استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال،
منذ ساعات فجر اليوم الأربعاء، في غارات إسرائيلية مكثفة طالت خيام
النازحين
ومنازل مأهولة في شمال وجنوب قطاع
غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 21
شهرا.
وقصفت طائرات الاحتلال خلال ساعات الليل
منازل وخياما تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين بينهم نساء و5 أطفال
وإصابة أكثر من 30 آخرين بمجزرة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة جودة في مخيم
الشاطئ غرب مدينة غزة.
ويتكون المنزل من عدة طبقات ومكتظ
بالمدنيين ومتلاصق مع عدد من المنازل، كما يجاوره خيام نازحين ما تسبب بارتفاع عدد
الشهداء والمصابين، فيما اندلع حريق داخله جراء الغارة الإسرائيلية.
وارتكب قوات الاحتلال
مجازر أخرى في وسط
قطاع غزة بقصف 3 منازل في مخيمي البريج والنصيرات ومدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد 4
فلسطينيين بينهم أب وابنه، إلى جانب إصابة آخرين.
وفي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة،
استشهد 10 فلسطينيين بينهم أطفال وأصيب آخرون بمجزرة ارتكبها جيش الاحتلال،
باستهداف خيام النازحين، وتحديدا عند مفترق العطار غرب المدينة.
واُستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف
خيمة تؤوي نازحين في منطقة النمساوي غرب خانيونس.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يرتكب
الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا،
متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 194 ألف
فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة
إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.