حظيت خطة "الهجرة الطوعية" من قطاع
غزة، وهي مبادرة من الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، بدعم قوي من رئيس وزراء
الاحتلال بنيامين نتنياهو، رغم ان حكومته "متشككة جدًا" من جدوى هذه الخطوة، ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، الذي يُفترض أنه الداعم الأكبر لها أبدى تحفظات شديدة.
وجاء في تقرير لـ"القناة 12" الإسرائيلية أن المؤسسة الأمنية قدمت في نقاش مع نتنياهو خطةً تسمح بخروج سكان غزة من القطاع ابتداءً من الشهر المقبل جوًا وبحرًا، بينما تواصل "إسرائيل" إجراء محادثات مع عدة دول أُعلن عن معظمها، ولكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق مع أي دولة.
وأضافت القناة أن
سموتريتش نفسه قال: "لا جدوى من استثمار مبالغ طائلة إذا عاد سكان غزة خلال عام. إذا لم يُحدث ذلك تغييرًا ملموسًا في القطاع، فهو غير ضروري"، ورد نتنياهو: "لن نستثمر مبالغ طائلة، لكننا سنُواصل العمل مع الدول المُهتمة باستيعابهم".
اظهار أخبار متعلقة
وتدخل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قائلا: "هذا هو جدول أعمال اليوم، هذا هو أهم شيء نُعالجه الآن، وعلينا إنجازه بأسرع وقت ممكن. لنُحرك الأمور الآن"، وردت الوزيرة جيلا جمليئيل: "يجب أن نقنع المصريين بأن سكان غزة سيغادرون على الأقل. مصر دولة موقعة على اتفاقية دولية للاجئين"، وجاء رد نتنياهو ""إذن لماذا لا يوجد استقبال" (أي أنه لا أمل بإقناع المصريين).
واكدت القناة أنه "بناءً على ذلك، تُروّج إسرائيل ظاهريًا لمبادرة الرئيس ترامب لتشجيع الهجرة، وقد أُنشئت مؤخرًا إدارة في إسرائيل لهذه القضية، وهناك وعود كبيرة من نتنياهو لبن غفير، ولكن عمليًا، ليس فقط أنه لا توجد دولة لديها اتفاق نهائي حاليًا، بل إن إسرائيل نفسها لن تُخصص ميزانيات لهذه العملية، مما يُشير إلى احتمالات نجاح هذه الخطوة عمليًا".