في سيناء قادرة على تخزين وسائل قتالية، وتمديد مدارج المطارات، وإدخال قوات مشاة ومدرعات بما يتجاوز ما هو مسموح به في ملحق اتفاقية السلام، وبدون موافقة إسرائيل!
إسماعيل ياشا يكتب: يتساءل كثير من المتابعين للشأن التركي، هذه الأيام، في ظل أنباء تقول إن إدارة الإسكان الجماعي "توكي" التركية ستبني ملاجئ حديثة في كافة المحافظات: هل تستعد تركيا للحرب مع إسرائيل؟ والجواب الصحيح لهذا السؤال هو أن تركيا تفضل في هذه المرحلة إدارة التوتر مع إسرائيل بدلا من التصعيد، إلا أن وجود تصادم المصالح في ملفات عديدة قد يؤدي إلى التفجير في إحدى المناطق بأي لحظة
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: الأمة هي الفاعل الحضاري، فإذا أردنا أن نجعل من الفعل الحضاري "وحدة تحليل" فإن الأمة هي أهم شرط للفاعلية التحليلية لمثل هذه الوحدة. هذا التصور لا بد أن يولد "حالة بحثية" تتيح نموذج ينتج رؤية كلية للعالم الذي حولنا، وإمكانات التفاعل معه والفاعلية فيه؛ رؤية تحرك أصول إسهام النظام المعرفي الإسلامي في إطار ما يولده من نظرية "للوجود"، ونظرية "للقيم"، ونظرية "للمعرفة" على تفاعل فيما بينهما، تحاول أن تسير مع عناصر تفعيلها وتشغيلها في إدراك الحالة العالمية وحال الأمة والظواهر المرتبطة بهما
ساري عرابي يكتب: يظهر لدى بعضهم انحراف شرعي في تصوّر الموالاة الإيمانية، بتبني خطاب وطني يقوم على أساس الجنسية والحدود القُطرية، ومن نافلة القول، وبسبب تشوه الفهم السياسي، فإنّه تجري المطابقة بين الحكومات القائمة والوطن، علاوة على سوء الفهم لطبيعة الدولة الحديثة وافتراقها عن التجارب السياسية في التاريخ الإسلامي
منير شفيق يكتب: على ماذا يدل هذا التخبط في معالجة الفشل بفشل مقدر شبه محتوم، وهو تخبط فريد من نوعه لا تقدم عليه قيادة تراعي موازين القوى، أو تحسب مائة حساب من تكرار سياسة فاشلة، ولا سيما إذا كانت عسكرية؟
حلمي الأسمر يكتب: لم يكن نتنياهو ليجرؤ على اقتراف ما قال لو كان يحسب حساب أحد ممن أمامه، ولو توقع أن يرى رد فعل عمليا واحدا ساحقا ماحقا لما تجرأ على قول ما قال، ولكنه أمِن العقاب فأساء الأدب. ولا ينفع هنا في حالنا هذا التفلت بالتهديد الكلامي وشتم قليل الأدب وإصدار بيانات التنديد والشجب، ولا حتى بالتفرد بالحلول الجزئية، فالمقصود هو تتويج الحرب الصليبية المعاصرة المستمرة على أمتنا منذ ركل غورو قبل صلاح الدين بعد سقوط دمشق؛ بإعلان قيام إسرائيل الكبرى
صلاح الدين الجورشي يكتب: عندما يستمع المرء إلى هذه الرواية قد يراها خيالية وغير واقعية، رغم أن الواقع بدأ يمهد لها تدريجيا وبشكل حثيث. فقادة الكيان يتحدثون عن شرق أوسط "جديد"؛ هذا الكيان الذي يرفض حتى الآن رسم حدوده نهائيا، ويعيش مستوطنوه في هيجان مستمر، إذ تتعاظم استفزازاتهم، وتتسع دائرة اغتصابهم لأراضي الفلسطينيين
ممدوح الولي يكتب: هل حدث تغير في الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية منذ عام 1967 وتعليق لافتات "عدونا أمريكا واسرائيل" في المدارس؛ وبين موقفها الحالي تجاه سكان غزة والضفة الغربية؟ أتصور أن الإجابة بعد 58 عاما أنه لا جديد بالمرة، من حيث الدعم الأمريكي لإسرائيل بالسلاح والمال والمساندة السياسية والدبلوماسية، بل ومعاقبة من يجاهرون بانتقادها
ياسين التميمي يكتب: اليوم فإن المملكة العربية السعودية تواجه خيار فقدان الهيمنة التقليدية على ما عُرِفَ لعقودٍ مضتْ بأنه "الحديقة الخلفية". وهذا الخيار تكرَّسَ بتأثير الدور الأمريكي المتزايد في الملف اليمني، وفي عملية الانتقال السياسي، بعد أن كان دورها محصورا في الحرب على ما سمي بـ"الإرهاب"