هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمود صقر يكتب: مشهد العجز العربي يبعث الطمأنينة في نفوس الأعداء، ويؤكد لهم نجاح خططهم في إخماد روح المقاومة. والآن، يُهيئون الساحة للتخلص من آخر بؤرة مقاومة في فلسطين
ساري عرابي يكتب: المراد قوله عن سياسات إسرائيل العدوانية، أمران: الأول أنها سياسات تأسيسية، والثاني أنّها كثيرا ما تُعبّر عن نفسها بوصفها سياسات عقابية بسبب خيارات السلطة الفلسطينية الدبلوماسية والقانونية. تصبح العقوبة هنا منطقا تأسيسيّا للعنف الكولونيالي، بحيث يصبح الفلسطيني مذنبا قبل أن يفعل
منير شفيق يكتب: أصبح عدم وقف المذابح البشرية، وما تعكسه من مشاعر محقة لا يحتملها مُشاهد حتى لو كان محايدا، يؤدي بحق إلى موقف يجعل من وقف الحرب المطلب الأول. ولكن يخطئ من يطلب من المقاومة وقف الحرب بأيّ ثمن، بدلا من أن تظل المسؤولية الكاملة، في جريمة حرب الإبادة وممارستها، على نتنياهو وعلى من يغطيه
عبد الناصر سلامة يكتب: الغريب في الأمر هو هذه الغفلة الرسمية العربية التي تصل حد الغيبوبة، ذلك أن ما يعلنه كل من ترامب ونتنياهو معا، كان يستدعي على أقل تقدير الإعلان عن قمة عربية مفتوحة، تتعامل مع الأوضاع أولا بأول، على حجم تطوراتها، بما يرسل إلى الطرف الآخر أن الأرض لن تكون ممهدة أبدا لما يطلق عليه البعض الآن "سايكس بيكو" جديدة، بحكم المتغيرات الثقافية والتعليمية والإعلامية في المنطقة، مع تنامي الشعور الوطني، واستيعاب أبعاد المخاطر المحيطة على المستويين الرسمي والشعبي في آن واحد
احتفلت فيتنام بالذكرى الثمانين لاستقلالها عن آخر غزو وقع لأراضيها، مستذكرة حقبة طويلة من مقاومة الاحتلالات التي نفذتها امبراطوريات بحق البلاد.
حلمي الأسمر يكتب: لم يكن نتنياهو ليجرؤ على اقتراف ما قال لو كان يحسب حساب أحد ممن أمامه، ولو توقع أن يرى رد فعل عمليا واحدا ساحقا ماحقا لما تجرأ على قول ما قال، ولكنه أمِن العقاب فأساء الأدب. ولا ينفع هنا في حالنا هذا التفلت بالتهديد الكلامي وشتم قليل الأدب وإصدار بيانات التنديد والشجب، ولا حتى بالتفرد بالحلول الجزئية، فالمقصود هو تتويج الحرب الصليبية المعاصرة المستمرة على أمتنا منذ ركل غورو قبل صلاح الدين بعد سقوط دمشق؛ بإعلان قيام إسرائيل الكبرى
هشام الحمامي يكتب: المدهش أن كل هذا يجرى في سياق وسباق تاريخي محموم، يعمل فيه الغرب الصهيوني بكل الحيل والضغوطات لنزع "فكرة المقاومة"، وليس فقط لنزع "سلاح المقاومة"، حتى يكون الجميع في المنطقة مثل "المسكين" الذي انتظر المغولي ليحضر سيفه
ممدوح الولي يكتب: هل حدث تغير في الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية منذ عام 1967 وتعليق لافتات "عدونا أمريكا واسرائيل" في المدارس؛ وبين موقفها الحالي تجاه سكان غزة والضفة الغربية؟ أتصور أن الإجابة بعد 58 عاما أنه لا جديد بالمرة، من حيث الدعم الأمريكي لإسرائيل بالسلاح والمال والمساندة السياسية والدبلوماسية، بل ومعاقبة من يجاهرون بانتقادها
لؤي صوالحة يكتب: "جدعون" الإسرائيلي، رغم تفوقه، يواجه مقاومة لا تعتمد على السلاح وحده، بل على الإرادة الشعبية، حيث كل منزل في غزة يمكن أن يكون ثكنة، وكل شارع يمكن أن يكون كمينا، وكل أنقاض مبنى شاهدا على فشل منظومة كاملة من الخطط العسكرية والسياسية
أحمد عويدات يكتب: ستشكل هذه العملية الهجومية الاستثنائية، كما وصفتها أوساط إسرائيلية صحفية، منعطفا مهما في تطورات الأحداث في قطاع غزة، ولربما تُعلن عن تغييرٍ جديدٍ في قواعد الاشتباك
لا زال الوضع في غزة، يتراوح بين الاتجاهين الأساسيين، اتجاه نتنياهو، وسموترتش وبن غفير، ضمن استراتيجية الحرب البريّة، وحرب الإبادة والتجويع، لتحقيق هدف القضاء على المقاومة المسلحة، بقيادة حماس من جهة، واتجاه المقاومة التي أنزلت ضربة قاسية جداً، في عملية طوفان الأقصى، في الجيش الصهيوني عسكرياً، وفي نتنياهو سياسياً، وواصلت حرباً بريّة، بنجاح طوال ما يزيد على 22 شهراً، كما تحمّل الشعب حرب إبادة وتجويع، لا مثيل لقسوتها ووحشيتها، طوال المدّة نفسها، من الجهة الثانية.
أكد ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، دعم الجامعة للدولة اللبنانية ولقرارات الحكومة الرامية إلى حصر السلاح بيد الدولة، في وقت يشهد فيه لبنان جدلاً داخلياً حاداً حول سلاح حزب الله، الذي يرفض التخلي عن ترسانته العسكرية، ما يجعل تطبيق خطة الدولة للتحكم الكامل بالأسلحة تحدياً كبيراً أمام الحكومة والسعي نحو استقرار سياسي وأمني في البلاد.
أطلق علي بلحاج، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية، تحذيرات شديدة اللهجة من خطورة الأوضاع التي تمر بها الأمة الإسلامية، مؤكدًا أن ما يجري في فلسطين عامة وغزة خاصة بلغ حدًّا لا يمكن السكوت عنه، ومعتبرًا أن محاولات نزع سلاح المقاومة تمثل خيانة صريحة تصب في خدمة المشروع الصهيوني. وشدّد بلحاج على أن سلاح المقاومة هو تاج الأمة وضمانة لبقائها، منتقدًا الضغوط الغربية والصمت العربي إزاء المساعي الأمريكية والإسرائيلية الرامية لتجريد الشعب الفلسطيني من وسيلته الوحيدة لردع الاحتلال، في وقت يتم فيه غضّ الطرف عن الترسانة العسكرية الإسرائيلية. كما دعا العلماء والدعاة والإعلام الحر إلى كشف جرائم الاحتلال منذ نشأته، محذرًا من أن الاستسلام لهذه المشاريع سيجعل الأمة بلا ملجأ ولا قوة.
عادل العوفي يكتب: ما جادت به هذه الخلطة الهجينة برعاية صهيونية- أمريكية مقابل تابع ذليل عربي يتلقى التعليمات وينفذها فقط، وأكبر أدواره ينحصر في خطابات إنشائية أكل الدهر عليها وشرب مغلفة بـ"إنسانية" مغشوشة عرّتها مشاهد المجوعين في القطاع الصامد الأبي؛ فلا صوت اليوم يعلو على الأسماء المرشحة لمنصب "حاكم غزة الجديد"، وكأنهم حقا نجحوا في "إركاع" أهل غزة والنيل من المقاومة، وباتت كل الطرق ممهدة لهذا الاسم أو ذاك
هشام الحمامي يكتب: كان غريبا ولافتا حديث نتنياهو الأخير، عن تعلقه بمفهوم "إسرائيل الكبرى".. بل وحديثه للحريديم عن ضرورة وجودهم في الجيش لمنح الخلود للدولة اليهودية، رغم أن كل السياقات التاريخية والموضوعية تشير إلى أن أيا من هذه الأشياء لن يحدث، ولن يكون. وأهم شيء في حديث نتنياهو هو منح الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم (72 عاما)، التحدث بتلك القوة المعنوية والتفاوضية، عن أهمية الحضور الكامل للمقاومة بكامل الاستعداد والجهوزية
نور الدين العلوي يكتب: لنذهب في السيناريو السيئ حتى النهاية؛ إذا مد العدو يده إلى ما وراء غزة فهذا يعني سقوط الأنظمة الحامية ومرمطة جيوشها الفشنك، ويعني بالقوة فتح باب مقاومة شعبية نستشعرها رغم خذلان غزة