ندد
مجلس الأمن الدولي
اليوم الخميس بعدوان
الاحتلال على العاصمة
القطرية الدوحة، والذي استهدف اغتيال
الوفد المفاوض لحركة
حماس، دون أن يذكر اسم "إسرائيل".
وجاء في البيان، الذي
صاغته بريطانيا وفرنسا، أن "أعضاء المجلس شددوا على أهمية خفض التصعيد وعبروا
عن تضامنهم مع قطر. وأكدوا على دعمهم لسيادة قطر وسلامة أراضيها".
وأضاف المجلس
"أكد الأعضاء على ضرورة أن يظل إطلاق سراح الرهائن، بمن فيهم القتلى، وإنهاء
الحرب والمعاناة في غزة أولويتنا القصوى".
وقالت وسائل إعلام قطرية الخميس، إن الدوحة ستستضيف قمة عربية إسلامية طارئة الأسبوع المقبل لمناقشة العدوان الذي نفذه الاحتلال على قطر مساء الثلاثاء.
اظهار أخبار متعلقة
ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن مصادر لم تسمها أن "الدوحة تستضيف القمة العربية الإسلامية الطارئة يومي الأحد والاثنين، لبحث الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر".
ولم تصدر إفادة في هذا الشأن من جامعة الدول العربية أو منظمة التعاون الإسلامي.
وشهدت الدوحة، الأربعاء، زيارات تضامنية من رئيس الإمارات محمد بن زايد، وولي عهد الكويت صباح خالد الحمد الصباح، وولي عهد الأردن الحسين بن عبد الله الثاني.
كما وصل الخميس رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف إلى الدوحة للغرض نفسه، تأكيدًا على التضامن الدولي مع قطر في مواجهة العدوان.
وكان الاحتلال شن، الثلاثاء، هجومًا جويا على قيادة حركة "حماس" في الدوحة، دون الإعلان عن نتائجه حتى الآن.
وأدانت قطر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الهجوم، مؤكدةً احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي أسفر عن مقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي.
في المقابل، أعلنت حركة "حماس" عن نجاة وفدها التفاوضي بقيادة رئيسها في غزة خليل الحية، فيما قُتل مدير مكتبه جهاد لبد وابنه همام الحية، بالإضافة إلى ثلاثة من المرافقين هم عبد الله عبد الواحد، مؤمن حسونة، وأحمد المملوك.
وأثار العدوان الإسرائيلي إدانات عربية ودولية واسعة، مع دعوات صريحة إلى ضرورة ردع تل أبيب ووقف انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي.