قضايا وآراء - عربي21

قضايا وآراء

تفويض بلا التزام.. المجلس الرئاسي اليمني بين غياب الوظيفة وتفكك الدولة

في لحظة سياسية حرجة من عمر البلاد، سلّم الرئيس عبدربه منصور هادي صلاحياته للمجلس الرئاسي، كخطوة تهدف إلى لملمة الصف الوطني، وتجاوز حالة الانقسام، وإدارة المرحلة الانتقالية على قاعدة التوافق السياسي والعمل المشترك لاستعادة الدولة اليمنية. جاء هذا التفويض في إطار رؤية تدعم وحدة القرار وتفعيل المؤسسات، وتهيئة بيئة سياسية وأمنية مناسبة لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، غير أن الواقع ذهب في اتجاه مغاير تمامًا.

22-Dec-25 01:25 PM

اللغة العربية ودورها الوظيفي في بناء الهوية والقوة الحضارية للأمة الإسلامية

إبراهيم الديب يكتب: اللغة العربية بما تمتلكه من خصائص ومقومات ذاتية بالغة القوة تمكنها من صناعة أعرق الحضارات إن هي تلاقت مع مجتمعات بشرية أحسنت استخدامها معرفيا وحضاريا، كما لها أهمية ومركزية خاصة في واقع الأمة العربية والإسلامية فهي اللغة التي يتحدث بها ما يقارب 400 مليون عربي تجمعهم منطقة جغرافية واحدة متماسكة من الخليج العربي شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا، تمثل نقطة الارتكاز والأساس لانتمائهم إليها ووحدتهم عليها

22-Dec-25 02:38 AM

حل "الدولة الواحدة"..!

هشام الحمامي يكتب: هناك عدد من المثقفين الإسرائيليين يؤمنون بذلك ويدعون إليه وكذا عدد من الفلسطينيين، لكن المقاومة لم تُبد رأيها في هذا الخيار، ولا حتى السلطة الوطنية إذا كانت معنية بالموضوع بحق، ولعلها في هذا التوقيت تحديدا تعلن موقفها منه. الفكرة مطروحة أيضا في أمريكا وأوروبا، وإن كان طرحها على المستويات الأكاديمية والبحثية بدرجة أكبر كثيرا من طرحها على المستوى السياسي

21-Dec-25 05:09 PM

تركيا وباكستان وهندسة الأمن الإقليمي

هاني بشر يكتب: تركيا وباكستان تساهمان بقوة في إعادة هندسة المشهد الأمني الحالي في كل من أوروبا وآسيا عبر علاقات جوار جغرافي متشعبة، وأن العلاقات الباكستانية التركية تشهد صعودا غير مسبوق وصل لدرجة أن تصبح إسلام أباد ثاني أكبر مستورد للسلاح التركي

21-Dec-25 02:14 PM

صفقة الغاز.. هل تكون مدخلا جديدا للتهجير؟!

قطب العربي يكتب: رغم أن الصفقة عُقدت وفقا لسعر منخفض قياسا بغيرها نظرا لقرب الحدود، ونظرا لوجود خطوط إمداد، إلا أن البعد التجاري لا ينبغي أن يغطي على الأبعاد الأخرى السياسية والأمنية والتي تستوجب الحذر الشديد، وضرورة تنويع مصادر إمدادات الطاقة حتى لو كانت بسعر أعلى، كما حدث في أزمة واردات القمح الأمريكية منذ الستينات والتي خرجت منها مصر بتنويع مصادر ورادتها

21-Dec-25 12:28 PM

واشنطن تفتح نافذة وقف حرب أوكرانيا.. وأوروبا تُقفلها بقروضٍ وسلاح

نبيل الجبيلي يكتب: يصبح الموقف الأوروبي عرضة للنقد؛ حين تعجز أوروبا عن حسم آلية تمويل حرب طويلة، لكنّها في الوقت نفسه تُمانع أيّ مقاربة تفاوضية لا تضمن تحقيق أقصى الأهداف دفعة واحدة، فهي عمليا تحوّل أوكرانيا إلى خط دفاع دائم، لا إلى طرفٍ في تسوية. والنقاش لم يعد أخلاقيا فقط، بل براغماتيا

21-Dec-25 11:55 AM

شيطنةُ الوسيط: لماذا يُستهدَف الدورُ العُماني في اليمن؟

أنيس منصور يكتب: الأحداث على الأرض في كانون الأول/ ديسمبر 2025 أعادت الشرق اليمني إلى واجهة التوتر، خصوصا بعد إعلان مليشيا "الانتقالي" المدعومة إماراتيا توسيع سيطرتها باتجاه محافظاتٍ شرقية، بينها حضرموت والمهرة. وهنا يبرز القلق العُماني: عندما يدخل الشرق في معادلة السيطرة بالقوة، فإن المنطقة لا تخسر استقرارها المحلي فقط، بل تخسر "قدرتها على البقاء خارج الحرب"

21-Dec-25 11:09 AM

إنهم يريدون حربا صليبية!

من آخر مؤشرات هذا الاستغلال للمسيح والمسيحية لأغراض إسلاموفوبية ما قام به تومي روبنسون، أحد أبرز الوجوه العنصرية المعادية للإسلام والمسلمين في بريطانيا، الذي بدا أنه اكتشف مؤخرا المسيح والمسيحية ودعا للاحتفال بالمسيح والمسيحية، رغم أن اعترف مرارا أنه ليس متدينا ولا علاقة له بالمسيحية! وقد قوبلت دعواته بالانتقاد والرفض من قبل "الكنيسة الإنجليزية"، التي اتهمته بالانتهازية وأكدت أن المسيح يدعو للمحبة وليس للكراهية.

21-Dec-25 08:22 AM

مخاطر الانفجار العلوي في سورية

لا ينفع كلام الشرع أمام "منتدى الدوحة" بأن العلويين كانوا أكثر من دفع ثمن ممارسات النظام من تجويع وفقر واستغلال أبنائهم، كما لا ينفع حديثه عن النهوض الاقتصادي المرتقب لسورية، كما لا ينفع أيضا حديثه عن إعادة بناء مؤسسات الدولة، فمؤسسات الدولة القوية ظاهرة موجودة في الدول الديمقراطية ـ الليبرالية كما هي موجودة في النظم الاستبدادية (الصين، الاتحاد السوفيتي) والشمولية (ألمانيا النازية).

20-Dec-25 05:42 AM

كيف يمكن توسيع مفهوم "العدل" ليستوعب أبعادا تربوية وروحية؟

تتقدّم مقدّمة كتاب "العدل: الإسلاميون والحكم" للمفكّر والإصلاحي المغربي عبد السلام ياسين ـ والمقالُ يشتغل ضمنَها وفي إطارها ـ باعتبارها نصا يستنطقُ واقعَ الأمة ويستشرفُ مصيرَها، ويُحدّد من داخل جراحها الأفق الذي ينبغي أن يُنظرَ منه إلى العدل لا بوصفه مطلبا سياسيا، وبرنامجَ حكمٍ فحسب، بل بكونه رسالةً إيمانية.

20-Dec-25 05:22 AM