هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة هآرتس إن الاحتلال قد يقدم على مغامرة أخرى بعد الدوحة ويستهدف مكاتب حماس في إسطنبول.
رائد أبو بدوية يكتب: من لبنان إلى سوريا، ومن غزة إلى قطر، تتكرر الرسالة ذاتها: لا حصانة لدولة، ولا حصانة لوسيط، ومن يعترض على الرؤية الأمريكية- الإسرائيلية، سيجد نفسه هدفا مباشرا أو غير مباشر
غازي دحمان يكتب: المؤكد أن دوائر صنع القرار في دول المنطقة باتت على يقين لا يمكن زعزعته أن الهجوم كان بتنسيق مع الجيش الأمريكي، الذي من المفترض به أن يكون الأداة التنفيذية للاتفاقيات الأمنية والعسكرية بين تلك الدول والولايات المتحدة الأمريكية، وأن يمارس دوره كشريك لجيوش تلك الدول في مواجهة التهديدات الأمنية التي قد تتعرض لها، ما يعني أنه بات لزاما مراجعة تلك الاتفاقيات وتحديد ماهية دور الجيش الأمريكي في المنطقة
طارق الزمر يكتب: تنفيذ هذه المحاولة في الحيّ الدبلوماسي في الدوحة، وباستخدام أكثر من 10 طائرات هجومية يعني أن إسرائيل قررت نقل المعركة خارج حدود فلسطين، وتحديدا إلى العواصم التي تراها حاضنة للمقاومة، أو داعمة سياسيا وإعلاميا لها. وهذه سابقة في قواعد الاشتباك، تعني أن المرحلة المقبلة قد تشهد توسعا جغرافيا خطيرا للاغتيالات الصهيونية، يستهدف تفكيك البنية السياسية للمقاومة خارج مناطق النزاع المباشر
سمير العركي يكتب: إذا كان الهجوم الإسرائيلي على الدوحة رسالة للشرق الأوسط كله، فإنه رسالة خاصة لأنقرة والقاهرة على وجه الخصوص، باعتبارهما القوتين الأكبر في المنطقة اللتين يمكنهما إيقاف العربدة الإسرائيلية، بما تملكان من إمكانيات عسكرية ودبلوماسية، الأمر الذي يستلزم تنسيقا خاصا بين تركيا ومصر على المستويين العسكري والسياسي
يورد التاريخ قصصا لحروب اندلعت من شرارة صغيرة، أو أسباب تافهة لا تكاد تُصدّق، إذ تحوّل دلو مسروق، أو خنزير أو مباراة كرة قدم إلى مواجهات دموية أوقعت آلاف القتلى.
في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأخير على قيادات حركة "حماس" في الدوحة، وجهت مصر تحذيراً شديد اللهجة لإسرائيل، مؤكدة أن أي اعتداء على أراضيها سيترتب عليه "عواقب كارثية". وفي خطوة استباقية، عرضت القاهرة استضافة قادة الفصائل الفلسطينية على أراضيها وتوفير الحماية لهم، وفق مصادر مصرية.
استدعت دولة الإمارات نائب السفير الإسرائيلي لديها، على خلفية الهجوم غير المسبوق الذي استهدف مسؤولين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في قطر، بحسب بيان للخارجية الإماراتية الجمعة.
سيلين ساري تكتب: اليوم، تقف قطر أمام خيار تاريخي: أن تصمد، وأن تتحرك قانونيا وسياسيا لتحمي سيادتها وكرامة شعبها، أو أن تترك العدوان يُعيد كتابة قواعد اللعبة الدولية على حساب العرب
يكتب ياغي: المؤسف حقاً هو أن النظام العربي الرسمي لا يزال يرى في أمريكا وسيطا بينما هي غارقة حتى النخاع في «تدمير» العالم العربي خدمة لإسرائيل.
انتقدت صحيفة هآرتس العبرية، قيام حكومة نتنياهو بمحاولة اغتيال وفد حركة حماس المفاوض في الدوحة، وقالت إنها تقود "إسرائيل" إلى الهاوية.
تجنب بيان تنديد مجلس الأمن بعدوان الاحتلال على الدوحة، ذكر اسم دولة الاحتلال.
رسّخت قطر أيضًا سمعتها كوسيط للسلام، إذ لعبت دورًا في التوسط في عدد من النزاعات. وفي الشهر الماضي، زار مدير جهاز الموساد الإسرائيلي الدوحة بدعوة من الحكومة القطرية، وذلك في إطار مفاوضات مستمرة لوقف إطلاق النار في غزة.
رفضت قطر تقريرا لموقع أمريكي، قال إن الدوحة أبلغت واشنطن بإعادة تقييم شراكتها الأمنية معها، بعد عدوان الاحتلال.
قالت يديعوت أحرونوت إن الهجوم الإسرائيلي على مبنى قيادة حماس في الدوحة لم يكن ليتم دون موافقة أمريكية، في ظل السيطرة على قاعدة العديد والتنسيق الأمني المستمر. وأوضحت أن قطر أعلنت انسحابها من الوساطة بعد الاستهداف، فيما يبقى مصير مفاوضات الرهائن غامضا وسط إدانة قطرية شديدة وتأكيد إسرائيلي أن العملية استهدفت حماس فقط.
قال الكاتب البريطاني، ورئيس تحرير موقع "ميدل إيست آي"، ديفيد هيرست، إن العدوان الإسرائيلي على الدوحة مثّل لحظة كاشفة، إذ أكد أن الاعتراف بإسرائيل أو توقيع اتفاقيات تطبيع لا يحقق سلاما، بل يمنح إسرائيل شعورا بالتفوق يمكنها من قصف عاصمة خليجية دون اعتبار للسيادة.