إسماعيل ياشا يكتب: قد يكون ذاك المراهق قام بالهجوم على مركز الشرطة تحت تأثير الدعاية الداعشية التي تغزو الفضاء الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن هناك احتمالا آخر، لأن ظهور المهاجم في حلة داعشي لا يعني بالضرورة أن الهجوم الإرهابي يقف وراءه ذاك التنظيم، وأن العملية قد تكون من نوع عمليات "الراية الكاذبة"، وهي عمليات عسكرية أو استخباراتية سرية تستخدم وسائل التمويه لتبدو أن من يقف وراء العملية مجموعة أو دولة أخرى
إسماعيل ياشا يكتب: يتساءل كثير من المتابعين للشأن التركي، هذه الأيام، في ظل أنباء تقول إن إدارة الإسكان الجماعي "توكي" التركية ستبني ملاجئ حديثة في كافة المحافظات: هل تستعد تركيا للحرب مع إسرائيل؟ والجواب الصحيح لهذا السؤال هو أن تركيا تفضل في هذه المرحلة إدارة التوتر مع إسرائيل بدلا من التصعيد، إلا أن وجود تصادم المصالح في ملفات عديدة قد يؤدي إلى التفجير في إحدى المناطق بأي لحظة
إسماعيل ياشا يكتب: هناك ظاهرة بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة، وهي ارتكاب القاصرين جرائم مروعة، مثل الطعن بالسكين والقتل المتعمد بشكل جماعي. ويشكل هؤلاء أنفسهم شبكة إجرامية في بعض الأحيان، رغم صغر سنهم، ويتم استغلالهم وتوظيفهم في أحيان أخرى. بل إنهم في بعض الأحيان يتلقون دعما من أفراد أسرهم الذين هم أيضا متورطون في جرائم
أحال حزب العدالة والتنمية في تركيا، الأحد، المحامي مجاهد برينجي، إلى لجنة الانضباط المركزية بطلب طرده من الحزب، ما دفع برينجي إلى إعلان استقالته من عضوية الحزب وتخليه عن ممارسة السياسة. وجاءت هذه التطورات بعد أن ادعى رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزل، بأن المحامي برينجي اقترح على أحد المعتقلين في قضية الفساد ببلدية إسطنبول الكبرى، أن يوقع على اعترافات مكتوبة، وأن يدفع مليوني دولار ليتم إطلاق سراحه. وفتح الادعاء العام تحقيقا لمعرفة صحة ذاك الادعاء، كما وافقت وزارة العدل على فتح التحقيق في حق المحامي برينجي.
إسماعيل ياشا يكتب: النقاش حول مضمون خطب الجمعة في تركيا امتداد لأزمة الهوية التي خلقتها محاولات إبعاد المجتمع التركي المسلم عن دينه وقيمه وعاداته وتقاليده. كما يدل على مدى بعد هولاء العلمانيين المنزعجين من الخطب الأخيرة عن عموم المجتمع المسلم وانقطاعهم عن الواقع، لأنهم لا يمكن أن يجدوا أحدا من الحاضرين لصلاة الجمعة يعترض على ما ورد في تلك الخطب
إسماعيل ياشا يكتب: تصريحات بزشكيان حول العلاقات مع باكستان وأذربيجان وممر زنغزور تعتمد على القراءة البراغماتية لوضع إيران الحالي بعد خروجها من سوريا. ومن المؤكد أن طهران بحاجة إلى إعادة النظر في سياستها الخارجية وعلاقاتها مع جيرانها، وأن هذا التوجه الذي تعكسه تصريحات الرئيس الإيراني الأخيرة، لصالح أمن المنطقة واستقرارها، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: "إلى أي مدى تمثل تلك التصريحات الموقف الرسمي لطهران؟"، لأن السياسة الإيرانية يرسمها المرشد الأعلى علي خامنئي
إسماعيل ياشا يكتب: نشر حساب في منصة إكس تابع للموساد الإسرائيلي صورة لحرائق الغابات في محافظة بورصا التركية؛ اعتبرها كثير من المحللين رسالة تحذير إلى تركيا
إسماعيل ياشا يكتب: تركيا ترى أن أحداث السويداء قد تشجع "قسد" على التحرك نحو الانفصال بدعم من إسرائيل، على غرار تحرك المليشيات الدرزية التي يقودها الهجري. وبالتالي، يمكن القول بأن تحذير فيدان من محاولة تقسيم سوريا موجَّه بالدرجة الأولى إلى "قسد" التي تحتل حتى الآن حوالي ثلث أراضي سوريا. ومن المؤكد أن هذا التحذير ليس تهديدا فارغا، وأن تركيا مستعدة للتدخل العسكري بمفردها لمنع انفصال "قسد" عن سوريا
إسماعيل ياشا يكتب: وسائل الإعلام الغربية كثيرا ما تتحدث عن عودة الدولة العثمانية أو رغبة أردوغان في إحياء الإمبراطورية العثمانية، في إشارة إلى تصاعد نفوذ تركيا في المنطقة، إلا أن كل المؤشرات تشير إلى الرغبة في عودة روح السلاجقة
إسماعيل ياشا يكتب: تصريحات فاتح أربكان التي دافع فيها عن بشار الأسد والنظام السوري البائد، أثارت ضجة كبيرة، في صفوف الإسلاميين الأتراك والعرب، وأعرب كثير منهم عن خيبة أملهم في نجل الزعيم الإسلامي الراحل نجم الدين أربكان
إسماعيل ياشا يكتب: إساءة المجلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم أعادت إلى الأذهان تلك الرسوم المسيئة التي نشرتها مجلة شارلي إيبدو الفرنسية، والأحداث المتعلقة بها، والنقاشات الساخنة التي دارت حولها، إلا أن جرأة المجلة التركية على ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة أكبر بكثير من جرأة المجلة الفرنسية، لأنها تصدر في بلد يشكل المسلمون فيه الأغلبية الساحقة
إسماعيل ياشا يكتب: إلغاء نتائج المؤتمر العام الـ38 لحزب الشعب الجمهوري من قبل المحكمة سيفتح الباب أمام عودة كليتشدار أوغلو إلى رئاسة الحزب. كما أن هناك احتمالا آخر وهو تعيين وصي على الحزب من قبل القضاء ليرأسه حتى يُنتخب رئيس جديد. وبالتالي، يطرح هذا السؤال نفسه: "هل سيقبل كليتشدار أوغلو العودة إلى رئاسة حزب الشعب الجمهوري في حال صدر قرار المحكمة بهذا الاتجاه؟"،
إسماعيل ياشا يكتب: هناك درس آخر يجب على القيادة التركية أن تتعلمه، وهو عدم الابتعاد عن الواقعية في حساباتها؛ لأن تركيا تشهد الآن ولادة قوة عسكرية قادرة على حماية أراضيها وأجوائها ومياهها الإقليمية وأمنها ومصالحها
إسماعيل ياشا يكتب: الإعلاميون والمشاهير الأتراك المتصهينون يستخدمون أساليب عديدة في خدمة إسرائيل، كترويج أكاذيب الصهاينة واتهام المقاومة الفلسطينية بـ"الإرهاب". وكثيرا ما يحاول هؤلاء إبعاد الشارع التركي عن التعاطف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة، ويلبسون قناع القومية للتحريض ضد العرب عموما والفلسطينيين على وجه الخصوص
إسماعيل ياشا يكتب: أردوغان قال إنه لا ينوي الترشح مجددا، إلا أن المعارضة تشك في صدق هذه التصريحات وتعتبرها مجرد مناورة سياسية، ومن المؤكد أن تصريحات بهتشلي وتشليك تعزز ذاك الشك لدى المعارضة. وفي حال احتوت مسودة الدستور الجديد أي مادة تجعل ترشح أردوغان للانتخابات الرئاسية القادمة ممكنا، ستركز المعارضة على تلك المادة، في محاولة لتصوير عملية صياغة دستور جديد للبلاد كأنها تهدف فقط إلى إعادة انتخاب رئيس الجمهورية، الأمر الذي سيؤدي بالتأكيد إلى عدم حصول الإصلاحات المطلوبة حقها من النقاش