حمّلت حركة المقاومة
الإسلامية
حماس في أول تعليق لها، اليوم الثلاثاء، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب المسؤولية عن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف قيادة الحركة في العاصمة
القطرية الدوحة.
وقال عضو المكتب السياسي
لحركة حماس سهيل الهندي إنّ "القصف وقع خلال اجتماع للفريق المفاوض، لبحث
المقترح الأمريكي"، مشددا على أن "دماء قيادات الحركة مثل دم أي
فلسطيني".
وتابع الهندي في تصريحات
لقناة "الجزيرة": "قيادة الحركة نجت من محاولة الاغتيال
الجبانة"، مضيفا أنّ "العدوان أسفر عن مجموعة من الشهداء، وعلى رأسهم
جهاد لبد وهمام خليل الحية".
وذكر أن "القصف
الإسرائيلي استهدف كل إنسان حر في هذا العالم، والحركة أعطت إشارات إيجابية بشأن
المقترح الأمريكي، ونحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية هذا الاعتداء، والمطلوب من
العالم الحر أن يقول كلمته".
وكانت مصادر لـ"عربي21" قد أكدت في وقت سابق، نجاة وفد حركة حماس المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، من عملية اغتيال إسرائيلية، وذلك بعد وقت قصير من إعلان جيش
الاحتلال الإسرائيلي، شن هجوم جوي استهدف قادة الصف الأول في قيادة الحركة".
اظهار أخبار متعلقة
وأفادت المصادر ذاتها، بأنه إلى جانب همام الحية وجهاد لبد، استشهد أيضا عبد الله عبد الواحد مرافق القيادي في حركة حماس باسم نعيم، وموظفي مكتب الحركة مؤمن حسونة وأحمد المملوك، وذلك في العدوان الإسرائيلي على الدوحة.
وفي وقت سابق، قال بيان مشترك للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي والناطق باسم الشاباك: "قمنا عبر سلاح الجو بشن هجوم مركز قبل وقت قصير، استهدف قادة الصف الأول في قيادة تنظيم حماس".
وتابع البيان: "القادة الذين استُهدفوا قادوا نشاط التنظيم على مدى سنوات، وهم المسؤولون بشكل مباشر عن تنفيذ هجوم 7 أكتوبر وإدارة الحرب ضد دولة إسرائيل".
وادعى بيان الاحتلال أنه قبل تنفيذ الهجوم، اتُخذت إجراءات لتقليل المساس بغير المتورطين، بما في ذلك استخدام ذخيرة دقيقة ومعلومات استخباراتية إضافية، مؤكدا أن "الجيش الإسرائيلي والشاباك سيواصلون العمل بحزم من أجل حسم تنظيم حماس المسؤول عن هجوم 7 أكتوبر".