هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في الوقت الذي تتصاعد فيه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، فجّرت المحكمة العليا جدلاً واسعاً بقرارها التاريخي القاضي بوقف سياسة "تجويع المعتقلين" التي تباهى بتطبيقها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
بالتوازي مع حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة وعدوانه المتصاعد في الضفة الغربية، أثار موقف الإمارات بإدانة عملية إطلاق النار في القدس وتقديم التعازي لإسرائيل جدلا واسعا، في وقت يواصل فيه وزراء حكومة نتنياهو التحريض على هدم القرى الفلسطينية وتجويع الأسرى، وسط صمت دولي وتواطؤ معلن عبر مسار التطبيع.
حسب قناة كان العبرية، فقد رصد حراس الوزير قبل أيام من الاعتقالات طائرات مسيرة تحلّق قرب منزله، ما دفع الشاباك إلى إخلاء بن غفير وعائلته بشكل فوري من المكان.
بعد القرار الأخير، ارتفع عدد المستوطنات التي يشملها برنامج التسليح إلى نحو 60 منطقة، بينها مستوطنات كبرى مثل: أشدود، أشكلون، طبريا، نهاريا، بيت شان، نتيفوت، سديروت، إضافة إلى أحياء في القدس ومدينة موديعين.
أثار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير جدلا بنشره صورة تجمع أردوغان وإسماعيل هنية مع تعليق "تركيا = حماس"، في ظل تصاعد التوتر بين أنقرة وتل أبيب منذ حرب غزة 2023، حيث هاجم أردوغان الاحتلال واعتبره "عصابة قتل"، بينما أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قطع التجارة مع إسرائيل وإغلاق الموانئ والمجال الجوي أمامها، مؤكدا دعم المقاومة الفلسطينية ورفض تهجير أهل غزة.
تشير تقارير أممية إلى أنّ الكميات التي يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخالها لا تمثل سوى "نقطة في محيط الاحتياجات"، فيما يشهد القطاع مجاعة حقيقية مع انتشار الجوع ونقص المياه والأدوية والمستلزمات الطبية.
الوزير المتطرف أمر بتعليق صور الدمار الذي خلفته حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة على جدران السجون لإجبار الأسرى على مشاهدتها كإجراء عقابي.
أفادت القناة 12 العبرية بأن إسرائيل تسلمت رد حركة المقاومة الإسلامية حماس على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما جدد بن غفير رفضه صفقة تبادل أسرى بغزة وعده استسلام لحماس
استلم نائبا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية طلبات بحق الوزيرين في حكومة الاحتلال وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بتهم الفصل العنصري وسط مخاوف من عدم تقديمها
حرّض الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، على هدم قبر عز الدين القسام في بلة نيشر قضاء مدينة حيفا المحتلة، وهو أحد كبار قادة المقاومة المسلحة ضد الاحتلال البريطاني في فلسطين..
أعلنت شرطة الاحتلال فتح تحقيق، فيما عبّر حاخام الحائط الغربي والأماكن المقدسة، شموئيل رابينوفيتش، عن "أسفه الشديد" واصفاً الواقعة بأنها "فعل خطير واستهتار بقدسية المكان"، مؤكداً أن الحائط "ليس ساحة للتعبير عن الاحتجاج، خاصة في أقدس موقع للشعب اليهودي".
شن بن غفير هجومه بعد تداول وسائل إعلام عربية أنباء تفيد بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يعتزم الإعلان عن تحويل السلطة الفلسطينية إلى دولة خلال اجتماعات الأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل.
استبعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزيري المالية والأمن القومي المتطرفين، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، من اجتماع حاسم بشأن الحرب على غزة، وسط تحضيرات لاحتلال كامل للقطاع بغطاء أمريكي، رغم معارضة المؤسسة الأمنية خوفًا على مصير الأسرى.
قاد بن غفير مسيرة استفزازية للمستوطنين، برفقة عضو الكنيست من حزب "الليكود" الإسرائيلي عميت هاليفي.
وفق مصادر حكومية إسرائيلية رفيعة، فإن نتنياهو وجّه الجهات المعنية، من بينها الموساد ووزارة الخارجية، إلى عقد اجتماعات أسبوعية منتظمة، بهدف بلورة آليات تنفيذ خطة "التهجير الطوعي"، وتسريع المحادثات مع دول قد توافق على استيعاب فلسطينيين من غزة.
فرضت الحكومة الهولندية حظرا على دخول وزيري الاحتلال المتطرفين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.