أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع
غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة القتلى من الصحفيين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 245، بعد استشهاد 5 صحفيين في قصف للاحتلال
الإسرائيلي استهدف مجموعة صحفيين في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأفاد المكتب بأن الحصيلة ارتفعت، بعد استشهاد 5 صحفيين وهم: "حسام المصري الذي يعمل مع وكالة رويترز للأنباء، ومحمد سلامة المصور الصحفي بقناة الجزيرة، ومريم أبو دقة الصحفية مع عدة وسائل إعلام بينها إندبندنت عربية وAP، ومعاذ أبو طه الصحفي مع شبكة NBC الأمريكية"، ولاحقا أُعلن استشهاد الصحفي أحمد أبو عزيز متأثرا بجراحه.
وأوضح المكتب أن الصحفيين الأربعة استشهدوا "بجريمة مروعة بقصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مجموعة صحفيين كانوا في مهمة تغطية صحفية بمستشفى ناصر، وراح ضحيتها عدد من الشهداء".
وأدان المكتب، استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين
الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيا الاتحادات الصحفية العربية والدولية إلى إدانة "هذه الجرائم الممنهجة بحق صحفيي وإعلاميي غزة".
كما طالب المجتمع الدولي بممارسة الضغط الفاعل "لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم".
اظهار أخبار متعلقة
واستهدف قصف نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، مجمع ناصر الطبي وأسفر عن استشهاد 16 فلسطينيا بينهم 5 صحفيين وسائق مركبة إطفاء تابع للدفاع المدني الفلسطيني.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف صحفيا في الطابق العلوي بمبنى الطوارئ في مجمع ناصر الطبي، وبعد دقائق ومع تجمع الصحفيين للتغطية ورجال الدفاع المدني للإنقاذ والانتشال، عاود الاحتلال استهداف المكان موقعا عددا كبيرا من الشهداء والجرحى.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة وفيات التجويع الإسرائيلي وسوء التغذية إلى 300 فلسطيني، بينهم 117 طفلا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مضيفة أنها سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية 11 شهيدا نتيجة التجويع الإسرائيلي وسوء التغذية، بينهم طفلان.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية بغزة، يتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف القطاعات الحيوية والعاملين في المجال الإنساني، من مستشفيات وطواقم طبية وصحفية ورجال دفاع مدني، رغم المطالبات الحقوقية الدولية والأوروبية المتكررة بتحييدهم عن الاستهداف.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 62 ألفا و686 شهيدا، و157 ألفا و951 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 300 فلسطيني، بينهم 117 طفلا.