هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قطب العربي يكتب: يطلب عاقل من مصر الدخول في حرب، فنحن في مصر بالذات جربنا الحروب في 5 جولات سابقة، ونعرف تداعياتها التي نعاني منها حتى الآن، كما أن إدخال المساعدات إلى غزة لا يحتاج إلى حرب
هاني بشر يكتب: مسألة الاعتراف بالدول والتمهيد السياسي والدبلوماسي لها يسبق الحقيقة الواقعة على الأرض. ومن هنا ينبغي أن نفهم مسألة اعتراف عددٍ كبيرٍ من الدول الغربية، لا سيما مع الدعم التاريخي لإسرائيل سياسيا وعسكريا واقتصاديا، لأن لهذا الأمر تبعات حالية ومستقبلية لا ينبغي إغفالها
إبراهيم محمد عكاري يكتب: مقارنة سياسات ساركوزي تجاه الإسلام بفضائحه المالية لا تعكس فقط تناقضا شخصيا، بل تكشف أيضا عن أزمة ثقة أعمق في فرنسا: أزمة خطاب سياسي يرفع شعارات النزاهة والشفافية، لكنه في الممارسة يكشف عن هشاشة المنظومة أمام المال السياسي والتمويل الخارجي
شكل حضور الرئيس السوري في الأمم المتحدة تتويجا لمسار دبلوماسي اعتمد العقلانية السياسية والبراغماتية القائمة على خطاب سياسي مهادن موجه للخارج، يجعل من سورية جزءا من الحل في المنطقة وليست جزءا من المشكلة.
بلال اللقيس يكتب: منطقتنا هي المؤشر الأول لاستشراف طبيعة النظام أو اللانظام الدولي المقبل. من هنا يتوقف مستقبل العالم وليس منطقتنا فقط على إدارة القوى الإقليمية الرئيسة لهذه اللحظة التاريخية التي نمر بها، وتفويت الفرصة على سياسة بث الفوضى التي تنتظرنا، والتآزر لمواجهة هذا التهديد والبحث عن المشتركات وتجميد الخلافات ولو إلى حين
عادل بن عبد الله يكتب: البديل الفكري والموضوعي للمثقف العضوي لا يمكن أن يكون إلا مثقفا وظيفيا مهما كانت أيديولوجيته، كما أن بديل "الكتلة التاريخية" لا يمكن أن يكون إلا كتلا أيديولوجية متصارعة ولكنها جميعا في خدمة منظومة الاستعمار الداخلي. وإذا كان المثقف العضوي "الثوري" هو ذاك المثقف المنحاز للحقيقة ولمن هم أسفل، فإن "الوظيفي" -مهما كانت ادعاءاته ومزايداته- لا يمكن أن ينحاز للحقيقة معرفيا ولا للمقهورين اجتماعيا. إنه مثقف ملتبس أو مشكل، فلا هو ينتمي إلى الفئات المهيمنة فيكون المعبّر عن مصالحها، ولا هو معبّر عن مصالح الفئات الاجتماعية التي انحدر منها، وهي في الأغلب فئات مهمشة جهويا واقتصاديا
محمد موسى يكتب: خلاصة المشهد أن الحرب في غزة هاشم وفي أوكرانيا لم تعد مجرد نزاع حدودي، بل تحولت إلى ساحة لإعادة صياغة النظام الدولي برمته وعلى قواعد جديدة بات ضرورة
توفيق محمد يكتب: هذه الاعترافات في ظل الواقع المُعاش، وفي ظل الاشتراطات التي اشترطها المعترفون بالدولة الفلسطينية صراحة أو تلك التي تضمنها خطاب الرئيس الفلسطيني إملاء عليه من المعترفين بهذه الدولة؛ لا تعدو عن كونها شهادة عبور للمطبعين العرب في قادم الأيام للهرولة نحو توسيع اتفاقيات "أبراهام" بعد إذ "أنجزوا" مهمة الاعتراف بالدولة الفلسطينية الوهمية
غازي دحمان يكتب: أزمة السويداء لم تكن من النوع الانفجاري الذي يحصل بدون مقدمات ويفاجئ صانع القرار، فهي أزمة رافقت التغيير السياسي في دمشق، ولم تكن أزمة صامتة، وبالتالي كان يمكن بالفعل لو تمت إدارتها وفق تخطيط سياسي وخبرة في الإدارة أن يتم تجنب تداعياتها
ممدوح المنير يكتب: مهما كتبت فأنا أكتب فقط من زاوية التجربة التي عشتها، وهناك زوايا أخرى عديدة لم تغطها الشهادة يملك كل من شارك في الاعتصام نصيبا منها، بل إنّ شهادتي نفسها لم أتحدث فيها عن كل ما حدث، فهناك تفاصيل وأحداث لم أروها حتى لا تطول الشهادة