هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من المرجح أن دخول باكستان على خط الأزمة الليبية لم يكن عفو الخاطر ولا تفكيرا ذاتيا مستقلا، فالتقييم الجيوستراتيجي يقلل من الأهمية التي تحتلها ليبيا بالنسبة لباكستان، وبالتالي فإن الاقتراب الباكستاني يمكن أن يكون في دائرة التنسيق مع الحلفاء الاقليميين والدوليين، الولايات المتحدة والمملكة السعودية، فالأولى تجد في حضور باكستان تحجيما لروسيا، والثانية ترى فيه سحبا للبساط من تحت أقدام الإمارات.
نجحت تركيا خلال عام 2025 في تنفيذ استراتيجية وطنية متكاملة تربط التنمية الاقتصادية بتحسين هيكل الإنتاج، والقدرات الدفاعية المتقدمة، والنشاط الدبلوماسي متعدد الأبعاد. وقد أتاحت هذه الاستراتيجية ترسيخ موقع تركيا كدولة تمزج بين القوة الاقتصادية والتقنية والدبلوماسية الفعّالة على الساحة الدولية والقدرات الدفاعية الوطنية المتقدّمة. وفي هذا السياق، يمكن الحديث عن أبرز الإنجازات التركية في العام 2025 على الصعيد الاقتصادي والدفاعي والسياسي بالإضافة الى أبرز الأهداف أو الطموحات التركية في هذا المجال.
نور الدين العلوي يكتب: إذا كانت النخب الحاكمة قد ورثت الدول الاستعمارية ووسّعت حدودها بقوة الأجهزة، فإن النخب المعارضة ورثت النموذج ذاته وأرادت الحكم باسمه. كلاهما يؤمن بالدولة أكثر من المجتمع، وكلاهما يمارس السياسة داخل مساحة مغلقة سلفا. فالسلطة، في المخيال العربي الحديث، هي مركز الكون، والمعارضة ليست سوى رحلة إلى المركز. هكذا تصبح السياسة حركة دائرية تعيد إنتاج نفسها، لا حركة لولبية تغير منطقها الداخلي
محسن محمد صالح يكتب: يمارس ترامب ضغوط مختلفة (يمسّ جزء منها الجانب الإسرائيلي) لمنع فشل خطته وسقوطها في غزة، ولتحقيق حلمه في دخول السعودية عالم التطبيع مع "إسرائيل". وهو لن يتمكن من ذلك إلا إذا خفّض نتنياهو سقف مطالبه، وتعاون لإنجاح ترامب في عدد من القضايا
قاسم قصير يكتب: مناقشة دور حركات التحرر في مواجهة الهيمنة والاحتلال والاستعمار، مع التركيز على تجربتي المقاومة في لبنان وفلسطين، وكيفية مواجهة التحديات المختلفة منذ معركة طوفان الأقصى إلى اليوم وفي ظل التغيرات الحاصلة في العالم العربي وعلى الصعيد الدولي
إسماعيل ياشا يكتب: السيناريوهات التي تتحدث عن صراع بين فيدان والمقربين من أردوغان، مبنية بالدرجة الأولى على أماني المروجين لها، والأطراف الخائفة من تولي حكم تركيا بعد أردوغان؛ شخصيةٌ قوية ذات خبرة واسعة في مجال الاستخبارات والسياسة الخارجية، وتهدف إلى الإيقاع بين رئيس الجمهورية ووزير الخارجية. ويقولون أحيانا إن بلال أردوغان يستعد ليرث مناصب أبيه، وأحيانا أخرى إن زوج ابنة الرئيس الأولى برات ألبيراق، أو زوج ابنته الثانية سلجوق بيرقدار، هو الذي يسعى إلى التنافس مع فيدان، على الرغم من عدم وجود أي مؤشر يشير إلى هذا النوع من التنافس
منير شفيق يكتب: المعلن من سياسات ترامب يتناقض مع سياسات نتنياهو، الذي يريد أن يفرض معادلة حرب ضدّ غزة ولبنان وعدد من الدول العربية، وهو ما سيفرض على ترامب أن يختار بين الفشل لمشروعه، ووضع حدّ لتمادي نتنياهو في سياساته
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: هذه الأمور جميعا تفترض منا تشريح الحالة النخبوية في الثورات العربية، والمضادين للثورة بما لهم من امتدادات ومصالح إقليمية ودولية ومحاضن داخلية تمثلها أجهزة الدولة العميقة، وهو مما يؤدي إلى كثير من التأشيرات ضمن ما يسمى بالنخب في تلك الثورات، سواء تلك النخب المحنطة أو تلك النخب ضيقة الأفق سيئة التقدير قليلة الحيلة
ساري عرابي يكتب: افتراضٍ مضمر يتجاهل الواقع نفسه؛ افتراض أن الحرب قد انتهت أصلا، بينما الحقيقة أن الحرب لم تتوقف، لا بوصفها مواجهة عسكرية فحسب، بل باعتبارها بنية مستمرة من العنف، والحصار، والتجويع، والإبادة المتدرجة. في هذا السياق، لا يعود السؤال سؤال توقيتٍ مناسب للنقد، بل سؤال وظيفته؛ هل يُطرح النقد بوصفه أداة لفهم شروط الصراع وتعقيداته البنيوية، أم بوصفه آلية اتهام تُستخدم لإثبات أن الطرف المقابل في حالة رفض دائم للمساءلة؟