هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وسط تصاعد الغضب الدولي من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح قرار يدعم تنفيذ "حل الدولتين" وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، في خطوة رحبت بها القيادة الفلسطينية ورفضها الاحتلال الإسرائيلي بشدة، ووصفته بأنها "سيرك سياسي منفصل عن الواقع".
قال ترامب في مقابلة صحفية: "أخبرت حماس أننا نريد استعادة رهائننا. لقد استعدنا جميع الأمريكيين حتى الآن، لكنني الآن أتحدث بشكل رئيسي عن الرهائن الإسرائيليين".
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن "مسؤولا قطريا بارزا كان على وشك حضور اجتماع مع قيادة حركة حماس في الدوحة، قبل أن يتم تأجيل اللقاء لساعة أو ساعتين فقط قبيل الهجوم الإسرائيلي، وهو ما حال دون وجوده في موقع القصف".
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إن محاولة الاحتلال الإسرائيلي اغتيال وفد الحركة المفاوض في الدوحة هو "إطلاق نار مباشر" على ورقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى وقف إطلاق نار.
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي تزايد الميل نحو التصعيد العسكري، حيث أبدت غالبية المواطنين تأييدها للهجوم الإسرائيلي الأخير على العاصمة القطرية الدوحة
قالت حركة حماس، إن رئيس الحركة في غزة أدى صلاة الجنازة على شهداء العدوان على الدوحة، تحت إجراءات أمنية خاصة.
قالت صحيفة هآرتس إن الاحتلال قد يقدم على مغامرة أخرى بعد الدوحة ويستهدف مكاتب حماس في إسطنبول.
حذر رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير من أن "هزيمة" حماس مستحيلة دون خطة سياسية واضحة لمستقبل غزة، منتقدًا تردد نتنياهو وحكومته في اتخاذ قرار استراتيجي، فيما يواصل الجيش عملياته البرية في ظل مخاوف على حياة الأسرى وتراجع المكاسب العسكرية مع الوقت.
سمير العركي يكتب: إذا كان الهجوم الإسرائيلي على الدوحة رسالة للشرق الأوسط كله، فإنه رسالة خاصة لأنقرة والقاهرة على وجه الخصوص، باعتبارهما القوتين الأكبر في المنطقة اللتين يمكنهما إيقاف العربدة الإسرائيلية، بما تملكان من إمكانيات عسكرية ودبلوماسية، الأمر الذي يستلزم تنسيقا خاصا بين تركيا ومصر على المستويين العسكري والسياسي
يورد التاريخ قصصا لحروب اندلعت من شرارة صغيرة، أو أسباب تافهة لا تكاد تُصدّق، إذ تحوّل دلو مسروق، أو خنزير أو مباراة كرة قدم إلى مواجهات دموية أوقعت آلاف القتلى.
في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأخير على قيادات حركة "حماس" في الدوحة، وجهت مصر تحذيراً شديد اللهجة لإسرائيل، مؤكدة أن أي اعتداء على أراضيها سيترتب عليه "عواقب كارثية". وفي خطوة استباقية، عرضت القاهرة استضافة قادة الفصائل الفلسطينية على أراضيها وتوفير الحماية لهم، وفق مصادر مصرية.
طرحت صحيفة "هآرتس" العبرية، خمسة أسئلة تتعلق بالهجوم الذي شنته تل أبيب على الدوحة بهدف اغتيال كبار مسؤولي حركة حماس في الخارج، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "العديد من التفاصيل المحيطة بالغارة الجوية لا تزال غير واضحة"..
يكتب الداوود: ما فعلته إسرائيل تأكيد على المؤكَّد، بأنها لا تريد مفاوضات، ولا تريد سلامًا، ولا وقفًا للحرب.. كما لا تريد إفراجًا عن أسراها - كما تزعم - بل تتخذهم ذريعة لمواصلة حرب الإبادة.
عقد مجلس الأمن الدولي الليلة جلسة طارئة لبحث الهجوم الإسرائيلي على قطر.
يعترف الاسرائيليون أن تاريخهم الطويل مع حماس يشير إلى أن مُجرّد محاولة القضاء على قادتها لا يُغيّر حساباتهم، لكنه في هذه المرة قد يُعجّل في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب على غزة.
انتقدت صحيفة هآرتس العبرية، قيام حكومة نتنياهو بمحاولة اغتيال وفد حركة حماس المفاوض في الدوحة، وقالت إنها تقود "إسرائيل" إلى الهاوية.