هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رائد أبو بدوية يكتب: عودة دونالد ترامب إلى الحكم لا تعني بالضرورة تفويضا عسكريا مطلقا، لكنها توفر ما تحتاجه إسرائيل فعليا: غطاء سياسي، وغضّ طرف، وتعطيل أي مساءلة جدية. وفي هذا المناخ الدولي الذي تتآكل فيه القواعد الضابطة لاستخدام القوة، تصبح الخطوط الحمراء أقل وضوحا، ويُعاد تعريف "الدفاع عن النفس" على نحو فضفاض
طارق الزمر يكتب: قد تكون هذه الخصوصية هي ما جعل الثورة عظيمة في لحظتها، وهشّة في مسارها، لكنها، في كل الأحوال، ستظل نموذجا فريدا في التاريخ العربي الحديث: نموذج شعب كسر هيبة دولة عميقة، حتى لو عجز عن تفكيكها. وهذا الكسر -مهما جرى بعده- لم يكن بلا أثر
في لحظة سياسية حرجة من عمر البلاد، سلّم الرئيس عبدربه منصور هادي صلاحياته للمجلس الرئاسي، كخطوة تهدف إلى لملمة الصف الوطني، وتجاوز حالة الانقسام، وإدارة المرحلة الانتقالية على قاعدة التوافق السياسي والعمل المشترك لاستعادة الدولة اليمنية. جاء هذا التفويض في إطار رؤية تدعم وحدة القرار وتفعيل المؤسسات، وتهيئة بيئة سياسية وأمنية مناسبة لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، غير أن الواقع ذهب في اتجاه مغاير تمامًا.
إبراهيم الديب يكتب: اللغة العربية بما تمتلكه من خصائص ومقومات ذاتية بالغة القوة تمكنها من صناعة أعرق الحضارات إن هي تلاقت مع مجتمعات بشرية أحسنت استخدامها معرفيا وحضاريا، كما لها أهمية ومركزية خاصة في واقع الأمة العربية والإسلامية فهي اللغة التي يتحدث بها ما يقارب 400 مليون عربي تجمعهم منطقة جغرافية واحدة متماسكة من الخليج العربي شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا، تمثل نقطة الارتكاز والأساس لانتمائهم إليها ووحدتهم عليها
هشام الحمامي يكتب: هناك عدد من المثقفين الإسرائيليين يؤمنون بذلك ويدعون إليه وكذا عدد من الفلسطينيين، لكن المقاومة لم تُبد رأيها في هذا الخيار، ولا حتى السلطة الوطنية إذا كانت معنية بالموضوع بحق، ولعلها في هذا التوقيت تحديدا تعلن موقفها منه. الفكرة مطروحة أيضا في أمريكا وأوروبا، وإن كان طرحها على المستويات الأكاديمية والبحثية بدرجة أكبر كثيرا من طرحها على المستوى السياسي
هاني بشر يكتب: تركيا وباكستان تساهمان بقوة في إعادة هندسة المشهد الأمني الحالي في كل من أوروبا وآسيا عبر علاقات جوار جغرافي متشعبة، وأن العلاقات الباكستانية التركية تشهد صعودا غير مسبوق وصل لدرجة أن تصبح إسلام أباد ثاني أكبر مستورد للسلاح التركي
قطب العربي يكتب: رغم أن الصفقة عُقدت وفقا لسعر منخفض قياسا بغيرها نظرا لقرب الحدود، ونظرا لوجود خطوط إمداد، إلا أن البعد التجاري لا ينبغي أن يغطي على الأبعاد الأخرى السياسية والأمنية والتي تستوجب الحذر الشديد، وضرورة تنويع مصادر إمدادات الطاقة حتى لو كانت بسعر أعلى، كما حدث في أزمة واردات القمح الأمريكية منذ الستينات والتي خرجت منها مصر بتنويع مصادر ورادتها
نبيل الجبيلي يكتب: يصبح الموقف الأوروبي عرضة للنقد؛ حين تعجز أوروبا عن حسم آلية تمويل حرب طويلة، لكنّها في الوقت نفسه تُمانع أيّ مقاربة تفاوضية لا تضمن تحقيق أقصى الأهداف دفعة واحدة، فهي عمليا تحوّل أوكرانيا إلى خط دفاع دائم، لا إلى طرفٍ في تسوية. والنقاش لم يعد أخلاقيا فقط، بل براغماتيا
أنيس منصور يكتب: الأحداث على الأرض في كانون الأول/ ديسمبر 2025 أعادت الشرق اليمني إلى واجهة التوتر، خصوصا بعد إعلان مليشيا "الانتقالي" المدعومة إماراتيا توسيع سيطرتها باتجاه محافظاتٍ شرقية، بينها حضرموت والمهرة. وهنا يبرز القلق العُماني: عندما يدخل الشرق في معادلة السيطرة بالقوة، فإن المنطقة لا تخسر استقرارها المحلي فقط، بل تخسر "قدرتها على البقاء خارج الحرب"
من آخر مؤشرات هذا الاستغلال للمسيح والمسيحية لأغراض إسلاموفوبية ما قام به تومي روبنسون، أحد أبرز الوجوه العنصرية المعادية للإسلام والمسلمين في بريطانيا، الذي بدا أنه اكتشف مؤخرا المسيح والمسيحية ودعا للاحتفال بالمسيح والمسيحية، رغم أن اعترف مرارا أنه ليس متدينا ولا علاقة له بالمسيحية! وقد قوبلت دعواته بالانتقاد والرفض من قبل "الكنيسة الإنجليزية"، التي اتهمته بالانتهازية وأكدت أن المسيح يدعو للمحبة وليس للكراهية.