هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نبيل السهلي يكتب: وصل صوت الحق الفلسطيني الهادر إلى جهات الأرض الأربع، وتغير المزاج العام في دول كثيرة في العالم وانحاز إلى جانب الحق الفلسطيني. وكان ذلك عاملا ضاغطا على نظم وازنة في العالم (أمثال بريطانيا وفرنسا) للاعتراف العريض بالدولة الفلسطينية؛ الأمر الذي يؤكد عدالة القضية الفلسطينية بالنسبة لشعوب الأرض
توني بلير نفسه وصف مشاركة ترامب المباشرة بأنها "إشارة قوية"، فيما يرى مقربون أنه بات يتمتع بشبكة علاقات واسعة في إسرائيل والسعودية والإمارات والأردن والولايات المتحدة، أبرزها عبر كوشنر.
قال عباس زكي إن الخطة، التي خلت من أي إشارة لإقامة دولة فلسطينية، تعكس "عقلية صفقة تجارية" لدى ترامب، بينما ينظر الإسرائيليون إليها باعتبارها فرصة لتحقيق "الحلم الصهيوني" بدعم أمريكي غير محدود.
يظهر في التسجيل قنص جندي إسرائيلي في غزة، وقتله، إضافة إلى استهداف دبابات الاحتلال بالقذائف المضادة للدروع، فضلا عن قصف مواقع قيادة وسيطرة للاحتلال بعشرات قذائف الهاون من أعيرة مختلفة.
تتألف الخطة من عشرين بندا منها أيضا نزع سلاح حركة حماس وخروج مقاتليها من القطاع إلى دول أخرى
يكثف جيش الاحتلال قصفه الدموي لمدينة غزة وتفجيره مبانيها السكنية بهدف إجبار الفلسطينيين على النزوح ضمن خطة احتلال المدينة.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، المقرب من نتنياهو وإدارة ترامب ورئيس الفريق المفاوض مع "حماس"، بصدد مغادرة الحكومة دون إعلان رسمي عن الأسباب. ويأتي ذلك تزامنا مع طرح خطة ترامب حول غزة، فيما يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة التي خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى.
أعلنت اتحادات طلابية في أوروبا، أبرزها اتحاد الطلبة في فرنسا، أنها ستعلق الدراسة وتخرج بمظاهرات إذا تعرض "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة لأي هجوم إسرائيلي. يأتي ذلك بينما يقترب الأسطول، الذي يضم أكثر من 50 سفينة وناشطين من 40 دولة، من سواحل القطاع المحاصر منذ 18 عاما.
باع أكبر صندوق تقاعد هولندي "ABP"، حصته في شركة كاتربيلر الأمريكية، على ما أكدت ناطقة باسمه الأربعاء عقب تقارير نشرتها وسائل إعلام محلية أفادت باستخدام الجيش الإسرائيلي آليات تابعة للشركة.
عدنان حميدان يكتب: إن أهل غزة وحدهم هم أصحاب الحق في تحديد مستقبلهم، وأي مبادرة تتجاوز إرادتهم الحرة ليست خطة سلام، بل أداة جديدة لتثبيت الاحتلال وتبييض جرائمه. السلام الحقيقي يبدأ بالاعتراف بالإنسان الفلسطيني، وبإنهاء الحصار، وتفكيك منظومة القهر التي صنعت عقودا من التهجير والحرمان واليأس
توالت اعترافات دول غربية مثل فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا بالدولة الفلسطينية، لكنها ارتبطت بشروط أبرزها نزع سلاح المقاومة، في وقت يرى محللون أن هذه الخطوات رمزية وغير جوهرية لغياب أي إجراءات رادعة ضد الاحتلال. وأكدوا أن الاعتراف يبقى محدود الأثر ما لم يُقترن بدعم حقيقي لحقوق الشعب الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية.
أعلن قاضٍ أمريكي، أن سياسات ترامب التي استهدفت طلابًا وأعضاء هيئة تدريس أجانب ناشطين في دعم القضية الفلسطينية في الجامعات، تشكل انتهاكًا للتعديل الأول للدستور الأمريكي
اعتبرت شخصيات سعودية وأردنية ومصرية أن الخطة تعني، باختصار، تحقيق أهداف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر "اتفاق سلام" بدلاً من آلة الحرب التي فشلت في تحقيق ما أرادتها خلال عامين.
قال الصحفي جدعون راخمان في فايننشال تايمز إن خطة ترامب المكونة من 21 نقطة لإنهاء حرب غزة تستند إلى أفكار تقليدية للسلام وتشمل وقف إطلاق النار، قوة استقرار عربية-إسلامية، وحكما ذاتيا للفلسطينيين، مستبعدة التهجير القسري وضم الضفة الغربية. وأوضح أن الخطة تضع نتنياهو وحكومته في موقف حرج وسط عزلة دولية متزايدة، مع تصاعد الاعترافات الأوروبية بفلسطين واتهامات أممية لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
رائد أبو بدوية يكتب: موقف حماس من خطة ترامب يمثل اختبارا لقدرتها على الحفاظ على شرعيتها الفلسطينية بعد الحرب. القدرة على تقديم نفسها كقوة مسؤولة تدير مرحلة الانتقال السياسي بذكاء تعزز موقعها محليا وإقليميا، وتثبت أنها شريك لا يمكن تجاوزه في أي اتفاق مستقبلي. أما الانزلاق إلى رفض مطلق، فقد يؤدي إلى عزلة أمام توافق عربي ودولي حول الخطة، ويحد من خياراتها الاستراتيجية على المدى المتوسط