هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عدنان حميدان يكتب: كيف يقتنع الشارع العربي بجدية حديث مسؤول عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بينما سياساته الداخلية تُضيّق على الفلسطيني نفسه، وتحاصر علمه ورمزه وهويته؟ وكيف يمكن أن يؤخذ أي خطاب عن "الكرامة والحرية" على محمل الجد، إذا كانت الممارسات اليومية تنسف هذه القيم في المهد؟
حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة وصلت إلى 65,419 شهيدا و167,160 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.
هشام جعفر يكتب: من المتوقع أن تستمر اتفاقيات أبراهام، وربما تتوسع، مدفوعة بالمصالح الاستراتيجية والاقتصادية. ومع ذلك، فإن استقرارها على المدى الطويل وقدرتها على المساهمة في السلام الإقليمي موضع تساؤل بسبب القيود المتأصلة فيها في معالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والمعارضة المستمرة والواسعة النطاق بين السكان العرب
أحمد عويدات يكتب: لقد أرهب نتنياهو ورئيس أركانه وقادة جيشه الفاشيين مشهدُ صمود أبراج غزة؛ فكانت كالجبال الشامخات، عصية على الاستسلام فتباهى بتدمير 50 منها في أول يومين من غزوته النكراء. إنها غريزة الحقد والثأر والانتقام لقتلاه وهزائمه المتكررة، وفشله في تحقيق هدفه المنشود الضائع "النصر المطلق". إنه العقاب الجماعي للحاضنة الشعبية للمقاومة، وللنيل من صمود أهل غزة الأسطوري ورفضهم التهجير
لؤي صوالحة يكتب: العالم يعترف بفلسطين، وإسرائيل تهدد بضم الضفة. في الظاهر، قد يبدو الأمر متناقضا، لكن في العمق، هو تعبير عن صراع طويل بين إرادة الشعوب وواقع الاحتلال. الاعتراف لا يكفي وحده لتحرير الأرض، لكنه خطوة لا يمكن الاستهانة بها. والضم، مهما حاول الاحتلال فرضه، لن يلغي حقيقة أن الفلسطيني موجود، وأن العالم بدأ يسمعه أخيرا
ماهر حسن شاويش يكتب: مؤتمر نيويورك الأخير لم يقدّم جديدا نوعيا، فقد كرّر الدعوة إلى حلّ الدولتين باعتباره الإطار الأمثل لإنهاء الصراع، وأعاد التأكيد على مبادئ عامة: وقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات، ووقف الاستيطان. غير أن البيان الختامي ظلّ بعيدا عن آليات التنفيذ والضمانات
قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن اعتراف طوكيو بدولة فلسطين مسألة وقت، مؤكدا استياءه من مواقف إسرائيل ومشدداً على أن أي إجراءات تعيق حل الدولتين ستقابل برد. وجاءت تصريحاته بعد اعتراف دول غربية عدة بفلسطين، فيما واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضه معتبرا الخطوة "مكافأة" لحماس.
يرى الكاتب جلبير الأشقر٬ أن القضية الفلسطينية تعيش اليوم منعطفاً دبلوماسياً وسياسياً حرجاً، وسط تصاعد عدوان الدولة الإسرائيلية على الأرض وتراجع فرص قيام دولة فلسطينية حقيقية. فبينما تتسابق بعض الدول الغربية نحو الاعتراف الرمزي بـ«دولة فلسطين» بعد عقود من الانتظار، يبقى الواقع على الأرض مغايراً تماماً، إذ تواصل حكومة أقصى اليمين الصهيونية بقيادة بنيامين نتنياهو تنفيذ سياسات التوسع الاستيطاني والإبادة الممنهجة في قطاع غزة، مع تهديد مستمر للضفة الغربية، في ظل دعم أمريكي غير محدود وغياب ضغط عربي ودولي حقيقي.
أعلن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج عن عقد الملتقى الوطني الفلسطيني الثالث للحوار في إسطنبول منتصف نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بمشاركة شخصيات فلسطينية وعربية ودولية بارزة، تحت شعار: "وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الإبادة والتهجير والضم"، وذلك في ظل تصاعد الحرب الإسرائيلية على غزة، وتكثيف سياسات الضم والتهويد في الضفة والقدس، وما يقابلها من تنامٍ للحراك الدولي الرافض لجرائم الاحتلال والداعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
يرى الإعلامي محمد كريشان٬ أن القضية الفلسطينية تمر بمحطة تاريخية مفصلية، بعد عقود من الانتظار والمعاناة، حيث جاء الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية كفرصة نادرة لإعادة ترتيب المشهد السياسي وفتح صفحة جديدة على الأرض.
قال الملك إن "إسرائيل تهدم أسس السلام، وحكومتها الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو لا ترغب فيه"، وذلك في كلمة خلال جلسة افتتاح الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
باراك وفي حوار أجرته معه الإعلامية هادلي جامبل، بثّته عدة منصات إخبارية، تحدث بشكل صريح بأن فكرة السلام في المنطقة هي مجرد وهم لن يتحقق، كما تحدث عن أعداد المسلمين في العالم، مبدية خشيته بشكل غير مباشر من تضاعف أعداهم.
محمد عماد صابر يكتب: الخطة البديلة التي تعتمدها إسرائيل لعرقلة قيام دولة فلسطينية ليست مجرد نظرية؛ هناك دلائل ميدانية ودبلوماسية تُظهر سياسة متواصلة من "الضمّ الفعلي" عبر الاستيطان والتفتيت الإداري والضغط الأمني
الصحفي الراحل دافيد هيرست غطّى لنحو أربعة عقود أبرز حروب وأحداث الشرق الأوسط، وعاش لسنوات طويلة في لبنان، وألّف كتابا بعنوان "البندقية وغصن الزيتون"، والذي قام بطباعة عدة إصدارات منه، كشف خلالها خطر الحركة الصهيونية، وكيفية تسللها إلى فلسطين.
عرض ترامب على قادة دول عربية وإسلامية خطة أمريكية بشأن قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية منذ نحو عامين. حيث شارك في الاجتماع زعماء ومسؤولون رفيعي المستوى من دول بينها تركيا وقطر والسعودية والإمارات وإندونيسيا ومصر والأردن وباكستان، بحسب بث تلفزيوني مباشر.