التقطت الكاميرات، لحظة تجاهل الرئيس الأمريكي مصافحة رئيس النظام المصري، عبد الفتاح
السيسي أثناء اللقاء الافتتاحي قبيل قمة "اتفاق
غزة" التي عُقدت الاثنين في شرم الشيخ.
عدد من مستخدمي مواقع التواصل، علّق بأن تجاهل
ترامب مصافحة السيسي كان مقصودًا، بينما رأى آخرون أن ترامب "لم يلتفت" ببساطة أو لم يلاحظ يد السيسي الممدودة في تلك اللحظة، معتبرين أن الأمر كان نتيجة عفوية وليست خطة متعمدة.
من جانبه، قال ترامب، الاثنين إنهم "يتقدمون نحو سلام دائم في غزة".
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها ترامب بعد مراسم التوقيع على "اتفاق شرم الشيخ" مع كل من الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني. وبحضور العديد من قادة دول العالم.
اظهار أخبار متعلقة
وأشار ترامب إلى أنهم أصبحوا في المرحلة الثالثة والرابعة من الخطة حول غزة التي تتألف من 20 بندا.
وقال ترامب إن "الحرب في غزة قد انتهت بعد سنوات من الألم وإراقة الدماء"، مضيفًا أن "المساعدات الإنسانية تتدفق إليها، وتشمل مئات الشاحنات المحمّلة بالغذاء والمعدات الطبية وغيرها من المواد، التي تم تمويل معظمها من قبل أشخاص موجودين في هذه القاعة".
وأشار ترامب إلى أن مرحلة "إعادة الإعمار" في غزة ستبدأ قريبًا"، قائلا: "ربما إعادة الإعمار ستكون هي الجزء الأسهل. أعتقد أننا تجاوزنا الكثير من القسم الصعب، والباقي قادم. جميعنا نعرف كيف سيعاد الإعمار".
وأكد ترامب أنه من الآن فصاعدًا "سيتدفق الكثير من الأموال إلى غزة، وستشهد المنطقة أعمال بناء واسعة"، مضيفًا أن "التركيز الأساسي لشعب غزة يجب أن يكون على إعادة تأسيس مقومات حياة جيدة".
وقال ترامب: "إصرارنا على تنفيذ الخطة المكونة من 20 بندًا التي طورناها معًا سيكون أساسًا مهمًا للوصول إلى هذا المستقبل المشرق، ونحن نعمل عليها حاليًا، وقد وصلنا بالفعل إلى المرحلتين الثالثة والرابعة".
اظهار أخبار متعلقة
وأشار ترامب إلى أنهم متفقون على أن "إعادة إعمار غزة يجب أن تترافق مع نزع سلاحها، وإنشاء قوة شرطة مدنية جديدة ونزيهة توفر بيئة آمنة لشعب غزة".
وتطرق الرئيس الأمريكي إلى ما أسماه "مجلس السلام"، وهو أعلى هيئة لإدارة شؤون غزة يترأسها ترامب ويشارك فيها رؤساء دول آخرون سيتم الإعلان عنهم لاحقا، بالإضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وأشار إلى إنهم سيعملون على توسيع هذا المجلس، مبينا أن العديد من الدول أعربت عن رغبتها في المشاركة فيه.