الأمن السوري يعتقل عنصرا بتنظيم الدولة في دمشق.. ماذا وجد بحوزته؟

اعتقلت قوات الأمن السورية، أحد العناصر المرتبطة بتنظيم الدولة، خلال عملية أمنية استهدفت موقعا تابعا للتنظيم بالعاصمة دمشق، ما أسفر أيضا عن ضبط أسلحة وذخائر ومتفجرات. بحسب وكالة الأنباء السورية سانا.

ونقلت سانا عن قائد الأمن الداخلي في دمشق أسامة عاتكة قوله، إن "وحداتنا الأمنية، نفذت بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، عملية دقيقة استهدفت وكرا تابعا لتنظيم داعش في حي دمر بدمشق، استناداً إلى معلومات استخباراتية موثوقة ومعطيات ميدانية دقيقة".

وأضاف المسؤول أن "العملية أسفرت عن إلقاء القبض على أحد العناصر المرتبطة بالتنظيم في الموقع، وضبط عبوات ناسفة معدّة للاستخدام، إضافةً إلى أسلحة متنوعة وذخائر، وطائرات مسيّرة انتحارية، ومواد متفجرة تُستخدم في تجهيز تلك الطائرات لأغراض تفجيرية".

اظهار أخبار متعلقة

وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الداخلية السورية، اعتقال خلية تابعة لتنظيم الدولة مكونة من ثمانية أشخاص بمحافظة إدلب، مبينة أنها "مسؤولة عن تنفيذ عدد من العمليات".

والسبت، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، مقتل عسكريين اثنين ومدني أمريكيين وإصابة 3 جنود آخرين، إثر كمين نفذه مسلح من التنطيم في تدمر وسط سوريا، فيما أعلنت وزارة الداخلية السورية بعدها القبض على خمسة أشخاص مشتبه بهم، عقب هجوم تدمر.

وتأتي حادثة تدمر في منطقة تشهد وجودا ونشاطا لخلايا تابعة للتنظيم الذي لا يزال ينفذ هجمات مباغتة في البادية السورية الواسعة جنوب شرقي البلاد.

والشهر الماضي، أصبحت سوريا رسميا، العضو التسعين في الدول التي تشكل التحالف ضد تنظيم الدولة "داعش" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى واشنطن، ولقائه نظيره دونالد ترامب.

وخلال السنوات الماضية كانت غارات التحالف الدولي تستهدف ليس فقط أعضاء "داعش"، بل طالت قيادات جهادية في الشمال السوري، تتبع لجماعات تتبنى نهج "القاعدة".

وقبل ذلك كانت غارات التحالف تطال "جبهة النصرة" و"جبهة فتح الشام"، حيث قتلت "قائد جيش الفتح" أبو عمر سراقب (2016)، والذي كان يُنظر إليه على أنه الشخصية العسكرية الأبرز المقربة من الرئيس الشرع.

وتعمل القوات الأمريكية في سوريا ضمن التحالف الدولي لمحاربة التنظيم الذي تشكل بقيادة الولايات المتحدة عام 2014 وانضمت إليه سوريا في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025.