هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رائد أبو بدوية يكتب: موقف حماس من خطة ترامب يمثل اختبارا لقدرتها على الحفاظ على شرعيتها الفلسطينية بعد الحرب. القدرة على تقديم نفسها كقوة مسؤولة تدير مرحلة الانتقال السياسي بذكاء تعزز موقعها محليا وإقليميا، وتثبت أنها شريك لا يمكن تجاوزه في أي اتفاق مستقبلي. أما الانزلاق إلى رفض مطلق، فقد يؤدي إلى عزلة أمام توافق عربي ودولي حول الخطة، ويحد من خياراتها الاستراتيجية على المدى المتوسط
محمود النجار يكتب: ترامب لا يختلف عن نتنياهو في شيء، ولولا الضغوط الشعبية والرسمية من قبل عدد من دول العالم، واعتراف معظمها بالدولة الفلسطينية، ولولا ما تعرضت له الولايات المتحدة من إهانات من شعبها ومن شعوب العالم، ومن منظمات وهيئات وحكومات؛ لما كان لترامب أن يتقدم بخطته لإنهاء العدوان
سعد الغيطاني يكتب: الخطر الحقيقي يكمن في إضفاء شرعية عربية على مطلب الكيان الإسرائيلي المحتل القديم: نزع سلاح الفلسطينيين. إذا تحقق ذلك، فلن نتحدث فقط عن نهاية المقاومة في غزة، بل عن إغلاق آخر أبواب التحرر الوطني الفلسطيني
محمد كرواوي يكتب: إن طرح فكرة هيئة انتقالية يرأسها توني بلير تحت عنوان (GITA) يعبر عن تصور لسيادة مجزأة ومؤجلة؛ تبدأ من خارج القطاع وتدخل إليه بقوة حفظ سلام يغلب عليها الطابع العربي، ثم تنشأ بنية خدمات ورقابة قانونية تسبق أي نقاش في السيادة. إنه تعليق منظم لمسألة الدولة مقابل تحسين الحياة اليومية، وهو ما يطمئن الممولين لكنه يثير قلق الفلسطينيين الذين يرون فيه وصاية دولية تعيد إنتاج الاحتلال بصياغة إدارية
علي شيخون يكتب: التاريخ يعلمنا حقيقة لا تقبل الجدل؛ أن الأمم لا تنهض بالموارد والخطط والاستراتيجيات وحدها، بل بالإنسان الذي يحمل هذه الخطط على كتفيه، ويحولها من أحلام على الورق إلى واقع ملموس في الحياة
في الأيام الأخيرة، حاولت موسكو القيام بآخر عملية إنعاش للاتفاق النووي عبر اقتراح تمديد رفع العقوبات حتى أبريل 2026. لكن التحالف الغربي في مجلس الأمن أغلق تلك النافذة، منهيا فعليا آخر فرصة لإبقاء الصفقة على قيد الحياة.
إبراهيم الديب يكتب: نستطيع الآن الإمساك بمفردات واضحة للعقيدة والهوية السياسية التي يعاد تشكيلها الآن والتي يلفها الغموض الكبير، ولكن من خلال الإجراءات العملية على الأرض يمكننا اكتشاف ملامحها
حول ماسك "أكس" إلى ذراع ترويجي لليمين العنصري المتطرف والمعادي للإسلام والمسلمين. فقد دعم حزب "البديل" اليميني العنصري المتطرف في ألمانيا، كما أعلن دعمه حزب "ريفورم" (إصلاح) اليميني المتطرف المعادي للمسلمين وزعيمه نايجل فاراج ووعده بدعم الحزب بـ100 مليون دولار، قبل أن ينقلب ماسك عليه ويدعو للإطاحة به من زعامة الحزب بين عشية وضحاها،
هشام الحمامي يكتب: تأتي فكرة "اليوم التالي" لانتهاء الحرب، لتكون لحظة المواجهة المحتدمة مع الطرف الآخر المحتشد عربيا ودوليا حول المشهد، لاختطاف "زمام المبادرة" الذي أحكمت المقاومة قبضتها عليه من اليوم الأول للحرب
قطب العربي يكتب: يطلب عاقل من مصر الدخول في حرب، فنحن في مصر بالذات جربنا الحروب في 5 جولات سابقة، ونعرف تداعياتها التي نعاني منها حتى الآن، كما أن إدخال المساعدات إلى غزة لا يحتاج إلى حرب