هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هناك بعض الدول العربية تمنع مبدئيا أي عمل شعبي لصالح فلسطين، بل هناك من يمنع لبس الكوفية في الأماكن العمومية بشكل منهجي في بعض الدول، ووقع عندنا في الجزائر في بعض الأماكن العمومية، بل أصبح إدخال الأعلام الفلسطينية للملاعب ممنوعا، بل هناك في دول مشرقية من يمنع الدعاء لغزة، ومنع المسيرات يندرج ضمن هذه الحساسية الكبيرة تجاه تطورات الطوفان، أما عن طلب الرخصة، فقد قدمت بعض الأطراف طلبا للمسيرة الشعبية عهدنا ورُفض الطلب، ولا أريد ذكر هذه الأطراف لعدم الإحراج، وأنا شخصيا حين ألقي علي القبض بعد خروجي للشارع على اثر أول مجزرة مروعة في المستشفى المعمداني، لم يقدم إلي اللوم على عدم طلب الرخصة، بل ذكرت لي أسباب أمنية (سأتحدث عنها لاحقا) لرفض المسير في الشارع.
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" القوات الإسرائيلية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من خلال قتل مئات الفلسطينيين الجائعين أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية في مواقع توزيع تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكياً، معتبرةً أن ما يجري في غزة ليس إغاثة إنسانية، بل "مصيدة موت ممنهجة" تحوّلت فيها المساعدات إلى أداة قتل جماعي وسط صمت دولي وتواطؤ واشنطن.
الروح المساندة للمقاومة في أرض الرباط والتشنيع على الصهاينة وعلى مشروعهم الخائب في المنطقة، لا ريب أنه جهاد باللسان يستدعي وقفة رجل واحد من أحرار الشمال الإفريقي كله ضد التطبيع والخنوع، ودعوة كل الجهات الرسمية والشعبية إلى تقديم ما بيدها من إمكانات لإسناد أهلنا في غزة. فليس من الإنسانية والرجولة أن نظل نتغنى بالحقيقة ولا نتبناها فعليا. في المملكة المغربية تطبيع مرفوض شعبيا لا بد أن يسقط، وفي الجزائر دعم بالأقوال يحتاج إلى تجسيد في الميدان، وفي تونس وليبيا وموريتانيا وجع لا بد أن يستحيل إلى طوفان.
إذا لم يتم إيقاف إسرائيل، فستقتل أو تطرد كل رجل وامرأة وطفل في غزة، وهو ما لن يمثل نهاية الإبادة الجماعية، بل مجرد نهاية المرحلة الغزية منها". وأكد الضابط اليهودي على أن "قادة إسرائيل السياسيون صريحون في رغبتهم في تطهير ملايين الفلسطينيين من الضفة الغربية، وقد سرعوا بالفعل من التطهير العرقي هناك؛ ورؤى "إسرائيل الكبرى" لا تعرف حدودًا".
طه الشريف يكتب: أصبح خبر الاعتراف بالدولة الفلسطينية وسيلة دبلوماسية وإعلامية ماكرة للإيحاء بأن مشكلة الشعب الفلسطيني في طريقها للحل
عدنان حميدان يكتب: ليست القضية هنا أن نقدّس المقاومة أو نمنع انتقادها، ولكن أن نُعيد الأمور إلى نصابها، أن نفهم أن الاحتلال هو أصل الجريمة، وأن كل ما يتبعه من دم ودمار، هو نتيجة مباشرة له. ومن الظلم أن تُلقى الفاتورة على من يقاوم بدل أن تُحاسب من يحتل
سمير الخالدي يكتب: لا تقتصر المأساة على النقص في الغذاء، بل تمتد إلى سياسة مُمَنْهَجة تستهدف البنية التحتية، وتدمّر الزراعة، وتمنع المساعدات، في محاولة لإخضاع إرادة شعب بأكمله عبر سلاح أكثر فتكا من القذائف: الجوع
في زمن تتقاطع فيه النكبة والمقاومة، ويُراد للأمة أن تُختصر في صفقات أو شعارات جوفاء، تبرز غزة باعتبارها آخر حصون الكرامة ومعيار الوجود الجمعي العربي والإسلامي، لا بوصفها جغرافيا محاصرة، بل باعتبارها بوابة التاريخ والمستقبل معًا. ومن خلال كتابات المؤرخ الفرنسي جان بيير فيليو، التي مزجت التحليل الأكاديمي بالشهادة الإنسانية، نُلقي الضوء على المعنى العميق لغزة: لماذا تُستهدف؟ ولماذا تشكّل مفتاحًا لمصير المنطقة؟ ولماذا تصبح، في لحظة تاريخية فارقة، مختبرًا حيًّا لما ستكون عليه الأمة: إمّا أن تنهض أو تتلاشى؟
طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات فورية على قادة "مؤسسة غزة الإنسانية" وشركائها الأمنيين، متهمةً إياهم بالتورط في مجازر جماعية وتحويل مراكز المساعدات في جنوب غزة إلى "مصائد للقتل والإذلال"، ضمن خطة منظمة تخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي وتقوض دور الأمم المتحدة، ما تسبب بسقوط آلاف الضحايا وتفاقم كارثة المجاعة.
اتهم مسؤولون أمميون وخبراء قانونيون إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب في قطاع غزة، واصفين ما يجري بـ "الإبادة الجماعية الممنهجة"، وسط تواطؤ دولي وصمت مريب من المؤسسات القانونية والسياسية العالمية.
مصطفى خضري يكتب: استمرار العدو في حصار أهل غزة، ومحاولة السيطرة أو تفكيك المقاومة؛ يهدد الأمن القومي المصري جوهريا. وقرار دعم غزة هو الضامن لمستقبل آمن لمصر وللأجيال القادمة في ظل هذه المعادلة الإقليمية والدولية المعقدة
أصدر العالم الشرعي اليمني وأستاذ الفقه وأصوله الدكتور فضل بن عبد الله مراد فتوى شرعية صريحة حذّر فيها من خطورة التواطؤ في تجويع السكان المدنيين، معتبراً ذلك جريمة شرعية وجنائية كبرى تستوجب القصاص أو الدية، مشدداً على أن المسؤولية لا تقتصر على الفاعلين المباشرين، بل تشمل كل من ساند أو سكت، وداعياً إلى فتح المعابر فورًا وإنقاذ أهل غزة من الموت جوعًا، لأن “من قتل نفساً بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً”.
لؤي صوالحة يكتب: في الوقت الذي تُدفن فيه العائلات تحت الأنقاض في غزة، تُحاصر الذاكرة في الضفة الغربية. المخيمات التي نشأت كإرث للنكبة، تتحوّل إلى ساحات مواجهة، ثم تُجرَّف، وتُفرَّغ من سكانها. لا تنفصل جرائم الضفة عن مشهد غزة، بل تكمله وتوسّع أفقه
منذر فؤاد يكتب:حاصرت قريش بني هاشم والمسلمين في شِعب أبي طالب لثلاث سنوات، ومنعت عنهم الطعام والشراب، وقاطعتهم اقتصاديا واجتماعيا، وخلال هذه الفترة، لم تجرؤ على استخدام سلاحها لإبادتهم، لأن أعرافا جاهلية لم تكن تسمح لها بإبادتهم، ولأن بعض كفار قريش حازوا من نخوة العرب، ما جعلهم يرفضون هذا التجويع، ويتضامنون مع بني قومهم المحاصرين وإن اختلفت العقيدة، بل إن منهم من سعى لإزالة هذا الحصار الجائر، ونجح في ذلك. أما في قطاع غزة، فقد جمع الكيان الصهيوني في حربه على سكانه، بين الإبادة بكل أنواع الأسلحة، وبين الحصار والتجويع، تشاركه في ذلك أنظمة ودول عربية وإسلامية، بدرجات متفاوتة
موسى زايد يكتب: أول حرب تجد فيه قيادة العدو نفسها في خطر إذا توقفت الحرب، وهذا ما كرره نتنياهو دائما: إن توقف الحرب يعني انتصار حماس. ورغم فشله المتكرر فإنه يتعمد التطويل في الحرب على حساب جيشه الذي يتفكك ومجتمعه الذي يزداد رعبا؛ لأنه يقدم مصلحته على مصلحة الكيان
مصطفى أبو السعود يكتب: منع الطعام يعني حرمان الجسم من عناصره وفوائده، ومع الوقت يتآكل الجسم ويذبل، ولا تستغرب لو أخبرتك بأن كثيرين سقطوا في الشارع نتيجة الجوع، شاهدت عددا منهم