سياسة عربية

إطلاق أسطول بحري جديد لكسر الحصار عن غزة نهاية أغسطس وبداية سبتمبر

شددت هيئة الأسطول على أن "أي اعتراض إسرائيلي يعد قرصنة واعتداء"- عربي21
أعلن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، اليوم الاثنين، أنّ الانطلاق الرسمي سيكون من إسبانيا بتاريخ 31 آب/ أغسطس الجاري، فيما يكون من تونس في الرابع من أيلول/ سبتمبر المقبل، بمشاركة الآلاف وبأكثر من 50 سفينة عالمية.

وكشفت هيئة الأسطول، أنها رسميا بدأت في الاستعدادات العملية واللوجستية تحضيرا للانطلاق، الذي شددت على أنه قانوني وفي المياه الدولية، وأن اعتراضه من القوات الاسرائيلية هو غير القانوني ويعد قرصنة واعتداء.

وقالت المشاركة في سفينة مادلين ياسمين آكار: "نحن على العهد والوعد ونقول لغزة سنعود قريبا وسنكسر الحصار، نحن نراكم يا شعب غزة ونستمع إليكم وسنعود بقوة وبكل تصعيد".

وأكدت المشاركة آكار في حديث خاص لـ "عربي21" أننا "سوف نكسر الحصار غير القانوني وسيكون من الصعب جدا إيقافنا لأننا سنكون من أكثر 40 دولة وبالآلاف، وسنبحر أواخر الصيف ولن نقبل بالظلم والصمت ونطلب من كل الخيرين أن يلتحقوا بنا من أجل الإنسانية وترسيخ القانون الدولي والديمقراطية وأن نكون متضامنين ضد الإبادة والقتل والتجويع".



وتابعت: "قررنا العمل المشترك لأجل كسر الحصار غير القانوني، ونحن نؤمن بالتصعيد عبر الآلاف من المشاركين حتى نتمكن من إغاثة الشعب الفلسطيني، والمجتمع المدني سيحاول القيام بكسر الحصار وإنشاء ممر إنساني لإدخال المساعدات الانسانية والأدوية، وهو ما فشلت فيه حكومات العالم بأسره بتواطؤ فاضح وصمت عربي".

وأكد أسطول الصمود أنه مبادرة انسانية ويسعى بكل ما يسمح به القانون، وأنه سيبحر في المياه الدولية وفي "حال تم اعتراضه من إسرائيل فذلك خرق للقانون".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الاثنين، ارتفاع وفيات سياسة التجويع إلى 180 فلسطينيا بينهم 93 طفلا، وذلك بعد وفاة 5 أشخاص خلال 24 ساعة نتيجة سوء التغذية.

وخلفت الإبادة، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.