هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبد الناصر سلامة يكتب: جاء البرنامج الوثائقي الأخير، الذي أعدته وبثته قناة "Arte" الفرنسية- الألمانية، بعنوان "السيسي فرعون مصر الجديد"، ليلقي الضوء على جزء ضئيل من الحالة المصرية الراهنة، ممثلة بشكل خاص في غياب فقه الأولويات لدى صانع القرار الأوحد، الذي آثر -على سبيل المثال- الإنفاق على تشييد قصور رئاسية لا حاجة بها ولا معنى لها، أو شراء طائرة رئاسية بقيمة نصف مليار دولار، على الاهتمام بالإنفاق على شعب جائع، عاطل، ساخط، في الوقت الذي لا يتوقف فيه عن الاقتراض والاستدانة
إسماعيل ياشا يكتب: القضية التي يبدو أنها ستشغل الرأي العام التركي لمدة، قد تتحول إلى فضيحة أخلاقية مدوية، في حال ثبتت إدانة أرصوي في كافة التهم الموجهة إليه، وقد تمتد لتصل شراراتها إلى آخرين في عالمي السياسة والإعلام. وبدأ الشارع التركي يطرح أسئلة عديدة منذ انتشار خبر اعتقال الصحفي الشهير، مثل: "من الذي أوصل أمثال مهمت عاكف أرصوي وفرقان تورلاك إلى تلك المناصب الرفيعة في سن الشباب، وأدخلهم القصر الرئاسي وطائرة الرئيس، وقام بحمايتهم إلى أن يرفع القضاء عنهم الحصانة؟"
شريف أيمن يكتب: تتلوى الإجابة في منحنيات الموقف المصري الذي تداخلت فيه عوامل الأجهزة الوطنية، ربما للمرة الأولى منذ تولي السيسي الحكم، ووصْفِها بالمرة الأولى متعلق بموقف السيسي "الودود" من الكيان الصهيوني، وموقفه "العدائي" من حماس
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: من طبيعة الثورات أنها موجات متوالية وجولات متعددة، لا يمكن اعتبار فشلها في جولة واحدة أنها انتهت أو سقطت، ولكن الثورة حالة مستمرة تتعرض لأزمات وتستعيد قوتها، تضعف وتقوى، وتحتاج لمن يقوم عليها ويحميها من نفسها وأصحابها ومن أعدائها
جوزيف مسعد يكتب: عندما يحتفي المؤيدون للصهيونية بالغزوات والجرائم الحربية الإسرائيلية ويقدمونها على أنها إنجازات "يهودية"، يحظى هذه الموقف بتصفيقٍ وتشجيعٍ من إسرائيل وحلفائها، أما عندما يدين مناهضو الصهيونية الجرائم والغزوات الإسرائيلية باعتبارها جرائم الحكومة الإسرائيلية، لا جرائم الشعب اليهودي، فإن إسرائيل وحلفاءها من مؤيدي الصهاينة يسارعون إلى وسمهم بـ"معاداة السامية"
صلاح الدين الجورشي يكتب: لعل القيمة الأساسية التي تَوافَق عليها المشاركون تتمثل في التأكيد على أهمية التعدد والتنوع، إذ مهما كانت قناعتك ولونك الفكري والسياسي، فإن مؤتمر الشرق يرحب بك، ويضمن حريتك ويحترم رأيك، ويطلب منك أمرا واحدا وهو أن تكون ديمقراطيا في سلوكك وفكرك، وأن تكون مناهضا للصهيونية ومحاربا للاستعمار
ساري عرابي يكتب: يعمل المنطق الدولي كما اعتاد أن يعمل تاريخيا، أي حين تعجز القوة عن إنكار الحق علنا، فإنها تعيد تأطيره، فلا تقول: لا حق لكم، ولكنها تقول: حقكم موجود، لكن ليس الآن، وليس بهذه الصورة، وليس بلا شروط. يتحول الحق، والحالة هذه، من قاعدة إلى نتيجة، ومن مبدأ إلى مكافأة محتملة غير مؤكدة مسبوقة بعمليات سحق مادي ومعنوي لصاحب الحق بالقوّة المنفلتة وبشروط الابتزاز التي لا تتوقف، الخلل هنا ليس مشكلة في الصياغة، ولكنه انقلاب في معنى تقرير المصير نفسه
أحمد عمر يكتب: نشوة إسقاط النظام الأسدي أخرست الجميع، والنصر أسكر المنتصرين، وأخزى المنهزمين، ولم يُرَ حتّى الآن سوى شخصيات معارضة منفردة وبعض المواقع المدعومة من الغرب. وكان مؤتمر النصر قد حلّ الأحزاب كلّها، ولم يُعلن عن أي حزب جديد بعد، مع أن الساحة حرّة، ويعترف الجميع بأن مساحات الحرية واسعة، ويمكن القول إن المعارضين من غير الأقليات القومية والطائفية أفراد؛ وهم فلول النظام السابق وخلاياه اليقظة المتربّصة المستترة
سليم عزوز يكتب: الحملة على الجماعة لم تتوقف خلال السنوات الماضية، لكن ما أعنيه هو هذا الزخم اللافت خلال الأيام الأخيرة، وإلى حد تجديد الاتهامات، واتهام من ليسوا إخوانا بأنهم أعضاء في التنظيم، وإلى حد الوصول إلى اتهام الجماعة بالتعاون مع الإثيوبيين ضد مصر، وعلى نحو يدفع المرء للبحث عن الجديد الذي حصل. وبعد استيعاب للموقف، يكتشف أنه لا جديد على مستوى الجماعة، غير ما اتصل به علمي من عقد جلسات مراجعات، لم يتم الإعلان عما يدور فيها، وإن كنت أعتقد أنهم سينتهون إلى الإقرار بخطأ القرار بخوض الانتخابات الرئاسية، الأمر الذي جر عليهم ويلات لم تكن على البال أو الخاطر وقت اتخاذ هذا القرار المعيب!
سعيد الحاج يكتب: شارك الرجل بشكل مكثف في عدة فعاليات في مدة زمنية قصيرة، وقدم خطابا سياسيا غير معهود عنه، وهو المشتغل أساسا بالمجال التعليمي والثقافي، ما أثار النقاش حول مستقبله السياسي وما إذا كان والده يعدُّه لخلافته