أقر المرشد الأعلى
للثورة في
إيران علي خامنئي، بتعرض بلاده لخسارة كبيرة، تمثلت بمقتل قادة عسكريين
وعلماء نووين كبار، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن
الاحتلال، لم يحقق أهدافه.
وفي كلمة بمناسبة مرور
40 يوما على مقتل أكثر من 20 من قادة الصف الأول بالقوات المسلحة والحرس الثوري
إضافة إلى العديد من العلماء البارزين بالبرنامج النووي خلال الضربة الافتتاحية
للحرب قال خامنئي "إسرائيل الجماعة الفاسدة والمجرمة قد وجّهت هذه الضربة،
وهي العدو العنيد للشعب الإيراني".
وأضاف خامنئي: "لا
شك في أن فقدان قادة أمثال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة محمد باقري،
وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد مقر خاتم الأنبياء غلام علي رشيد، وقائد
الوحدة الصاروخية علي حاجي زاده، ونائب قائد العمليات المشتركة علي شادماني،
وغيرهم من العسكريين، وعلماء أمثال محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي، وغيرهما من
العلماء، يشكل عبئا ثقيلا على أي شعب".
وتابع: "هذا العدو
قصير النظر لم يحقق هدفه، سيظهر المستقبل أن الحركتين العسكرية والعلمية ستتقدمان
نحو آفاق أرحب وأسرع من الماضي".
اظهار أخبار متعلقة
ورأى المرشد أن إيران
أثبتت مرة أخرى صلابة أساسها في المواجهة وأن "الأعداء يضربون في الحديد
البارد"، مشددا على أن "تزويد البلاد بوسائل حماية أمنها واستقلالها على
نحو متزايد واجب على القادة العسكريين".
من جانبها قلل العميد
علي محمد نائيني، المتحدث باسم قوات الحرس الثوري، من قيمة التهديد الذي أطلقه
وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس بشأن استهداف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
ووصف نائيني تصريحات
كاتس بأنها "عمليات نفسية"، وتسعى إلى "بث الرعب ليس إلا، والقوات
الإيرانية لم تغفل لحظة عن تعزيز جاهزيتها الدفاعية ومتابعة استعداداتها الأمنية
على أعلى مستوى".