سياسة عربية

بن غفير يرفض صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.. "استسلام لحماس"

بن غفير يحذر نتنياهو من الخضوع لحماس ويعد إيقاف الحرب كارثة - أكس
بن غفير يحذر نتنياهو من الخضوع لحماس ويعد إيقاف الحرب كارثة - أكس

جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، رفضه لصفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين ووقف الحرب على قطاع غزة , محذرا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مما وصفه بـ"الاستسلام أمام حركة حماس"، عادا إيقاف الحرب بأنه سيكون بمثابة "بكاء لأجيال وإضاعة فرصة هائلة".


وفي منشور على منصة "إكس" ، كتب الوزير اليميني المتطرف: "لدينا الآن فرصة لهزيمة حماس، وأقول لرئيس الوزراء: ليس لديك تفويض بالذهاب إلى صفقة جزئية دون هزيمتها".

يأتي ذلك عقب حديث قناة "القاهرة الإخبارية" الاثنين، بأن حركة حماس وافقت على مقترح تقدّم به الوسيطان المصري والقطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يومًا.

مقترح يضمن تدفق المساعدات لغزة
وأضافت القناة نقلا عن مصادر مصرية أن المقترح يتضمن "إعادة انتشار القوات الإسرائيلية لمناطق محاذية للحدود لتسهيل حركة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، كما يتضمن "وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية لمدة 60 يومًا، سيتم خلالها تبادل عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل نصف عدد الرهائن الإسرائيليين".

اظهار أخبار متعلقة


وأوضحت المصادر المصرية أن عملية التبادل تشمل إطلاق 10 أسرى إسرائيليين أحياء، ونصف عدد الجثامين البالغ عددهم 36 بواقع 18 جثمانًا، كما أشارت إلى أن المقترح يتضمن أيضًا البدء من اليوم الأول للتهدئة بمناقشة الموضوعات المتعلقة بالصفقة الشاملة أو الوقف الدائم لإطلاق النار.

50 محتجزًا إسرائيلي مقابل 11 ألف أسير فلسطيني
ولفتت المصادر إلى أن حركة حماس تعتبر المقترح أفضل الخيارات المتاحة لحماية سكان قطاع غزة، وبداية الطريق للحل الشامل وحماية سكان القطاع من التصعيد العسكري.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.
تمسك نتنياهو بشروطه يهدد حياة الرهائن

ويوم السبت الماضي، أعلن مكتب نتنياهو، أن إسرائيل لن توافق على أي اتفاق مع حركة حماس إلا وفقا لعدة محددات، وهي: "إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، ونزع السلاح من القطاع، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، وتولي جهة لا تنتمي إلى حماس أو السلطة الفلسطينية إدارة القطاع".

ووفقا لصحيفة هآرتس العبرية ، رجح مسؤول مقرب من نتنياهو، رفض حماس أي اتفاق شامل بناءً على الشروط التي تضعها إسرائيل، معتبرا إصرار تل أبيب على هذه الشروط قد يعرض حياة الرهائن للخطر ويُضعف فرص عودتهم، فيما لم يستبعد توباز لوك، مستشار نتنياهو، احتمال دعم نتنياهو في نهاية المطاف اتفاقا جزئيا، وفقا لقناة 12 العبرية.

اظهار أخبار متعلقة


وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري , مخلفة 62 ألفا و4 شهداء، و156 ألفا و230 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 263 شخصا، بينهم 112 طفل.
التعليقات (0)