أعلن التحالف
العالمي من أجل
فلسطين (GAFP) عن تنظيم يوم
عالمي للفعاليات التضامنية من أجل
غزة يوم السبت الموافق 6 سبتمبر/أيلول 2025،
وذلك عقب المؤتمر التأسيسي للتحالف الذي عُقد في لندن الشهر الماضي، بمشاركة
ممثلين عن أكثر من 25 دولة و65 منظمة.
وجاء الإعلان استجابةً لـ"الكارثة
الإنسانية المتفاقمة في غزة"، حيث دعا التحالف المشاركين إلى التجمع في
الساحات العامة، أمام المكاتب الحكومية، والسفارات، وكذلك أمام مقار الشركات التي
تزود دولة
الاحتلال بالسلاح، بهدف المطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية ورفع الحصار
عن القطاع.
وقال الدكتور أنس التكريتي، رئيس اللجنة
التنفيذية المؤقتة للتحالف: "هذه ليست مجرد
مظاهرة، بل بيان نوايا جماعي. سيجتمع الناس من جميع أنحاء العالم للمطالبة بإنهاء
الإبادة الجماعية واستعادة حقوق الإنسان الأساسية للفلسطينيين. يوم 6 سبتمبر هو
تذكير بأن الصمت تواطؤ، وأن العمل العالمي المستدام ضروري لمواجهة الإبادة وإنهاء
الاحتلال".
وتضم اللجنة التوجيهية للتحالف شخصيات دولية
بارزة، من بينهم النائب السابق جيريمي كوربين، الدكتور مصطفى البرغوثي، الاقتصادي
اليوناني يانيس فاروفاكيس، وروني كاسريلز من جنوب إفريقيا، وجيري آدامز من
إيرلندا، وفارشا غانديكوتا-نيلوتلا منسقة مجموعة لاهاي، في مسعى لتعزيز التضامن
الدولي ورفع صوت الفلسطينيين عالميًا.
ودعا التحالف المنظمات والشبكات التضامنية
إلى تنسيق الفعاليات المحلية ومواصلة الضغط على الحكومات والمؤسسات الداعمة
للاحتلال. وتشمل الأنشطة المزمع تنظيمها مسيرات، وقفات احتجاجية، عروض فنية،
ولحظات صمت جماعي، مع التركيز على دعم جهود إنهاء الإبادة الجماعية وإسماع صوت
الفلسطينيين.
يأتي هذا
التحرك ضمن جملة مبادرات تهدف إلى
تعزيز التضامن الدولي مع غزة، وتحقيق العدالة الفلسطينية على المستويين المحلي
والعالمي.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/
تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير
القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وحتى الأربعاء، خلّفت الإبادة الإسرائيلية
62 ألفا و64 شهيدا، و156 ألفا و573 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما
يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 266 شخصا، بينهم
112 طفلا.
اظهار أخبار متعلقة