هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يعقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات عاجلة مع كبار المسؤولين العسكريين والسياسيين لـ"حماية" الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في غزة، فيما تستمر الاحتجاجات داخل "إسرائيل" للمطالبة بالإفراج عن الأسرى.
انطلق في الدوحة اجتماع مغلق لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، برئاسة قطر، لبحث صياغة بيان يعرض غدًا على القمة العربية الإسلامية بشأن العدوان الإسرائيلي على قطر، وذلك بعد هجوم جوي استهدف قادة من حماس وأدى إلى سقوط شهداء، وسط إدانات عربية ودولية ومطالب بردع إسرائيل عن اعتداءاتها.
هشام الحمامي يكتب: الحروب الإقليمية التي خاضتها إسرائيل في السنتين الماضيتين، بما فيها قصف الدوحة العاصمة القطرية الأسبوع الماضي، هي حروب هروب من النهاية، التي ستصبح نهايات عديدة وليست نهاية واحدة، لثوابت كانت من قبل مؤكدة وأكيدة، ولم تتوقع "الصهيونية العالمية" فتح بواباتها بهذه السرعة، وفي توقيت قد يكون الأسوأ دوليا بالنسبة للجميع
شهد ريفا درعا والقنيطرة في الجنوب السوري سلسلة توغلات عسكرية إسرائيلية خلال الساعات الماضية، شملت دهم منازل وتمركز آليات وإقامة حواجز مؤقتة، بالتزامن مع تحليق طائرات استطلاع، ما أثار مخاوف الأهالي
ممدوح الولي يكتب: الأنظمة رغم تبيان العدوان على قطر عدم حماية أمريكا لها كما كان يزهو ترامب، ما زالت على قناعاتها بحماية أمريكا وإسرائيل لعروشها، ولهذا فإنها ماضية في نفس غيّها، مهما استمرت الاعتداءات الإسرائيلية على غزة والضفة الغربية وسوريا واليمن ولبنان، أو المسجد الأقصى أو حتى الأماكن المقدسة
قطب العربي يكتب: الأبصار إلى القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تستضيفها الدوحة اليوم وغدا، والتي ينبغي أن تختلف تماما عما سبقها من قمم نظرا للظروف والملابسات التي تسبقها والتي استوجبتها، وقد أشرنا إليها سلفا، لا ينتظر العرب والمسلمون من هذه القمة بيانات شجب واستنكار للعدوان، حتى لو كانت بأفظع الكلمات، ولا ينتظرون توصيات فارغة المضمون، ينتهي أثرها بانتهاء الاجتماعات
حامد أبو العز يكتب: قصف الدوحة لم يكن مجرد هجوم عابر، بل إعلان صارخ أن إسرائيل كيان عدواني يرى في نفسه استثناء من القوانين والأعراف الدولية، وإذا لم يواجه هذا الاعتداء برد حازم، فإن الرسالة التي ستستقر في ذهن الاحتلال هي أن العواصم العربية مباحة بلا ثمن. لقد آن الأوان لأن يتحول الغضب إلى فعل، وأن يُعاد الاعتبار لفكرة السيادة كقيمة غير قابلة للتفاوض
أثارت تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة حكومته باستهداف قادة المقاومة في عواصم عربية وإقليمية قلقا واسعا، بعد قصف الدوحة وغارات على لبنان وسوريا واليمن. وكشفت تقارير عن خطط لاغتيالات في القاهرة وسط حراك مصري-تركي-إيراني محتمل، فيما يرى محللون أن الدعم الأمريكي يمنح الاحتلال جرأة الاستمرار، وأن تحالفا عسكريا واسع النطاق يبقى معقدا لكنه ضرورة أمام التصعيد.
أكد ريس حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، أن سياسات بنيامين نتنياهو تدفع "إسرائيل" نحو عزلة سياسية وتضر بـ"اتفاقيات أبراهام" وعلاقات السلام مع مصر والأردن، فيما تصاعدت الانتقادات الداخلية والخارجية بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة الذي فشل في اغتيال قادة حماس.
ذكرت صحيفة الأخبار أن وثائق دبلوماسية سرية أظهرت التزام الرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام بمشروع حصر السلاح بيد الدولة، بدعم أميركي وسعودي. وأوضحت أن جلسة 5 أيلول/ سبتمبر كانت نتاج ضغوط خارجية لتسوية مؤقتة، فيما كشفت أن الرياض شريك كامل لواشنطن وتل أبيب في خطة نزع السلاح، مع رصد ميزانية حتى 2026 لتحضير الساحة السنية لمواجهة حزب الله.
كشفت وول ستريت جورنال أن إسرائيل نفذت هجومًا صاروخيًا مفاجئًا على قادة سياسيين من حماس في قطر عبر 12 طائرة مقاتلة أطلقت صواريخ بعيدة المدى من البحر الأحمر فوق الأجواء السعودية، في عملية لم تُخطر بها واشنطن إلا قبل دقائق من التنفيذ، ما ترك ترامب عاجزًا عن التدخل.
ثار علاء مبارك جدلا واسعا بعد تدوينة كتبها وحذفها تناول فيها تصريحات رئيس وزراء قطر حول مكتب حماس في الدوحة، لتتوالى ردود المنتقدين له عبر منصات التواصل. وتبادل نجل الرئيس المصري الراحل الردود مع ناشطين سعوديين وأردنيين، في وقت تزامن مع الهجوم الإسرائيلي على مقر قيادة حماس في قطر الذي خلّف خمسة شهداء بينهم جهاد لبد وابنه.
قال المعلق الإسرائيلي إيهود يعاري إن العملية زادت من توتر علاقات إسرائيل مع دول الخليج التي تكن عداء للدوحة وحماس رغم إبداء تضامنها العلني. وأضاف أن إسرائيل لم تعد ترى في قطر وسيطا محايدا، فيما باتت قيادة الحركة مضطرة لتغيير أسلوب حياتها وتحركاتها.
دعا أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، الحكومات الإسلامية إلى تشكيل "غرفة عمليات مشتركة" ضد إسرائيل، محذرا من أن الاكتفاء بالبيانات والخطابات لم يعد يجدي نفعا، وذلك قبيل انعقاد قمة عربية ـ إسلامية طارئة في الدوحة لبحث الهجوم الإسرائيلي على أراضيها.
جرت عمليات اغتيال لقادة الحركة في غزة ثم لبنان، إلى أن تطور الأمر باغتيال إسماعيل هنية في قلب العاصمة الإيرانية طهران في يوليو العام الماضي، وهو أمر يبقى أيضا مفهوما على اعتبار أن إيران دولة معادية لإسرائيل وداعم رئيس لحركة حماس.
وسط تصاعد الغضب الدولي من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح قرار يدعم تنفيذ "حل الدولتين" وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، في خطوة رحبت بها القيادة الفلسطينية ورفضها الاحتلال الإسرائيلي بشدة، ووصفته بأنها "سيرك سياسي منفصل عن الواقع".