هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة بسبب جرائم الإبادة في غزة، وسط فشل واضح في حملتها الدعائية، بحسب الإعلامية الإسرائيلية ليلاخ سيغان، التي أكدت في "معاريف" أن تل أبيب تخسر معركة الرأي العام بسبب ضعف الأداء الإعلامي وغياب التنسيق وتزايد قناعة الغرب بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية.
أظهرت أرقام لوزارة حرب الاحتلال، إصابات غير مسبوقة بأمراض نفسية لجنود الاحتلال، جراء العدوان على قطاع غزة.
حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت من أن إسرائيل تقف على "حافة انهيار سياسي وأخلاقي"، رغم ما يبدو أنه انتصار عسكري على حركة حماس.
ذكر الكاتب أن "الحكومة والجيش فعلا ذلك تحت أسماء مختلفة، مثل الحكومة البديلة، الحكم الذاتي الجزر الإنسانية، التي أصبحت مع مرور الوقت معسكرات تغذية لشركة غزة الإنسانية الأمريكية".
أثار إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف رسميا بالدولة الفلسطينية موجات غضب عميقة على الساحة الإسرائيلية، رغم أنه يتأرجح بين انتقاد الاحتلال ودعمه منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023، لكنه يجد نفسه اليوم عند نقطة قرار مشحونة، عاطفياً وسياسياً.
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير أعده بيتر بيومنت، إن إسرائيل ووسط الشجب الدولي على المجاعة في غزة تحاول تحويل اللوم وإبعاد نفسها عن مسؤولية تجويع الفلسطينيين الواسع في غزة.
هاجم الموسيقي والناشط الإنساني الإيرلندي بوب غيلدوف، في مقال بصحيفة "دايلي إكسبرس"، إسرائيل والمستوطنين بسبب المجاعة في غزة، متسائلًا "كيف يمكن لشعب عانى تاريخيًا أن يسمح بتجويع وقتل أطفال غزة عمدًا".
اعتبر العقيد الإسرائيلي في الاحتياط عميت ياجور أن "إسرائيل" تركز على حماس في غزة وتغفل عن "التهديد الأوسع المتمثل بجماعة الإخوان المسلمين"، مشددًا على أن الحركة تمثل "ظاهرة إقليمية وعالمية تستدعي تشكيل تحالف قانوني ودولي لإخراجها من الشرعية الدولية، أسوة بما حدث مع النازية".
قالت صحيفة "الغارديان" إن وقف المجاعة والإبادة في غزة يتطلب إجراءات حقيقية تتجاوز الإدانات، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يقتل فلسطينيًا كل 12 دقيقة، وأن المجاعة تُستخدم كأداة ممنهجة لتدمير المجتمع، في ظل عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات ملموسة لوقف الكارثة.
"النيابة العامة الإسرائيلية" قدمت لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية ضد امرأة مسنة بتهمة التخطيط لاغتيال نتنياهو