أعلنت المفوضية الأوروبية أنها لا تعتزم في الوقت الراهن فتح تحقيق حول التقارير التي تشير إلى إساءة استخدام دولة الاحتلال لأموال برنامج الأبحاث الأوروبي "هورايزن يوروب".
وأفاد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية توماس رينييه بأنه لا يوجد في الوقت الراهن أي توجه لفتح تحقيق بخصوص التقارير التي تتحدث عن إساءة استخدام دولة الاحتلال لأموال برنامج الأبحاث الأوروبي "هورايزن يوروب".
ويُعتبر "هورايزن يوروب" البرنامج الرئيسي للاتحاد الأوروبي في مجالي الأبحاث والابتكار، إذ يهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي والتطور التكنولوجي وتوفير فرص عمل، وانضمت دولة الاحتلال إليه عام 2021 بصفة "دولة شريكة" تتمتع بحقوق مساوية لتلك الممنوحة للدول الأعضاء في الاتحاد.
اظهار أخبار متعلقة
وجاء ذلك في رد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية توماس رينييه، خلال مؤتمر صحفي الاثنين، على سؤال بشأن ما إذا كانت الاحتلال قد استخدم أموال برنامج "هورايزن يوروب" في تطوير تكنولوجيا الطائرات المسيّرة التي يوظفها على نطاق واسع في هجماتها على
غزة.
أكد رينييه أن ارتباط الاحتلال ببرنامج "هورايزن يوروب" لا يزال قائما، موضحا أن البرنامج يموّل مشاريع ذات طابع مدني فقط، وأن لدى المفوضية آليات لضمان الالتزام بذلك. وأضاف أن المفوضية تتابع التطورات بشكل مستمر، ولها صلاحية تعليق أو فسخ العقود واستعادة الأموال إذا دعت الحاجة.
أحالت المفوضية الأوروبية في 28 تموز/يوليو مقترحا إلى مجلس الاتحاد الأوروبي يقضي بتعليق جزئي لمشاركة
إسرائيل في برنامج "هورايزن يوروب"، وذلك تحت ضغط من بعض الدول الأعضاء، فيما بدأت مناقشات داخل المجلس للتوصل إلى أغلبية تتيح المضي في قرار التعليق.
من جانبها، قالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، السبت، إنها "ليست متفائلة كثيرا" بشأن قدرة الاتحاد على اتخاذ قرار بفرض عقوبات على إسرائيل، في ظل استمرار الانقسام بين الدول الأعضاء.