فنانات مصريات يعبرن عن فرحتهن بوقف الحرب ويدعمن صمود الفلسطينيين

أعربت فنانات مصريات، عن تضامنهن مع الشعب الفلسطيني، وترحيبهن باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدات أنّ: فرحتهن لا تقل عن فرحة أهالي القطاع بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عامين، والذي خلّف عشرات الآلاف من الشهداء، معظمهم من النساء والأطفال.

وقالت الفنانة المصرية يسرا، في تصريحات صحفية، إنها "تألمت بشدة بسبب الإبادة الجماعية وتجويع أطفال غزة، وحصارهم بشكل ممنهج"، مضيفة أنها تشعر بسعادة غامرة بعد وقف العدوان.

وأضافت يسرا: "فرحتي لا توصف، ومبروك عودة الحياة لأهل غزة"، موجّهة الشكر لكل من ساهم في وقف الحرب، واصفة إياهم بـ"الجهات الداعمة التي أنهت الأزمة وأعادت الحياة لأهل غزة وفلسطين".

من جانبها، عبّرت الفنانة نبيلة عبيد عن سعادتها البالغة، قائلة: "فرحانة من قلبي لأهل غزة وشعبها بعد الإعلان عن وقف الحرب"، مضيفة أنها كانت تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر رغم قسوة المشهد.

وتابعت: "كنت متفائلة، وعندي يقين بالله أن وقف الحرب والسلام قادمان لا محالة، والحمد لله تحقق ذلك"، داعية في الوقت نفسه إلى: "استكمال تنفيذ بنود الاتفاقية".

الفنانة وفاء عامر هي الأخرى لم تُخفِ مشاعر الفخر، مشيدة بدور مصر في دعم صمود الشعب الفلسطيني. وقالت: "الرئيس عبد الفتاح السيسي قالها: الحمد لله، انتصر الحق... عاشت مصر التي لولا رفضها للتهجير والتنازل، لكان الوضع مختلفًا تمامًا".

اظهار أخبار متعلقة

موجة فرح شعبي ودعوات مستمرة للسلام
في الشارع المصري، علت أصوات التكبير والهتافات في عدد من المدن، حيث عبّر المواطنون عن سعادتهم بوقف الحرب، شاكرين جهود الوساطة التي قامت بها مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة.
إلى ذلك، ردّد المواطنون هتاف: "تحيا مصر"، فيما قال أحدهم: "كل الشكر لمصر العروبة، وكل الشكر لمن ساهم في وقف هذه الإبادة".

وانعكست أجواء الفرحة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أيضا، حيث امتلأت الصفحات والمنصات برسائل الدعم والتهنئة، ومقاطع تُظهر مشاهد الفرح من غزة والقاهرة، وسط دعوات دائمة لتحقيق سلام عادل وشامل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة.

وفي غزة، عاد نصف مليون نازح إلى مدينة غزة ومناطق سكناهم شمالي القطاع، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الجمعة، بموجب الاتفاق الذي أبرم بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وسط جهود حثيثة لإعادة الحياة إلى المناطق المدمرة التي انسحب منها الاحتلال.