هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت مصادر دبلوماسية أن "العلاقات بين مصر والنظام السوري الجديد تمثل إحدى المساحات الدبلوماسية التي تشهد الكثير من الحذر والترقب".
تأتي الذكرى الثانية عشرة لبيان "الانقلاب العسكري" الذي أطاح بأول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، الراحل محمد مرسي، في ظل تساؤلات ملحة حول مصير البنود التي جاءت ضمن "خريطة الطريق" التي أعلنها عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك ورئيس النظام الحالي للبلاد، خلال ظهوره في الثالث من تموز/ يوليو 2013.
رغم مرور 12 عاما على الانقلاب العسكري الذي ضرب مصر بقيادة وزير الدفاع حينها ورئيس النظام الحالي عبدالفتاح السيسي، يتساءل المصريون: هل حقق النظام الاستقرار السياسي الكامل، أم لا يزال خائفا من الجيش والدولة العميقة، أو شركائه وداعميه الإقليميين؟.
سيطرة الدعم السريع على المثلث الحدودي أثار مخاوف مصر الأمنية والاقتصادية، ما دفع السيسي لاستضافة حفتر والبرهان في اجتماعات طارئة.
في الذكرى الثانية عشرة لانقلاب الثالث من تموز / يوليو 2013، يشهد الحراك السياسي للمصريين في الخارج تراجعاً واضحاً في النشاط والتأثير. هذا التراجع يثير تساؤلات حول أسباب انخفاض مشاركة المعارضين خارج مصر، ومدى استمرار حلم التغيير في ظل الظروف السياسية والإقليمية المعقدة.
حمزة زوبع يكتب: دخل الجيش إلى عالم السياسة فترك العسكرية فلم يدافع عن مصالح مصر في أي من القضايا التي كانت تستأهل تدخله، مثل سد النهضة الإثيوبي، أو التمرد الذي تدعمه الإمارات في السودان، أو التمرد العسكري في ليبيا
19 فتاة قُتلن بانهيار طريق الإقليمي الذي افتتحه السيسي قبل 6 سنوات. الطريق المنفذ بفساد وإهمال تسبب في 63 حادثًا و116 قتيلًا.
وصل حفتر إلى مدينة العلمين الجديدة حيث استقبله السيسي رسميا في قص العلمين، محذرا من مخاطر التدخلات الخارجية على ليبيا، داعيا إلى إجراء انتخابات عامة.
بعد مرور 12 عاما على "تظاهرات 30 يونيو"، التي خرجت في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية، للمطالبة برحيل أول رئيس مدني منتخب، والتي بني عليها الانقلاب العسكري بعدها بأيام، تثار تساؤلات عن واقع المصريين اليوم بسبب ما جرى.
أسامة رشدي يكتب: ما جرى بعد 30 يونيو خلال الـ12 عاما الأخيرة هو اغتيال بطيء للوطن، اغتيال لاقتصاده، لسيادته، لعدالته، لوعيه، ولحلمه. ومَن لا يرى هذه النتيجة، أو يتجاهلها، فهو شريك إما بالجهل، أو بالتواطؤ، أو بالمصلحة. ولا خلاص إلا بالعودة إلى مسار يناير
نظم معارضون مصريون بالخارج وقفات احتجاجية في عدد من المدن الأوروبية، أبرزها أمام "الكنيسة المقصوفة" في مدينة ليفربول البريطانية، رفضًا لاستمرار القمع السياسي، وتسليطًا للضوء على معاناة آلاف المعتقلين في السجون المصرية
شهدت محطة أمستردام المركزية احتجاجاً واقفة مصرية ، عبر فيه المتظاهرون عن رفضهم للانقلاب المصري، ومنع مصر وصول دعم إنساني إلى غزة
نظم نشطاء مصريون وأوروبيون وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في لاهاي، السبت، للتنديد بانتهاكات النظام المصري داخليًا، ودوره في حصار قطاع غزة.
وثق تحقيق صحفي، شهادات للمشاركين في "قافلة الصمود" التي أحبطت السلطات المصرية وصولها إلى معبر رفح مع قطاع غزة، بعد أن تم الاعتداء عليهم من طرف قوات الأمن و"البلطجية" حين كانت القافلة على أبواب محافظة الإسماعيلية.
بحسب المنظمات الحقوقية، كان من المقرر الإفراج عن عبدالفتاح في أيلول/سبتمبر 2024، غير أن السلطات المصرية رفضت احتساب فترة حبسه الاحتياطي التي تجاوزت العامين ضمن مدة العقوبة، ما يعني "تمديد سجنه بشكل تعسفي وغير قانوني"، بحسب البيان.