وصل المبعوثان الأمريكيان ستيف
ويتكوف وجاريد
كوشنر صباح الاثنين، إلى الأراضي المحتلة، عشية وصول نائب الرئيس جيه دي
فانس.
وذكرت هيئة البث
الإسرائيلية، أن ويتكوف وكوشنر وصلا مطار بن غوريون في تل أبيب، فيما نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر مطلعة أن الزيارة تهدف إلى التحضير لوصول نائب الرئيس ومناقشة ملفات المرحلة التالية من الخطة الأمريكية بالمنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المبعوثين الأمريكيين كانا غادرا الشرق الأوسط قبل نحو أسبوع، عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة حماس، بالإضافة إلى الزيارة القصيرة التي أجراها الرئيس دونالد ترامب إلى كل من "إسرائيل" ومصر.
اظهار أخبار متعلقة
ونقلت عن مصدر إسرائيلي قوله: إنه "من المتوقع أن يلتقي ويتكوف وكوشنر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث ملفات ذات صلة بزيارة فانس، وعلى رأسها المرحلة الثانية من خطة ترامب التي تشمل نشر قوة دولية لحفظ السلام في قطاع غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي ونزع سلاح حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تعتزم خلال الأيام المقبلة تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي بشأن تشكيل القوة الدولية في غزة يتضمن تحديد طبيعة ولايتها في ظل دعم متوقع من فرنسا وبريطانيا وعدد من الدول العربية.
وفي سياق متصل، ذكرت الصحيفة أن مسؤولين أمريكيين أكدوا الأسبوع الماضي أن حركة "حماس" لم تخرق اتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن، وذلك رغم المزاعم الإسرائيلية التي تتهم الحركة بالمماطلة في تسليم جثث بعض الأسرى الإسرائيليين.
اظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق، صرّح نائب الرئيس الأمريكى جيه دي فانس بأنه لا توجد حاليًا أى بنية تحتية أمنية قادرة على ضمان نزع سلاح حركة حماس فى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الوضع الأمنى والإنسانى فى القطاع "لا يزال معقّدًا للغاية".
ونقلت وكالة "رويترز" أن فانس أكد خلال لقاء مع صحفيين أن الإدارة الأمريكية "تعمل مع شركائها فى المنطقة على إيجاد آلية تضمن أمن إسرائيل من جهة، وتحسين الوضع الإنسانى للفلسطينيين من جهة أخرى".
وأضاف أن أى ترتيبات مستقبلية في غزة "تتطلب تنسيقًا دوليًا واسعًا، لأن الولايات المتحدة لا يمكنها تحمل العبء الأمني وحدها".